- أولاً وحتى نكون منصفين لابد لنا ان نشكر ولاية نهر النيل حكومةً وشعباً على استضافة مباريات بطولة النخبة في هذه الظروف العصية والتوقيت الصعب ونجد ألف عذر للولاية عندما ننظر للسلبيات التي ظهرت من قولة تيت وعلى سبيل المثال الأرضية النجيل ، الغبار بملعبي الدامر عطبرة وتشفع لرجال ولاية نهر النيل شجاعتهم ودق صدورهم واستضافتهم لبطولة النخبة والتي تعتبر إقامتها وفي هذا التوقيت تحديداً دافع معنوي كبير وبكل المقاييس فإنها أي فعاليات بطولة النخبة والتي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً مظهراً من مظاهر اقتراب تعافي البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها بالمدن السودانية المختلفة بعد الخراب والدمار الذي أحدثته الحرب والتي مازالت رحاها تدور في أجزاء عزيزة من أرض الوطن الغالي شكراً ولاية نهر النيل فقد جدتي بالموجود ولكن ،لم يكن في الإمكان أفضل مما كان على الإطلاق خاصة في الوقت الراهن فلا لوم ولا تثريب عليكم أهل ولاية نهر النيل عملتوا العليكم بالكامل
- واذا عذرنا ولاية نهر النيل في بعض السلبيات التي ظهرت في تنظيم البطولة فان الوضع مختلف جداً مع اتحاد كرة القدم السوداني والذي كان يمتلك عدة خيارات بديلة لجغرافية مكان اقامة بطولة النخبة خارج السودان مما كان سيضمن نقل تلفزيوني مميز وملاعب جميلة وفنادق إقامة مريحة وحضور كل محترفي القمة مايعتبر عاملاً مساعداً على رفع القيمة الفنية للمباريات بالاضافة الى الاستعانة بحكام أجانب بدلا من عودة نغمة الاحتجاج على الحكام من قولة تيت وذلك بسبب هدف لاعب المريخ قباني في مرمى سيد الاتيام ،وكما جرت العادة فان فتى الاتحاد السوداني المدلل المريخ دائماً وأبداً هو أكبر المستفيدين من انحياز حكام الدوري غير الممتازين له في المباريات بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى
والتي تساعد الأندية على تقديم كرة قدم جماعية جميلة بدلاً من الاعتماد على إظهار بعض المهارات الفردية للاعبين من أجل إسعاد الجماهير الوفية مع التركيز على اللعب بأقل مجهود تجنبا للاصابات جراء سوء ارضيات الملاعب المختلفة. - وكما هو معلوم فان الاعتذار للاندية والجماهير على التعجل والاصرار العنيد على اقامة النخبة بالسودان بالرغم من أطنان المشاكل والمصاعب والعقبات واجب على اتحاد الفشل العام وشخصيا اشك بأن أعضاء الاتحاد العام سيعتذرون ويعترفون بسوء تخطيطهم وبرمجتهم لمباريات بطولة النخبة من حيث الزمن وجغرافية مكان إقامتها عارفين ليه ؟؟؟
اهداف سريعة ..اهداف سريعة
- ولانه يواصل هوايته المفضلة ركوب الراس ويظن قادته أي الاتحاد العام انهم دائماً على حق لا ولن يعتذروا لأحد
- وكما هو معلوم فان الاعتذار مسؤولية وأول ما يتطلبه الاعتراف بالخطأ، وإظهار الندم، والالتزام بعدم تكراره.
- والاعتذار هو أساس بناء الثقة وهو من أهم الأدوات في بناء العلاقات الصحية وإصلاحها، سواء كانت شخصية أو مهنية
- وطبعاً وفي ظل اتحاد (الكنكشة) السوداني لكرة القدم الحالي والذي يضع مصالح أنديته على الرف ولاتهم قادته سواء السعي نحو مصالحهم الشخصية
- من الطبيعي أن تختفي شجاعة الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء شفتوا كيف ؟؟؟
- دائماً نتطلع لهلال قيافة فايت العرب و الأفارقة مسافة.
- أزرق وأبيض لون الفل هلال الروعة حبيب الكل.
- ويظل الهلال الرقم الصحيح بالكرة السودانية وغيره الكسور والبواقي.
- وأخيراً أحمد الله كثيراً انني حي أزرق .
