- عاني مدافع السودان والمريخ الكابتن كمال عبد الغني ويلات الألم وعذاب المرض وتقبل الإبتلاء في صبر وجلد.
لكن ظلم ذوي القربى كان أشدّ مضاضة وألماً حيث تكفل الدكتور جلال حامد بسفره وعلاجه بالهند في بادرة إنسانية نبيلة ، وشهامة تستوجب الشكر. - إنتظرتَ طوال الشهرين الأخيرين لأسمع عن مساهمة المريخ النادي الذي صنع كمال مجده ووثّق لتأريخه وكتب إسمه ضمن الأبطال ، وحمل معه الكؤوس بعرقه وتضحياته وإستعداده لفداء الشعار بالروح والدم.
- خدم صخرة دفاع السودان المريخ والمنتخب وكان أسداً هصوراً وترسانة قوية تحطمت عندها هجمات الفرق.
وزاد على ذلك بأخلاق عالية وإنضباط وروح قتالية وتحمل المسئولية وأخلص لشعاري النادي وصقور الجديان. - بحثت عن مساهمة المريخ والإتحاد السوداني وانتظرت حتي كلمة مجاملة أو تمنيات بالشفاء للكابتن كمال ، ولم أجدها إلا من فئة قليلة من الرياضيين وعارفي فضل الكابتن الخلوق كمال عبد الغني.
- وأظن انه عمل ببنك السودان المركزي الذي كنا ننتظر مساهمته أيضاً في علاجه.
- ديون الكابتن كمال علي عاتق كل الرياضيين وتحديداً نادي المريخ والاتحاد السوداني لكرة القدم والذي يفترض أن يخصص مبلغاً مالياً سنوياً كصندوق إجتماعي لقدامي اللاعبين وفاءً لما قدموه للكرة السودانية.
كما نطمع في مساهمة بنك السودان في علاج كابتن كمال الذي سافر في ظرف قاس وبأعجوبة…. وقابل الأطباء وتم تشخيص المرض وتحديد العلاج.. - وعاد في ظروف أسوأ ، وانتقل من بورتسودان إلى الأبيض… وتنتظره عودة أخرى للهند بعد شهور من الآن لمعرفة النتيجة وربما تكاليف أكبر.
نتمني أن يبادر نادي المريخ والإتحاد السوداني والتواصل مع بنك السودان والجهات الرسمية وصولاً لمجلس السيادة. - كمال عبد الغني يستحق أكثر.
نشكر الدكتور جلال حامد الذي بادر بنفسه وبذاته وسخّر إمكاناته الشخصية.. وليس من موقعه الرسمي… وحفظ ماء وجه الرياضيين.
ظلم الأندية !!
- رفضت اللجنة المنظمة للمسابقات طلب أندية النخبةعدا الهلال والمريخ إسقاط البطاقات الملونة عن لاعبيها لتكون كل الفرق متساوية
- عاقب قرار الإتحاد الأندية التي لعبت الأدوار الأولى ، ورفض مساواتها بناديي القمة الذَين أعفاهما عن المشاركة في الأدوار المذكورة دون أي سند من لائحة أو قانون.
- شارك الفريقان في الدوري الموريتاني ليكون إعداداً للمشاركات الأفريقية
- ولا ننكر الفائدة التي حصلا عليها ، وقادت لنتائج مميزة للمنتخب الوطني في بطولتي المحلين و المحترفين ، ووضعته على أعتاب كأس العالم.
لكن إعفاء الهلال والمريخ عن اللعب يجب ألا يكون على حساب عدالة المنافسة… فإذا قدّرت فرق الممتاز مشاركة القمة في الأبطال والموريتاني يجب ألا تستمر هدايا الإتحاد لهما، وأن يكون حريصاً على العدالة التي تفرز ممثلي السودان بالكاف. - نعتقد أن مطلب أندية النخبة المتضررة عادلاً ويحب أن يُراعي الإتحاد ذلك ويقوم بإسقاط كل البطاقات الملونة عن اللاعبين والتي حصلوا عليها قبل الرابع من يوليو
الحالي.