- بداية مبشرة للازرق (النخبة ) في بطولة النخبة ..الارهاق .. ارتفاع درجات الحرارة ..قلة الإعداد .. الارهاق البدني والنفسي .. ارضية الملعب كلها أسباب جعلت الهلال لا يقدم العرض المنتظر ..ورغم تلك الظروف إلا ان الازرق حقق المهم (نقاط المباراة) عقب تفوقه على الانيق الكسلاوي بهدفين لنجمه محمد عبدالرحمن في الحصة الاولى .
- بشكل عام لم يرض الاداء جماهير نادينا التي كانت تتوق لعرض اقوى لكنها إلتمست العذر للاعبين الذين أدوا المباراة في ظروف معقدة من ملعب ردئ ، ودرجة حرارة مرتفعة ، وغياب طويل من اللعب التنافسي ، وباقل مجهود حققوا المطلوب ، وهذا هو المهم في مثل هذه البدايات .
- اعتقد ان مدرب الفريق خالد بخيت واجه ظروف صعبة للغاية حتى يتوصل لتشكيل مناسب لهذه المباراة في ظل غياب لاعبين مؤثرين (الاجانب) ، لكنه اجتاز امتحان الاختيار بتوليفة لا اعتقد انها خاضت مباراة واحدة مع بعض مع ظهور جديد لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق في اي مباراة من قبل ، لكنهم اجتازوا الامتحان ايضا وأدوا بشكل جيد ادخل الامان في نفوس جماهير الهلال ، واطمأنت هذه الجماهير على مستقبل الازرق في وجود هذه الكوكبة من اللاعبين
- ثلاث نقاط مهمة للغاية ، في هذه المرحلة ، ثلاث نقاط مهمة رفعت الروح المغنوية لمنسوبي الفريق من اللاعبين واطارهم الفني والجماهير ، في انتظار بقية الجولات ، واعتقد ان شكل الهلال سيتحسن خلال الاسابيع المقبلة خاصة اذا أدى الفريق مبارياته تحت الاضواء ، عندما ينتقل الي عطبرة
- لكن بشكل عام الأداء لم يكن جيداً للاسباب اعلاه ، لكن حقق الفريق المهم بحصده لنقاط المباراة فيما تصدر الغربال قائمة الهدافين .
أخيراً ..أخيراً..!!
- أما في عطبرة فاز المريخ على سيد الاتيام بهدف وحيد ، مشكوك في صحته لكنه المريخ نادي الحكام الذي لا يستطيع ان يحقق اي انتصار دون مساعدة اصحاب القمصان السوداء ، هدف وحيد ، واداء مهزوز ، وتحكيم منحاز ، ونقل تلفزيوني باهت جداً .
- من الآن بدأ سباق القمة في جمع النقاط وبحسب ما شهدناه امس من المريخ ، لا اعتقد انه سيكون منافساً على البطولة ، واعتقد انه ربما عاد لمركز الوصيف بعد ان فقده في مسابقة الدوري الموريتاني
- رأيت مقطع مصور لاحد اعضاء مجلس المريخ ممسكا( بطبلة ) يعزف عليها وسط الجماهير قلت لنفسي ماذا ترك الرجل لصحاب اشهر (طبلة) اخونا الجنيد.
أخيراً.. جداً..!!
- رغم كل شيء لكن عودة التنافس لملاعبنا اسعدت الجميع ، وبعيداً عن سوء الملاعب ، الا اننا نزجي الشكر والتقدير والاحترام للاخوة في اتحادي عطبرة والدامر الذين بزلوا جهوداً كبيرة من أجل هذه المسابقة
- وجود تلك الجماهير في ملاعبنا يحي الامل وسط كل الرياضيين بعودة وشيكة لحياتنا الطبعية في اعقاب تلك الحرب المدمرة ، وحقاً الرياضة معبراً للسلام والامان .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
