- رسم لاعبو الهلال لمسة وفاء نادرة في مستهل مبارياته أمام الميرغني عندما حملوا لافتة عظيمة المدلول قيمة الأثر تحمل صور عمالقة الهلال كابتن قاقرين وأسد الفريق فوزي ، الذي عمل إدارياً وفنياً فيما تقلد قاقا انشودة جماهير النادي ورمحه الملتهب عدداً من المواقع بالمجالس وظل الثنائي لصيقاً بالكيان الأزرق ، لهما الرحمة والمغفرة.
ووضع اللاعبون صورة عضو المجلس الشهيد اللواء الصادق يوسف في القلوب لتكتمل اللفتة الرائعة رغم الذكرى الحزينة.
حسم الهلال مباراته الأولى أمام الأنيق الكسلاوي الذي إكتحلت العيون برؤيته مجدداً ضمن فرق الممتاز وهو واحد من الفرق المؤثرة في مسيرة الكرة السودانية ويمثل نكهة مميزة للمنافسة . - كان متوقعاً أن يتأثر اللاعبون بحرارة الطقس وسوء أرضية الملعب والغياب الطويل عن اللعب التنافسي ، والبداية المتأخرة لإعداد الهلال وكل الفرق تقريباً.
- فاز الهلال ووضع ثلاث نقاط في رصيده َفجر الغربال أسواق للملاعب السودانية بهدفين في شباك الأنيق
- إذا تجاوزنا المنظور الفني للمباراة لرؤية أشمل نجد أن إقامة المنافسة ووصول الفرق وتنظيمها يعد خطوة جبارة.
- ونحمد لمجلس الهلال موافقته على المشاركة لإنقاذ موسم أندية الممتاز التي لعبت للمراحل الأولى وباتت تنتظر مصير نهايتها.
- وقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت حداداً وترحماً على فقد الهلال والسودان الكابتن جميل الذي غادر الفانية قبل أيام بعد حياة حافلة بالعطاء الثر وقد خلّف ذكرى عطرة وكان خير سفير للسودان في الدوري الإماراتي.
- بعد موسم طويل وشاق وغربة عن أرض الوطن واللعب على أرضية ملاعب صعبة وصلبة بموريتانيا عاد لاعبو الهلال للمشاركة محلياً فظهر الإعياء والتعب… وقد تحملوا ما فوق طاقتهم وذلك لأداء واجب النادي ، والمساهمة في إنجاح النخبة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الإلغاء.
- ونحي تلفزيون السودان على نجاحه في البث الحي لمجريات المواجهة بثبات في الصورة والصوت ، وتقديم خدمة مميزة وإعادة كاميراته للملاعب بعد ما يزيد عن عامين من الغياب القسرى.
- وبقليل من التوجيه والتجويد سيقدم أداءً أفضل ، ومن الملاحظات غياب الزمن عن الشاشة وهو مهم للمتابع الذي يلتحق بالمشاهدة..
- كما لاحظنا تثبيت الكاميرا بين الشوطين على وسط الملعب دون أن يوجهها المخرج نحو جنبات الملعب والمدرجات أو المقصورة إلا متأخراً.
Menu
