- إبتداءً نريد ان نعرف اسم العبقري الذي سمي البطولة التي استهلت عصر أمس ببطولة النخبة ونحن نشهد شيئاً مختلفاً عن المسمي ثم نسأل وبراءة الأطفال في عيوننا ماذا فعلت هذه الجهة التي تنظم هذه الفعالية فيما يخص أرضيات الملاعب حفاظاً علي سلامة لاعبيين منوط بهم تمثيل السودان في المحافل القارية فان قبلنا أنها فشلت في تأهيل الأندية ودعمها فكيف سنقبل فشلها في تأهيل أرضيات تحتاج لشوية نجيل وري لملاعب في ولاية تسمي نهر النيل
- البكاء علي اللبن المسكوب في ظل إدارة كروية ادمنت الفشل لايفيد سننظر للكوب الملئ المتمثل في الجوانب المضيئة من الاستهلاليه التي عايشناه عصر ومساء أمس وهي عودة الحياة للملاعب بعودة الجمهور الذي يمثل روحها ونصفها الحلو باعتبار ان هذه العودة أعادت بصيص الأمل في عودة كاملة ترد الروح وتعيد الامل كاملاً غير منقوص
- خفنا علي الهلال العائد لتوه من راحة سلبية مفتوحة راحة لاتتناسب مع فريق امامه منافسات قارية واقليمية خفنا والفريق يفتقد لاهم عناصره الأجنبية والتي تمثل نسبة كبيرة من قوته علي مدي عاميين متتاليين ويفتقد مديره الفني ولكن هذا الخوف تبدد من الوهلة الأولي ورفاق الغربال يتحدون الصعاب ويطوعون المستحيل ويحصدون نقاط المواجهة الثلاثة بانتصار مهم في توقيت أهم
- قلنا في وقت سابق ان النجوم الوطنيين في أمس الحاجة لفرصة اثبات وجود بعد ان اهُمل بعضهم دون قصد في الفترات السابقة والذي حدث عصر أمس كان ذو أهمية لهؤلاء اللاعبين وقد شاهدنا اكثر من نجم صاعد وموهبة مدفونه ينال فرصة المشاركة ويقدم لمحات في الامكان ان تتصاعد في المواجهات القادمة وبالتالي تأهيلهم وبث الثقة في نفوسهم قبل الدخول في أعداد الموسم بالشكل المثالي والمطلوب والأهم الوقوف علي مستوياتهم قبل الدخول في معمعة التسجيلات التي كم وكم ظُلم من خلالها نجوم قادرة علي العطاء وحل محلهم وافدين جدد دارت عليهم نفس الدائرة وغادروا وكأن شيئا لم يكن وخسرت الخزانة الكثير في الإحلال والإبدال معاً
- نحسب ان التنظيم كان جيداً وان الحضور الجماهيري كان رائعاً وان التعليق والنقل التلفزيوني في حدود المتاح مش ولأبد كحال نتيجة المباراة وفق أداء فني متوسط فالهلال حصد النقاط بعد ان لعب علي الواقف بأقل مجهود تحت رحمة ارضية رديئة واجواء غير محتملة والانيق بادل فئ الاداء وكان الافضل في كثيراً من الأوقات
- هناك مكاسب خرج بها الهلال يجب ان نقفلها منها معانقة جماهيره بعد طول غياب وإتاحة الفرصة كامله لعدد من البدلاء ومتقطعة لاخرين من الشباب يضاف وهو الأهم الاحساس بالامان في حضن الوطن وهذا أثره سيمتد إلي نهاية الموسم الذي ننتظر من خلاله ظهور مختلف في كافة الاستحقاقات يعوض الجماهير فقدان مكاسب كانت قريبة في الموسمين الماضيين..
باقي أحرف
- تتوجس جماهير الهلال من وضعية المحترفين الأجانب ومصيرهم في ظل إرهاصات تتحدث عن رحيل هذا وتذمر ذاك ورغبة زيد في الانتقال وعبيد في الرحيل بإرسال اشارات هذه الجماهير من حقها ان تعرف تفاصيل هذا الملف الذي أصبح مقلقاً حد الملل
- معلوم ان هناك عقودات ملزمة بين النادي وهؤلاء اللاعبين يجب ان تكون حاكمية لها بعيداً عن الرغبات الشخصية المبنية علي اطماع لاتعرف الاحتراف وسلوكه فالهلال أكبر من هؤلاء الذين لم يقدروا الدور الكبير في تقديمهم لهذه الأندية التي يردونها الآن وهي في الحقيقة أقل قيمة ومكانة من الهلال..