- مازال عملاق السودان وسيد البلدين يصنع فى الحدث بأرض النيلين والصحراء الغربية وذلك بعد الإنجاز الكبير الذى لم يسبقه عليه نادى فى العالم بعد أن توج نفسه بطلاً للدورى الموريتانى الذى جاءه نازح وودعه وعطره فائح بعد أن ترك الوصافة لكبير الشناقيط نواذيبو رغم خوضه المنافسة ببلاده وسط عشاقه ولكن عندما يشارك معه فريق بقامة وحجم هلال السودان يظل الحديث عن اللقب منتهى وهذا ماحدث بالضبط فى البطولة التى شرفتنا بها الشقيقة موريتانيا وكان هلالنا عند حسن الظن به قمراً ساطعاً فى ديار الشناقيط بينما توارت النجمة خجلاً فبحثنا عنها فى القائمة ولم نجدها حتى مع الخمسة الكبار وياستار
- درع البطولة الموريتانية والممر الشرفى للفريق الذهبى ستظل لحظات باقية ومخلدة فى دفاتر وتاريخ عملاق السودان وستحكى للأجيال كيف أن أخوان الغربال قد حققوا لقب دورى من دورتين خارج البلاد فى ظاهرة نادرة ولكنه لامستحيل مع الأزرق الجميل
- بعد أن تتويج الهلال بجميع بطولات الموسم الكروى والذى بدأ بنيله كأس السوبر بتنزانيا فى البطولة التى شهدت هروب الوصيف ومن ثم الوصول لدور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا ليختم الموسم بدرع البطولة الموريتانية بعد كل هذه المشاركات الناجحة يتأهب سيد البلدين للمشاركة فى بطولة كأس النخبة والتى ربما تحولت من الشرق الحبيب للعاصمة الأريترية أسمرا وبالتأكيد سيتوج بلقبها الهلال ليسجل رقماً غير مسبوق ولن يحققه فريق غيره فى العالم بالفوز باخر دورى فى السودان وبكأس السوبر بتنزانيا وبلقب الدورى بموريتانيا وأخيراً نترقب كأس اسمرا
- بعد كل الألقاب والإنجازات التى حققها عملاق السودان نطمح فى تحقيق حلم الأنصار الذى طال إنتظاره والفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا ولكن حتى يتحقق الحلم يلزم مجلس إدارة نادى الهلال البحث عن لاعبين يقدمون الإضافة فالحاليين لم يقصروا ويكفى أنهم وضعوا الفريق فى قائمة أفضل ثمانية أندية بإفريقيا ونطمح فى إستقدام لاعبين يكملون الناقصة والمساهمة مع الفريق بالفوز باللقب القارى الكبير فالهلال يحتاج لحارس يمثل نصف الفريق لايقل إمكانيات من حارسنا محمد المصطفى حامى عرين عزام التنزانى ومدافع أفضل بكثير من عثمان ضيوف وصانع العاب يعيد لنا أيام البرنس هيثم حيث يضعك فى مواجهة المرمى فى رمش من الثانية ومهاجم يتكلم أقوان لايقل عن سادومبا الفنان
- لاحديث فى العالم اليوم يعلو فوق لقاء نهائي دورى أبطال أوروبا والمواجهة المثيرة التى تجمع بين إنتر إيطاليا وباريس فرنسا فالأول يبحث عن لقبه الرابع بينما يخطط الثانى لوضع النجمة الذهبية الأولى على قمصان الفريق ونفسى تحدثني بأن سان جيرمان سوف يفعلها فى إنتر ميلان بعد أن قدم بطولة رائعة تخطى خلالها عملاق إنجلترا ليفربول وعودته بريمونتادا عجيبة رغم خسارته لجولة الذهاب بباريس بهدف ويسعى الأسبانى إنريكى لكتابة التاريخ من أرضية ميدان اليانز أرينا بميونخ معتمداً على كوكبة من النجوم التى يتصدرها المغربى أشرف حكيمى و الفرنسى عثمان ديمبلى و البرازيلى ماريكينوس ومن خلفهم الحارس الإيطالى العملاق دونا روما فيما يتسلح إنزاغى مدرب الطليان بكتيبة تضم ماكينة الأهداف الأرجنتينية لاوتارو والإيطالى باريلا والحارس المميز يان سوميد
- معظم عشاق البارسا سيدعمون سان جيرمان بينما يتعاطف أنصار الريال مع الإنتر واللقاء سيكون هو الأخطر والميدان يا عثمان
- اليوم سان جيرمان ملكاً لأوروبا وغداً بيراميدز سيداً جديداً لإفريقيا على حساب صن داونز والله يدينا الفى مرادنا.
آخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.