تجربة الأجانب في الهلال كيف كانت؟

أكبر إنجازات للكرة السودانية تمثلت في فوز المنتخب الوطني ببطولة الأمم الافريقية عام 1970 وبلوغ النهائي الافريقي والعربي علي مستوي الأندية الأبطال حققه الهلال مرتين في الأبطال الافريقية 87 / 92 والعربي في البطولة المجمعة بتونس عام 2002 وفوز المريخ بالكوؤس الافريقية 89 ثم لمحات من هنا وهناك للمنتخب الذي بلغ نهائيات الأمم اكثر من مره والهلال المربع الذهبي عديد المرات ومره المريخ ببلوغ نهائي الكونفدرالية
⁠ابتدر الهلال رائد الأندية السودانية فكرة استقدام المحترفين الأجانب في سبيل تطوير الكرة وتحقيق البطولات القارية والاقليمية وسار علي دربه المريخ بعد سنوات قليلة ولكن لم يضف الوافدين الجدد ما كان منتظر منهم وغادروا وكأن شيئًا لم يكن وعادت الدائرة مرة اخري بالاعتماد علي الوطنيين الذين يحسب لهم اجر الاجتهاد وهم يصارعون اندية ذات وزن ثقيل في القارة ويتوقفون في محطات اصبحت معلومة للجمهور السوداني
⁠ أعاد الأرباب صلاح إدريس في الهلال وجمال الوالي في المريخ الكرّة مرة اخري باستقدام عدد مهول من الاجانب بتقديرات جديدة ومقاييس مختلفة لا نقول انها لم تحقق المطلوب كما ينبغي ولكن نقول أنها أسهمت حقيقة في ظهور مختلف لممثلي البلاد في المحافل القارية واحدثوا نقلة حقيقة في التطور والانطلاق التي انعكست ايضاً علي المنتخب الوطني الذي حقق نتائج جيدة رغم ان القائمين علي أمر كرة القدم أبدوا تحفظات جعلتهم يضعون قيود رفضتها القمة خاصة الهلال
⁠ كان من المأمول والمتوقع ان ينعكس استقدام الأجانب علي مستويات الوطنيين لأجل الانطلاق وخوض تجارب احترافية ترفع من أسهمهم وتعود بالفائدة علي المنتخبات الوطنية ولكن عدم تمتع اللاعب السوداني بالسلوك الاحترافي أفشل الفكرة والخطوة حيث لم يستفد اللاعب ولا ناديه بأستثناء الهلال الذي استفاد مادياً من احتراف المدافع عاكف عطا والاخرين عادوا بخفي حنين بل منهم من تسببت التجربة في تدني مستواه وايقاف مسيرته الكروية
⁠ شهد عهد السوباط وضعاً مختلفاً فيما يخص هذه التجربة كماً وكيفاً ونوعاً حيث تطورت الفكرة وكان العدد المهول من الأجانب بتنسيق محكم مع الإتحاد العام الذي يحسب له ان تفاعل مع الخطوة وفتح الباب علي مصرعيه وكان التوافد غير المسبوق للهلال والمريخ رغم ان المريخاب في البداية اعترضوا واعتبروا الخطوة تحيز للهلال ولكنهم ساروا علي نفس الدرب واستقدموا عدداً مهولاً من الاجانب
⁠عندما طرق الهلال باب المشروع الاحترافي شعر المتابع ان الوضع أختلف واصبح المحترف الوافد بمواصفات مختلفة منها الاستفادة الفنية من جانب والمادية من جانب آخر ولفت الأجانب الانظار خاصة في البطولة الأفريقية الاخيرة الأمر الذي يؤكد ان المشروع حقق الكثير من أهدافه والتي في الامكان ان تكتمل تفاصيلها بمزيداً من التجويد واصطحاب التجارب
⁠ أخيراً نري ان الاجانب الحاليين في الهلال حقق أغلبهم الهدف وهناك من فشل او انه لم يوفق لهذا يجب ان يبقى الذي أضاف وسيضيف في الفترة القادمة ويغادر من لم يوفق ليحل محله آخر في الإمكان ان يصنع فارق يصب في خانة تقدم الفريق وتحقيق ما يطلبه جمهوره المتعطش لبطولة قارية تفتح له الطريق لبطولات اخري تكسر حاجز النحس وتفك العارض
⁠
باقي أحرف
يريد البعض ان يثير تساؤلات في الأوساط الهلالية بترشيحات من هنا وهناك فيما يخص تسجيل اللاعبين الوطنين نقول ان القائمين علي الأمر يديرون هذا الملف بصورة مختلفة عنوانها السرية التي دائماً ما تسهم في اكمال الصفقات دون معوقات ومن هنا نطالب الجماهير بعدم الانشغال بمثل هذه الاخبار وللمروجين نقول زمن الانفرادت عدي وفات