- انتهت مشاركة السيد الهلال في بطولة الدوري الموريتاني بتصدره لروليت المسابقة برصيد( 67) نقطة وبفارق تاريخي من وصيفه (السابق) المريخ ، بلغ (23) نقطة بالتمام والكمال ، وهذا حدث سيسجله التاريخ ان هناك فريقاً سودانياً (الهلال) شارك في بطولة دوري غير دوري بلاده ونال اعلى النقاط.
- انتهى المشوار الان ، ولابد من قيام ورشة أو دراسة مستفيضة لهذه المشاركة ، ماذا اضافت المشاركة للسيد الهلال ؟، وماذا خصمت منه؟ ، وماهي سلبيات المشاركة ؟ وماهي ايجابيتها ؟ من كافة النواحي الفنية الادارية ، وحتى من الناحية الطبية وهل اثر الملعب على مردود اللاعبين ، وماهي نوعية الاصابات التي تعرضوا لها ؟
- هذه الدراسة او التقييم لاشك سيفيد الهلال كثيراً في مشواره في بطولة الممتاز ان اقيمت مجدداً بالخرطوم ، وسيفيده اكثر في مشواره الافريقي
- نتمنى ان لا تمر مشاركة الهلال في بطولة الدوري الموريتاني مرور الكرام ، حتى يكون الانطلاق منها مؤسساً للمشاركة في البطولة الافريقية المقبلة .
أخيراً ..أخيراً..!! - و..على طريقة الاخ صلاح خوجلي (الممتعة) لابد ان نخصص فردين في بعثة الأزرق لمنحهم شهادة الصبر والتفوق ، الشهادة الاولى بلا شك للأخ الحبيب ياسر الجعلي المدير التنفيذي للهلال ، الذي قام بدور رئيس البعثة في غياب الاخ محمد ابراهيم العليقي ، فكان له نواط الجدارة من الطبقة الاولى ، وكان وجهاً مشرفاً للهلال أمام الاتحادية الموريتانية ، فالرجل يتمتع بكاريزما عالية ، وخبرات ثرة ، وحسن تصرف ، وقدرات عالية في حلحلة المشاكل والازمات ، وجوده مع البعثة كان له الاثر الكبير في حلحلة العديد من المشاكل والازمات التي واجهتها ، لان البعثة مكثت لأكثر من عام كامل خارج البلاد متنقلة من دولة لاخرى
- شكراً ياسر على جهدك الكبير الذي كان له الدور الاكبر فيما تحقق من اعجاز
اخيراً ..جداً..!! - اما ثاني الاثنين هو الاخ الحبيب عبدالمهيمن الامين الرجل (الصامت) الذي يعمل اكثر مما يتحدث ، أدواره التي يقوم بها ربما لا يعرفها كل شعب الهلال ، لكن يعرفها الاطار الفني والطبي ونجوم الفريق
- فالرجل ظل لثلاث سنوات يعمل بجد واجتهاد من اجل قضية آمن بها (الهلال) وفي سبيل الهلال ترك اسرته قرابة العامين متنقلا مع الهلال من دولة لاخرى دون ان يشعرك بانه ضاق ذرعاً بتلك المهمة .
- كثر عليه الهجوم في اعقاب اشراك الفريق لستة لاعبين امام اللكصر ، هذه المشاركة تعد غير قانونية بحسب لائحة البطولة ، لكنه ظل صامتاً ، ولم يرد على احد ، وكظم غيظه حتى خفنا عليه من امراض العصر
- نبارك لعبدالمهيمن صدارة روليت المسابقة والتي لعب فيها بجهده واخلاصه الدور الأبرز .
نواصل
أنا بكره اسرائيل .