- معلوم ان قوة التنافس في الدوري الواحد للبلد الواحد أول ما تعني ان الناتج سيكون بطعم الشهد للوطن الواحد ومن هنا تبدأ الحكاية التي تجعل المنافسين من الدوريات للبلدان المختلفة يمارسون دور الكمبارس حتي تحين لحظة التتويج والتوشح بالذهب في البطولات القارية والاقليمية
- كم دولة من الدول الافريقية تعلن اتحاداتها الوطنية اسماء فريق أو فريقين وأكثر للمشاركة في بطولتي الكاف أبطال كونفدرالية ؟ وكيف في النهاية تكون المحصلة النهائية ؟ الإجابة دول محدودة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة تتحكم في تفاصيل هاتين الفعاليتين والدول الاخري تخرج بخفي حنين تجرحر اذيال الخيبة وتندب حظها الشقي دون ان تصطحب الاسباب التي تبقيها علي هذا المنوال كل عام
- في البطولة الأولي ( الأبطال) انحصر التنافس للظفر بكاسها بين دولتين عريقتين مصر وجنوب أفريقيا وهما في الآساس اثنين من اربعة دول اسست كرة القدم في القارة وفي البطولة الثانية ( الكنفدرالية) كان مسك الختام بين دولة عريقة ومواكبة المغرب واخري صاعدة وضعت اللبنات الأساسية للحاق بالركب تنزانيا وفي النهاية كانت الغلبة للعراقة وفاز نهضة البركان علي سيمبا اما الأبطال فالتنافس سيكون مشتداً للتقارب بين الدولتين في كثيرا من المناحي
- أليس هذا الذي يحدث يجعلنا نسأل لماذا هذه الفوراق رغم تقارب الطموحات والرغبات لباقي الدول والاندية آلتي تمثلها والإجابة كما هو معلوم هو فارق التخطيط وقيمة التنافس في الدوري والذي ينعكس ايجاباً عن النتائج في المحطات الاخيرة او كما يقولوا الامتار وفي بعض الأحيان العنوان( الخيول الاصيلة تأتي دائما في اللفة الأخيرة)
- ولاعزاء للذين يعتمدون علي الاجتهاد دون تخطيط واللذين يعتمدون علي التأريخ وفي بعض الأحيان قوة العضلات
- نتابع علي سبيل المثال الدوري المصري ونقف باندهاش عند قوة التنافس التي جعلت البطولة تحسم في اللفة الأخيرة ويفوز الأهلي رغم ان البعض يري ان الاحق القادم بالتخطيط الاستراتيجي بيراميدز الذي إستطاع في سنوات قليلة ان يفرض وجوده ليس في الدوري فقط إنما علي كبري البطولات القارية ويبلغ النهائي ويحقق نتيجة في الذهاب امام منافس كبير تجعله علي بعد خطوة من تحطيم القاعدة وكتابة تاريخ جديد لبلاده المستفة بالبطولات ويؤكد ان قوة الدوري هي الإساس لتحقيق الانجازات
- ما أوردناه عاليه ليس تثبيط للهمم بل تأكيد للاندية التي تمثل بلادها في البطولات القارية ولاتحادتها الوطنية لأجل الاجتهاد في تقوية التنافس والتخطيط المشترك بين الجهات ذات الصلة فليس من المنطق والمعقول ان تنوم بعض الاتحادات علي العسل وتترك أنديتها تصارع الصعاب وتطلب منها تحقيق الاقرب للمستحيل فلو اردنا إن ننافس لكي نحصد البطولات يجب ان نسير علي ذات الطريق الذي تسير به اتحادات وطنية في مصر وجنوب أفريقيا كخير مثال..
باقي أحرف
- النتائج التي حققها بدور الهلال اللوامع في بطولتي الأندية الافريقية الابطال والدروي الموريتاني تعد نتائج باهرة في ظل ظروف معلومة ومن هنا حق علينا ان نشيد بمجلس الإدارة والقطاع الرياضي ودائرة الكرة للجهد المالي والذهني والبدني الذي بذل حتي تكللت المساعي بظهور انيق في الأبطال وأكثر من رائع في الدوري الموريتاني والذي حصدوا ذهبه ونالوا بطولته تحت اي مسمي من المسميات شرفية كانت او غيرها
- أبطال الهلال كانوا عند الموعد وهم يحققون الاقرب للمستحيل في ظل ظروف بالغة التعقيد لهذا استحقوا الاحتفاء والتكريم من قبل الشناقيط المرهفين وبالتالي يجب ان يكرموا من قبل جماهيرهم طالما اسعدوها وخففوا عنها الكثير ومنحوها بسمة غالية في زمن الحزن الدفين..
