- استحق الهلال المرور فوق السجاد الأحمر والبساط الرئاسي والظهور بأنف مرفوع وكبرياء أشم ورأسه عالياً يكاد يلامس السماء عزة وفخراً ، فعندما ارتدى لاعبوه شكراً موريتانيا لم يكن مجرد قميص وقطعة قماش عليه عبارة مجاملة أو مشاعر معلبة بل كان شعوراً حقيقياً وفيضاً من الأحاسيس الصادقة نابعاً من سويداء القلب تقديراً ووفاءً للأرض التي إحتضنته وتنوع إكرامها له ما بين الدوري المحلي و تمهيدي الأبطال ومجموعات الكاف في تلاقحٍ فريد
- كان الهلال يُعبٌِر عن قيم السودان والمفاهيم الرفيعة للرياضة ، ومبادلة الود بالولاء ومقابلة الإحسان بالتقدير كأفضل سفير للوطن يدخل من باب الشرف ويقدم كتاباً وضئ الصفحات نابض السطور عميق الكلمات والمدلول.
- كرّم الهلال الحكومة الموريتانية والوزارت المعنية وإتحاد للكرة وسفارتنا هناك وكل الجهات التي حملت بعثته على كفوف الراحة ، ليوكد بذلك أنه نسيج وحده تنبع منه قيم الأصالة والفخار
- حاز درع الصدارة وميداليات التميز ونال تقدير الإتحاد، وإحترام الفرق التي أقرت بأنه كان رقماً صعباً في المنافسة أضاف لها الحيوية والإثارة والندية والشغف، وصنع الحدث بالصدارة وبمعدل كبير من النقاط والأهداف.
- وثّق الهلال لحقبة تأريخية وحدث غير مسبوق وتوّج مشاركته خارج السودان بصدارة عزيزة جعلته محط الأنظار ومحل الإشادة والتقدير ، وقد أفردت له هيئة الإذاعة البريطانية مساحة مُقدرة وسلّطت الضوء على الضيف الذي سحر العيون وتربع عل عرش المنافسة… دخلها من الباب الضيق فأستحوذ عليها وعلى القلوب
- عبَرَ لاعبو الهلال الممر الشرفي بلا خيلاء ولا تكبر… التحية لفريق أسنيم الذي فعل الصواب تقديراً لسيد البلدين.
أشتات !! - ضيف المنافسة (تحكر) على صدارتها عنوةً و َاقتداراً.
- جلس الهلال وحيداً وغرد بعيداً وكان الفارق كبيراً بينه ووصيفه نواذيبو.
- عوقب الهلال بخصم نقاط مباراته أمام لكصر بموجب لائحة المنافسة.
- وبذات اللائحة يفترض أن يُتوّج بالبطولة وكأسها وتسجيل ذلك في دفاتر الإتحاد الموريتاني.
- يفترض أن اللائحة للعقاب والثواب معاً
- في الممتاز قبل موسمين تقريباً إكتسح الغربال كل المهاجمين وحقق نسبة عالية من الأهداف، وتم تتويجه عصراً بجائزة الهداف.
- المفاجأة كانت في نتيجة المباراة التي أقيمت ليلاً ورافقتها رائحة شبهات عندما أحرز المحترف مايكل بواكي أهدافاً أكثر وكان طريقه سالكاً لشباك الخصم فتجاوز الغربال بقرار من خارج الملعب
- تذكرت تلك الحادثة وأحمد مختار مهاجم تفرغ زينة يوقع هدفين في شباك المريخ ليقطع الطريق أمام صدارة الغربال لقائمة الهدافين في الدوري الموريتاني
- هرب لأمين جارجو بأموال الهلال بذريعة الحرب ودبّج رواية من خياله لا تعبر عن الواقع.. وبالغ لإستدرار عطف الفيفا.
- في برشلونة هناك لاعب من نوع آخر إسمه لأمين أيضاً يقدم عملاً خرافياً من كوكب اخر… وشتان بين لامين ولامين.
- على القطاع الرياضي للهلال والمجلس التحسب لقرار الإتحاد الليبي ووضع خطة عاجلة لإستعياب اللاعبين المعارين وإتخاذ قرار بشأنهم
- لابد من حسم هذا الملف حتى لا يُشكل صداعاً للمجلس خاصة وأن عدد المعارين كبير.
Menu
