- يدخل الهلال لقاء نواكشوط كينغس الليلة وعينه فقط على النقاط الثلاث لضمان تأمين صدارة الدورى الموريتانى والوصول للنقطة (57) والإبتعاد عن نواذيبو بفارق ثلاث نقاط. لقاء نريده لتصحيح المسار بعد الظهور غير المتوقع الذى ظهر به الفريق فى لقاء القمة الأخير أمام نواذيبو
- الهلال الذى سطع فى دورى الأبطال مطالب بالتألق وتحقيق الفوز فى جميع المباريات التى يخوضها وخلاف ذلك يظل هناك خللاً واضحاً فى منظومة الفريق سواء أن كان فنياً أو وسط اللاعبين الذين يتعرضون لبعض الظروف التى تعرضهم للخسارة ولكن المهم هو عدم قبول الفريق الأزرق للخسارة فأنصاره أصبح عرفهم السائد هو الفوز بالمباريات والتتويج بلقب البطولات فهى أصبحت عادات وتقاليد لشعبه المجيد
- عودة الهلال للإنتصارات أمر مهم جداً الليلة على حساب فريق نواكشوط كينغس أحد أبرز أندية المقدمة بالدورى الموريتانى والدليل تواجده فى المركز الثالث خلف الهلال ونواذيبو ولذلك فإن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق متمرس جداً وهذا يضاعف من مسؤولية الإطار الفنى واللاعبين فى إدارة اللقاء بطريقة إحترافية وتلافى الأخطاء القاتلة خاصة فى بداية ونهاية المباراة وإستغلال جميع الفرص المتاحة وترجمتها لأهداف تمكن الفريق من الخروج فائزاً بنقاط المواجهة
- نظافة الشباك وتأمين المناطق الخلفية يمهد الطريق لفوز الفرقة الهلالية وبغض النظر عن مشاركة ثانية لمحمد المدنى أو عودة فوفانا ولكن المطلوب الخروج بشباك نظيفة وهذا يتطلب أيضا أن يكون خط الدفاع فى يومه فقد شاهدنا دفاعا مكشوفا وأخطاء كلفت الفريق هدفاً وأضاعت نقطتين ثمينتين فى أخر المقابلات
- ثلاثى نارى يقود المقدمة الهلالية بقيادة القائد الغربال والجان الفنان وسالم صاحب الحلول الفردية نتمنى أن يجدوا التعاون المتواصل من خط الوسط وأطراف اللعب ليسهم ذلك فى أحراز عدد كبير من الأهداف والظفر بنقاط المواجهة الصعبة
- علامة إستفهام كبيرة ضد حكم القمة الأخير الذى لعب لصالح نواذيبو وأخرج المدرب الوقور فلوران عن طوره وهو المدرب الذى لايفضل الحديث عن الحكام وعلى المسؤولين الموريتانيين التحلى بالنزاهة وعدالة المنافسة خاصة فى خواتيم المناسبة والتى لاتقبل الأخطاء لأن الواضح تعرض الهلال لظلم تحكيمى فادح وإستهداف لاعبيه بالعنف الواضح بدليل إبتعاد أكثر من خمسة لاعبين مؤثرين بالفريق بسبب عدم حمايتهم من قبل الحكام وعلى راسهم ماديكى وكوليبالى وقاسوما وسيمبو وزيتون وحتى إبنهم الخاديم لأن الضرب كان فى الصميم.
- كثر الحديث مؤخرا حول بطولة النخبة بعد تأكيدات إتحاد الكرة إنطلاقتها بكسلا والقضارف نهاية الشهر الحالى ولكن الواقع والمؤشرات تؤكد العثرات الكبيرة التى تعترض إنطلاقتها بسبب مشاركة القمة فى الدورى الموريتانى لأنه من غير المعقول والمقبول أن تنهى موسماً كاملاً ومن دورتين وتدخل فى دورى وبطولة جديدة بعد أقل من عشرة يوم فقط من البطولة الأولى فاللاعبون يكونوا قد أنتهت صلاحيتهم وإستهلكوا تماما بأجهزتهم الفنية وحتى الإدارية من رهق المشاركة فى موسم إستثنائي وفى تجربة جديدة خارج البلاد
- الواضح أن إتحاد الكرة فقط يريد أن ينظم بطولة بغض النظر عن ظروف الأندية التى مازالت تعانى الأمرين عدم إهتمام إتحاد الكرة بدعمها ومساندتها إضافة لمخلفات الحرب التى جعلت من ملاعبها ومقارها سكنا ينعق فيه البؤم.
- أمنياتنا أن نشاهد بطولة وطنية تشارك فيها أنديتنا وهى فى كامل جاهزيتها وإستعداداتها بطولة تحقق المطلوب وتشرف بلادنا وياعطا المنان السودان مازال يحتاج للأمان حتى تستطيع الأندية أن تتوهج فى الميدان
- للمرة الثانية توالياً تفقد الكرة المصرية زمالكها وليثها الأبيض فى دورى أبطال إفريقيا بعد ظهور وتوهج الظاهرة ( بيراميدز) الذى ضرب موعدا مع الصن الجنوب إفريقى فى النهائى وأكد جدارته بالفوز الغالى الذى حققه على الزمالك مؤخراً بهدف ليرسل الزمالك للكونفدرالية.
آخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.