محمد الجزولي
إذا كان الجميع ينسب الفضل في تأهل الهلال إلى دور ال32 إلى الجناح البورندي جان كلود الذي سجل هدف على الجاموس الجنوب السوداني أمس في إياب تمهيدي أبطال أفريقيا فإن ما قام به الحارس البوركيني سفيان فريد لا يقل عن دور جان كلود بعد أن لعب دور الأسد وأمن عبور الأزرق بسلام لمواجهة البوليس الكيني في الدور القادم.
فقد حافظ فريد على نظافة شباكه في مباراتي التمهيدي أمام الجاموس وأكد المحللون ان سفيان فريد كان رجل مباراة الذهاب التي لعبت الاسبوع الماضي بجوبا حيث تصدي على ثلاث كرات داخل المنطقة منها كرة على انفراد به في خواتيم الشوط الثاني.
وأمس واصل حارس فيتا كلوب الكونغولي السابق تالقه ودافع عن مرماه بكل شجاعة وسيطر على كل الكرات المصوبة نحو مرماه خاصة العكسيات التي تمثل نقطة قوة وخطَورة الجاموس الذي فشل في كسر صمود سفيان فريد الذي قدم مباراة كبيرة.
وبرغم من الهفوات التي ارتكبها في بطولة سيكافا الا ان سفيان فريد ظهر بوجه مختلف في مباراة الذهاب واستعاد مستواه المعروف الذي ظهر به مع فيتا كلوب ومنتخب بوركينا فاسو وأكد أن الهلال قد كسب حارساً عملاقاً.
واستحق فريد نجومية مباراة الهلال امام الجاموس أمس بالاشتراك مع زميله الناميبي بترويس وأكد بيان عمل انه حارس كبير بمعنى الكلمة.