- كنا خلال الثلاثة أعوام الماضية لانجد صعوبة في بلوغ دوري المجموعات الذي كنا نعده دور أولي يقود للهدف الأكبر بضمان التواجد في المنافسة لأبعد الاوقات كنا نحزن بعدم بلوغ ربع النهائي ونعد ذلك تقصيراً من الجهاز الفني بقيادة التقني الكنغولي فلوران في ظل معينات كافية لبلوغ إدوار أكبر المربع الذهبي الذي بلغناه في سنوات مضت ليس مبتغاها ولا حتى النهائي فالهدف في ظل تلك المتغيرات هو تحقيق البطولة التي نعدها مطلباً جماهيرياً لا تنازل عنه مهما تمنعت وتباعدت الخطوات ان كانت بفعل تقصير أو بفعل فاعل ومترصد وما اكثرهم قبح الهلال وجوهم وازلهم وهم يحرمون قاعدة جماهيرية لا تستحق الحرمان
- في العام المنصرم بلغ الفريق دوري المجموعات بسهولة ودون قلق كما يحدث الان حيث وضح ان الفريق أستفاد من المشاركة في سيكافا والدوري الموريتاني وعبر فريقين كبيرين الايفوري والليبي بنتائج ايجابية ودون هزيمة انتصاران وتعادلان نرى ان الوضع الآن مختلف جداً ويحتاج لمعالجات سريعة قبل مواجهة البوليس الكيني والذي من المؤكد إمكانياته أكبر من الجاموس الذي خاضها بالحماس والبحث عن مجد يفتح له الطريق ويجعله في المشهد القاري في ظل امكانيات مادية كبيرة لم نشاهد مباراة الامس بشكل كامل حتي نعلق عليها بشكل افضل ولكن النتيجة المفخخة منذ النصف الأول من الشوط الأول جعلتنا نتعامل معها بشئ من الحذر الذي يرقي لمستوي الخوف من مصير مجهول لهذا تجدنا نقارن بمستويات سابقة ونطالب بتجويد في الاداء من قبل المدرب من ناحية واللاعبين من خانة اخري فالمشوار مازال في البدايات والمطلوب اكبر وأعظم فما عادت الفرق المنافسه في المتناول فالكل يسعي للتقدم في البطولات والامثلة علي قفا من يشيل
- تقيم خطوط الفريق من خلال افرازات المباراتين يشير الي ثبات الدفاع ومن خلفه الحارس المفتري عليه فعدم اهتزاز الشباك يؤكد انهم قدموا المطلوب والوسط يعاب عليه إنه لم يصنع تمريرات تساعد المهاجمين في احراز الأهداف فالهدف الوحيد الذي جاء في المباراتين من تمريرة صنداي للطرف ايبولا الذي وضعها في مكان صعب علي مدافعي الجاموس وحارس مرماهم واستغلها كلود خير استغلال
- من حق جماهير الهلال ان تفرح لهذا التأهل وان كانت متحفظة علي ضعف الاداء تفرح والأندية السودانية تتساقط كاوراق الخريف والمنافس الوحيد المؤهل لمرافقة الهلال في مهمة يراها البعض في المتناول ولكنها بالحسابات صعبة و ليست مستحيلة فقط مطلوب الحذر من الفريق الكنغولي الأكثر أعدادا واستعدادًا وانسجاما بل رغبة في بلوغ الدورالثاني بعد ان اجتهد لهذا الهدف بمعسكر اعدادي طويل بتونس تخللته عدد من التجارب ذات الفائدة عكس
المريخ الذي خاف مدربه من مثل هذه التجارب لمجرد خسارة في إحداها
باقي احرف
نحفظ للزميل الأصغر الشاب احمد علي عبدالقادر نبوغه المبكر واشراقاته وخبطاته في بداية مشواره في بلاط صاحبة الجلالة ومن وقتها توقعنا له نجاحا منقطع النظير يبلغ من خلاله المجد في مهنة تحتاج للمثابرة والصبر والنفس الطويل كان لها الولد الشقي
- غاب عن المشهد الإعلامي فجأة فخلته فتر وضعفت همته حتي التقيّته قبل فترة لا اذكر عدد سنواتها في المدينة المنورة بوضع جديد ومختلف رغم ذلك عايشت تفوقه في مسابقات حفظ القرآن الكريم في ظل منافسة المتسابقين من كل انحاء العالم محرزاً المركز الأول وسط دهشة العلماء والمعلمين كيف لشاب سوداني ياتي من بعيد يتفوق علي اقرانه وهم اكثر رغداً وارتياحاً واستقراراً
- عاد الشاب للسودان و في نفسه مرارات لانود الخوض في تفاصليها ولكنه مارس أدواراً وطنية بالغة القيمة واخيراً ولتتويج كل هذه المجهودات تم اختياره سفيراً للسلام العالمي من قبل منظمة السلااام العالمية التابعة للأمم المتحدة نقدم له التهاني ونتمني له التوفيق