محمد الجزولي
يرى المراقبون أن الهلال يملك أقوى سلاح لاصطياد الجاموس الجنوب السوداني غداً الأحد في إياب تمهيدي أبطال أفريقيا ومساعدة الفريق على التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الأفريقية للأندية البطلة.
َويتمثل هذا السلاح في خط الوسط الذي يضم عناصر تتميز بالجودة العالية وتمزج ما بين الخبرة والشباب حيث لم يستفد الروماني لَورينتسو ريجيكامب المدير الفني للهلال من هذه العناصر بالشكل الأنسب بعد أن اعتمد على ثلاثة لاعبين أصحاب نزغة دفاعية أمام الجاموس بقيادة صلاح عادل ووالي الدين خضر بوغبا والناميبي بيتروس مما أثر على خط الهجوم بشكل مباشر وجعله يسجل أدنى معدل خطورة على مرمى المنافسين.
ويحتاج الهلال غداً للفوز على الجاموس من أجل التأهل إلى دور ال32 بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في جوبا.
وهناك ثلاثة لاعبين يمكن أن يغيروا شكل وسط الهلال بشكل واضح ويرفعوا من درجة خطورة الهجوم ويتعلق الأمر بالنجم الدولي عبدالرؤوف يعقوب الذي شارك كبديل في الشوط الثاني من مباراة الذهاب ولم يسعفه الزمن لتقديم المساعدة المنتظرة والوضع سيكون مختلفا اذا شارك عبدالرؤوف أساسيا من البداية لانه يجيد صناعة الفرص ومنح المهاجمين التمريرات الطولية بجانب قدرته على الاختراق والتسجيل من الكرات المتحركة.
وسيكَون لاعب الوسط البوركيني يوسف كابوري هو الورقة الثانية التي يمكن أن يستعملها ريجيكامب في الوسط كلاعب محور او جناح او صانع العاب حيث يمتاز بالقدرة على المراوغة والتسديد القوي وإجادة استخلاص الكرات وتسريع إيقاع اللعب.
ولا يمكن تجاهل الليبيري كينديس كولي الذي يملك قدرات هائلة في استخلاص الكرات المشتركة والتمرير الطولي والتسديد القوي وتنوبع اللعب وكسب المخالفات.
ويعتبر اللاعبون الثلاثة أوراق رابحة في يد ريجيكامب بإمكانه الاستفادة منهم في مباراة الجاموس غداً لحساب الاستراتيجية الا ان مشاركة عبدالرؤوف من البداية ستكون الحل الاسهل لكسر التكتل الدفاعي لبطل الجنوب من واقع قدرته على تمويل الهجوم بالتمريرات الطولية او التسديد المباشر في المرمى.