* كل فريق ندوسوا دوس هذا هو الشعار الذى يرفعه أبطال الهلال للدخول فى معارك الأبطال البطولة الكبرى التى لايوجد فيها جدال ولاتقبل خلاف حسم أى نزال.
* بالجاموس نبدأ ندوس فى بداية مشوار الوصول للعروس ولكن قبل أن ندخل أرضية ملعب جوبا يجب أن نترك كل إخفاقاتنا الأخيرة خلفنا من ضياع بطولة سيكافا وغيرها من السلبيات الكثيرة التى ظهرت فى مسيرة الفريق مؤخراً والعزم على فتح صفحة جديدة فى موسم نتفائل فيه لتحقيق وتطلعات شعب الهلال فى بطولة الكبار الأبطال وأهمية خوض جميع المباريات بحسابات دقيقة جداً فخسارة نقطة بتعادل ربما كانت سبباً فى ضياع فرصة التأهل ولذلك لاسبيل ولاخيار خلاف العودة من جوبا بالنقاط الثلاثة التى تقرب الفريق وتساعده فى الصعود للمرحلة الثانية للبطولة ولكن يجب أن يعى لاعبينا درس المنتخب الوطنى فى مباراته الأخيرة بجوبا أمام منتخب الجنوب والمفأجاة الحزينة التى ألت اليها نتيجة المباراة والتى قتلت طموح الوصول للمونديال وهذا يؤكد بأن الكرة فى الجنوب قد تطورت جداً وخصم الهلال فى لقاء اليوم يعتبر أكثر فريق فى دورى الأبطال هذا الموسم إنفاقا وانتدابا للاعبين الأجانب بجانب إنضمام طاقم فنى جديد بقيادة البرازيلى هيرون ريكاردو الذى عرف إندية أفريقيا عبر الهلال الذى صال به وجال فى الاحراش والأدغال
* لذلك لن نستطيع أن نذبح الجاموس إلا من خلال التعاون داخل أرضية الميدان واللعب بروح الجماعة والتى إفتقدها الفريق فى سيكافا وإستغلال جميع الفرص المتاحة وترجمتها لأهداف فضياع الفرص يعنى قبول الخسارة وكذلك أهمية فرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب لفريق الجاموس وعدم اللعب بالنار فى المناطق الخلفية وعلى الترسانات الدفاعية أن تستعين بالمضادات الأرضية والجوية لكبح هياج الجاموس والذى سيكون راغباً فى شن الهجمات التى توصله للشباك الهلالية
* ريجيكامب يعلم تماماً بان تسويقه عالمياً يمر عبر بوابة الهلال من خلال مشاركته فى البطولة الإفريقية فعملاق السودان لايستهدف خلاف لقب دورى الأبطال فهل تحقق لنا ماعجز عنه أقرانك ياملك الرومان وتصبح على كل لسان
* إضافات كبيرة ونجوم وأعدة ولاعبين أصحاب خبرات كبيرة قام بها مجلس الهلال خلال الإنتدابات الأخيرة بقيادة الحارس الكبير محمد المصطفى والذى نتمنى أن يكون متواجداً فى جميع مباريات الفريق القادمة لأهميتها وبراعته وفدائيته ويقظته التى تجعل منه وأحداً من الأبطال الذين يقربون الفريق لمنصات التتويج بجانب صمام الأمان كرشوم المعلوم لكل هجوم
* فريق يضم فى مقدمته الهجومية لاعبين من أمثال الغربال وصنداى وسالم والجان يجب عدم خسارة الرهان وحسم لقاء الجاموس بعدد كبير من الأقوان يمهد الطريق لعملاق السودان للترشح لقادم الأدوار .
* عادل وروفا وبوغبا وماديكى خبرات كبيرة وطاقة هائلة فى وسط الميدان يتطلب منهم مواصلة ذات الإبداع والنسق الأخير بالرجوع والقتال مع المدافعين وكذلك تعزيز المقدمة الهجومية وفى حال تألقهم وقيامهم بالأدوار الموكلة إليهم من قبل المدرب فإن الفوز سيكون من نصيب كبير السودان
* أنظار إفريقيا كلها ستتجه اليوم لمراقبة ومتابعة الظهور الأول للهلال صاحب الشهرة والصيت والنجم المتواجد دوما فى دورى المجموعات والذى يقاتل رغم الظروف من أجل إسعاد جمهوره الشغوف
* عودة المهندس عاطف النور لشغل منصبه السابق أمر طبيعى تتطلبه المرحلة القادمة والرجل له نجاحات وإسهامات كبيرة وصاحب كاريزما قوية يستفيد منها الفريق كثيرا وإنجاز الملفات المخفية. وبالتأكيد عودة النور لاتعنى تقصير عبدالمهيمن الأمين صاحب البصمة الواضحة فى ملف إدارة الكرة بالفريق والذى يعد واحداً من أشهر وأميز الذين تولوا هذه المهمة الصعبة والشاقة جدا بالهلال ولكن للظروف أحكام والسلام
* لم يخذلنا سيد الأتيام الذى شرف الكرة السودانية بالأمس وسطع ولمع أسمه فى الوكالات والفضائيات بعد أن نجح فى إسقاط النجم التونسى العنيد بهدف ملعوب سجله لاعبه المهوب خالد سنجة وسيد الأتيام الذى حسم معركة دار السلام عنده كلام بسوسة
* الزمالة أم روابة تدخل التاريخ الواسع بأول ظهور إفريقى أمام ديكيداها الصومالى اليوم وثقتنا كبيرة فى أخوان كاريكا بقلب الطاولة على الصومالى بنيروبى ورفع إسم السودان فى بطولة الكونفيدرالية
* الوصيف تنتظره مهمة صعبة جدا السبت القادم عندما يحل ضيفا ( خفيفا) على سانت لوبوبو الكنغولى بلومباشى ونسأل الله له السلامة من طيران الحمامة.
* من المسؤول عن مواصلة سقطات صقور الجديان فى بطولة الشان وتصفيات المونديال يا إتحاد ياعام وماهو الجديد الذى سيكون فى بطولة الكان يامعتصم وعطا المنان
* رحيل ود إلياس فقد كبير لأمة المريخ ونسأل الله له القبول الحسن وأن يعوض الفريق برجل حكيم لضبط الأمور بالعرضة جنوب
* إستهداف المليشيا الجنجويدية لمسجد وسقوط عشرات الضحايا بفاشر السلطان إدانة واضحة للانتهاكات والخزى والعار والخذلان لكل من غض الأنظار والنصر دوما للأحرار.آخر الأصداءالجاموس بداية مشوار حصاد الكؤوس .
