* ناكر جميل من يظن ان الهلال الآن هو نفس الهلال القديم فالوضع مختلفاً جداً والتفاصيل متعددة اللوان والطموحات زادت وسقوفها إرتفعت لأماني كبيرة وأحلام لاتحدها حدود الكل يفكر في كسر حاجز النحس وفك العوارض التي اعترضت المسير لأكثر من تسعة عقود من عمر الزمان لاكت خلالها الجماهير مرارات الظلم الذي وقع ووقف حائلاً بين الفريق وتحقيق الحلم ظلم من بني البشر الذي قبل لنفسه صفة الارتشاء وسرقة جهود وعرق الآخرين في محطات عديدة
* مجلسنا الهمام شمر عن ساعد جده من الوهلة الاولي لميلاده وفعل في سبيل اسعاد الهلالاب كل شئ من شأنه ان يرتقي بالفريق ويجعله في مصاف الأندية ذات الصيت الباحثة دائماً عن البطولات القارية ولكنه أصطدم في البدايات بمعوقات تتطلب لوجستيات قام بها علي احسن ما يكون في إنتظار اللحظة التي تسر الهلالاب كل الهلالاب
* ثلاث أعوام متتالية والمجلس يحسن من وضعية الفريق الفنية باضافات نوعية كلفته ملايين الدولارات ويجتهد لأجل استقرار فني جعل التقني الكنغولي فلوران يستمر اطول فترة لمدرب اجنبي في تاريخ الفريق لاننكر إنه قدم الكثير وجعل للفريق شخصية بطل يروض الخصوم ويتقدم خطوات واثقة ولكنه أيضا اصدم بذات المعوقات والمتاريس التي اعاقته في سنوات ماضيات
* نعترف ان توقف المنافسات المحلية بفعل الحرب اثرت بشكل مباشر في مستوي الفريق وقللت من جاهزيته ولكن المجلس اجتهد في البحث عن دوري يعين فكان الموريتاني الذي مثل شئ أفضل من لا شئ حيث استطاع الفريق في الموسم المنصرم ان يتقدم بشكل أفضل في البطولة الأفريقية التي بلغ فيها ربع النهائي وكان في الإمكان افضل مما كان
* نعايش الآن تفاصيل جديدة بفرقة مكتملة الصفوف تتيح للمدرب خيارات متعددة وهو يستهل مشواره عصر اليوم بحاضرة الجنوب عندما يلاقي منافس طموح يملك من الرغبات ما يجعله نداً حقيقياً للفريق الأمر الذي يتطلب جهدًا مضاعفًا ونظرة فنيه تدير المواجهة بالشكل الذي يمكن الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية تعينه في جولة الإياب
* التشكيلة المثالية في البدايات هي التي تمكن من اجراء تبديلات أكثر مثالية تصنع الفارق وتمكن من المحافظة علي الأفضلية طيلة مجريات المباراة يضاف ضرورة تأمين الخطوط الخلفية وخطف هدف يلخبط حسابات المنافس الذي يلعب وفق ظروف أفضل ووضع نفسي في الإمكان ان يجعله صاحب المبادرة مستغلاً عاملي الأرض والجمهور
* أخيراً تبقى الحقيقة الأهم ان مشوار الفريق الذي يبدأ اليوم محطاته متعدده يحتاج لدارسة فنية وإدارية دقيقة تتطلب اصطحاب سلبيات السنوات السابقة لاجل تفاديها والتقدم بخطوات واثقة للأمام فالحلم الهلالي اكبر من بلوغ المجموعات بل اكبر من ربع النهائي الذي بلغه الفريق في العام المنصرم
باقي أحرف
* الزميل الشاب سفيان عمر يجمل الصحفية دائماً ويتحفها بحوارات نوعية ينتقي ضيوفها بصورة تؤكد حسه الصحفي العالي وامكانياته في فن الحوار نحن من جانبنا نشد من أزره ونتمنى له التوفيق في مشواره الصحفي العامر بالخبطات ونشيد اكثر بحواره الأروع مع الابنوسي ريتشار جاستن والذي من خلاله وقفنا علي تفاصيل مهمة قبل مواجهة اليوم أمام الجاموس
* حقق الأهلاوية انتصاراً مهماً عصر أمس في استهلالية مشوارهم الإفريقي بالانتصار علي النجم الساحلي التونسي في جولة الذهاب التي جرت بتنزانيا والأهلاوية بما يملكونه من إمكانيات ورغبة قادرون علي الذهاب بعيداً وتحقيق مجد لسيد الاتيام حق علينا ان نهنئ المدرب الوطني الشاطر والمواكب فاروق جبرة ومساعده الطموح النجم جندي نميري الذي وضح انه من نوعية المدربين المهمومين بالتطور والتأهيل ومن هنا نبارك له الدرجة العلمية الكبيرة وهو يحضر الماجستير في التربية الرياضية ليت كل الأجيال السابقة تحذوا هذا الحذو وتتقدم للإمام