فوت على نفسه دخول التاريخ
محمد الجزولي
في الوقت الذي توقع فيه الكثيرين ان يعتمد الروماني لَورينتسو ريجيكامب المدير الفني للهلال على العناصر التي شاركت في الشوط الثاني من مباراة الجيش الرواندي التي كسبها الفريق بثلاثة اهداف مقابل هدف وابعاد اللاعبين الذين يعانون الإرهاق بسبب كثرة المشاركة مثل ياسر عوض وفارس عبدالله ووالي الدين بوغبا فاجأهم ريجيكامب بالإعتماد على العناصر المرهقة في نهائي كأس سيكافا أمام سينجيدا التنزاني أمس فكانت الخسارة بهدف لهدفين وخسارة اللقب الذي كان مرشحاً له الهلال.فقد خسر ريجيكامب رهان جماهير الهلال عليه بقيادة الفريق للتتويج بلقب سيكافا بعد أزاح فريق الجيش الرواندي عن طريقه الا ان مدرب الترجي التونسي السابق أصبح يتفرج على السلبية التي يلعب بها الفريق والأخطاء المتكررة من الوسط والدفاع واللاعبين يتفرجون على لاعب واحد يسجل هدفين في شباك الكونغولي فريد الذي يعاني من زيادة الوزن وفقدان الرشاقة. وقد فوت ريجيكامب على نفسه دخول التاريخ من أوسع الأبواب بقيادة الهلال إلى التتويج بلقب بطولة سيكافا وتفوق على كل المدربين الذين مروا علي الفريق الا انه لم يتعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة ولم يتحرك في الوقت المناسب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بل كان عاجزاً لإعادة الحيوية للفريق وتأخر في إجراءات التبديلات وقام بها بعد فوات الأوان الأمر الذي جعله خانة واحدة مع من سبقوه. وقد حمل محلل الآداء أيمن يماني الروماني ريجيكامب مسؤولية عدم فوز الهلال على سينجيدا بسبب الأخطاء التكتيكية في المباراة واعتماده على قلبي دفاع وارتكاز واحد في بناء الهجمات من الخلف ومن ثم اتباع اسلوب الإرسال الطويل طوال شوطي المباراة مما افقد الهلال الخطورة وسهل من مهمة سينجيدا.وقد وجّهت له وسائل الإعلام المحلية في تنزانيا انتقاداً لعدم صعوده منصة التتويج رفقة فريقه الذي حصل على المركز الثاني َوالميداليات الفضية.



