* إنتهت بطولة الزاد والإعداد ونتمناها خير معين للمنافسة القارية دوري أبطال افريقيا، فقط نتمنى ان يكون السيد (ريجيكامب) قد إستفاد الإستفادة المطلوبة من المباريات التي لعبها هناك .
* تحدثنا كثيراً وقلنا ان الهلال في بداية مشوار جديد ومع وجوه جديدة، تحقيق لقب البطولة ليس هو الأساس بالنسبة لهم، وإذا اخفقوا لا قدر الله لا تتركوا مساحة للتعامل بردة الفعل لان القصد من المشاركة هو الإعداد والفوز بها مجرد طموح إن تحقق يشكر عليه اللاعبون وجهازهم الفني وإن فشلوا في تحقيقها ننتظر منهم المهم وهو دوري الابطال وكيف ستكون النتائج المستقبيلة .
* تظل العقلية السائدة وتفكيرها تجاه قضايانا الرياضية والتعامل معها هي واحد من أسباب الفشل والمعاناة التي نعيش عليها من سنين، دعونا نركز قليلاً على اليومين الماضيين وخصوصاً بعد ان فاز الهلال على فريق (الجيش الرواندي)، صراحة كده في ناس إحتفلت رسمياً بالبطولة، زي ما حصل قبل سنوات مضت والناس إحتفلت بالابطال في عام 2007 وقعدت تحدد مبارياتنا في كاس العالم للأندية ونفس الناس الدخلت نهائي 92 بملعب الهلال للمتعة ونست حاجة اسمها تشحيع ودعم الفريق، وكانت تجهز نفسها لسهرة إحتفالية وإحتفائية حتى صبيحة اليوم الثاني، وكان الواقع غير ذلك وجاء (الوداد) وشال الجمل بماحمل والسيد رئيس البلاد الجديد حينها (عمر البشير) يسلهم اغلى بطولة تخرج من ديارنا وتغادرنا بالطائر الي اراضي المغرب العربي .
* العقلية التي تدور حولها الأحداث والأقاويل هي نفسها العقلية التي تتعجل النتائج وتتهم الآخرين زوراً وبهتاناً، هي نفس العقلية التي قالت من قبل (فلوران) فاشل ونادت بتغيره وهي نفسها التي تصيب (فارس وبوغبا) بالأذى الكببر، هي نفسها التي ضمنت وأعلنت للملأ ان الهلال قد أصبح بطلاً لبطولة شرق ووسط افريقيا (سيكافا)، وستكون في الأيام القادمة هي السبب في إقالة (ريجيكامب) او تنادي بذلك حتى تتحقق مطالبها .
* العقلية التي تعرقل المسير وتجتهد كل الإجتهاد في إظهار السلبيات، تنتظر تعثر الفريق حتى تبث سمومها، مثل ما فعلت مع إقالة (عبدالمهيمن) مدير الكرة والتي كانت بالنسبة لهم مادة دسمة وماتزال الروايات تنسج من وحي الخيال، قلنا لهم التغير سنة الحياة، فقالوا الإدارة تبحث عن الخلافات، قلنا البديل إن لم يكن أفضل فهو في مستواه وكله من أجل الهلال ومصالحه، صراحة فئة لا يعجبها العجب ولا (الصيام في رجب) . أخيراً…
* سيكافا الآن أضحت من الماضي، فتح ملف الأبطال هو المهم، ودعم الفريق هو الاهم بالنسبة لنا .
* ركزوا لينا في مباراة (الجاموس)، عشان نعرف نطلع من محطة التمهيدي وما تبقى علينا حكاية (الجيران) ركزورا على ترتيبات الحفلة ونسو (الفنان) .
* جمهور الهلال لن يقبل بصدمة جديدة من اللاعبين
،* خسارة (سيكافا) نريدها دفعة معنوية قوية لتحقيق الفوز على (الجاموس) ذهاباً واياباً
* هلال السودان طموحه في الأبطال غير وهي القاعدة الثابتة التي نريدها ان تصل الي مسامع الجهاز الفني الجديد ومعاونيه وعلى (خالد بخيت) ان يكون حلقة الوصل بين رغبة الأنصار والسيد (ريجيكامب)، اللعب بقتال ووضع التشكيل المناسب هو باب العبور للدور الثاني من دوري الأبطال .تحياتي…



