* قلنا في زواية الأمس بان الهلال سيعاني في مباراته الأولي أمام بطل مقديشو ليس بسبب الغيابات والفريق يفقد نصف قوته ١٧ لاعباً موزعين ما بين المنتخبات والإصابات وقد عزينا السبب لضعف الأعداد وقصر أيامه ومن ثم تدريبات الحديد التي شاهدناه وعرفنا أنها ستزيد من الحمل الذي يحتاج لتدرج تجارب اعداد وليس تنافس لهذا توقعنا ان يتعثر الهلال في الاستهلالية وقد كان بالتعادل
* واضح من خلال مجريات المباراة بدقائقها التسعين ان الانسجام معدوم بشكل كامل وان كل أفراد المنظومة متباعدين وكأنهم يلتقون لأول مره في هذه المباراة ومن هنا كانت السلبية سيدة الموقف وتباعد الخطوط ابرز العناوين وكان التعادل الذي يعد في مثل هذه الظروف انتصار
اً* البعض مازال يتعامل مع اندية الدول الضعيفة علي غرار الصومال وجزر القمر وموريتانيا بنفس الفهم القديم تأتي لتهزم بالخمسات والستات وتغادر هذا فهم تجاوزه الزمن فهذه الدول تطورت واصبحت منافساً لاي فريق او منتخب في غرب وشمال وجنوب القارة وماعادت اندية سيكافا هي نفسها الأندية التي كان يهزمها المريخ ويحرز منها البطولات ويحتفل فالوضع أصبح الآن مختلفاً جداً
* والمنافسة علي أشدها
* لانلوم اللاعبين علي مردودهم الضعيف ولانلوم المدرب الذي مازال في مرحلة استكشاف وفريقه يفقد نصف قوته او أكثر بالغيابات ونري ان عظم الفريق عندما يقوي بعودة ركائزه سيكون المردود أفضل فقط نسال عن سبب إبعاد مازن سمبو من قلب الدفاع الأمر الذي زج بفارس الذي يلعب لأول مره في هذه الخانة رغم انه اجاد في حدود المعقول ونسأل عن منطق مشاركة المهاجم صنداي والكل يعرف انه مرهقاً وبعيداً عن حساسية المباريات قد يقول قائلاً انه طلب المشاركة وله نقول طلبه حماسي ما يجب ان يستجاب له بشكل عاطفي حتي لا يخسر انطباعات الوهلة الأولي لدي الجماهير بمثل هذا الظهور الذي لايناسب سوبريته ولا الضجة التي اعقبت تسجيله
* هذه المواجهة كشفت للمدير الفني وطاقمه المعاون الكثير من السلبيات التي يجب ان يصطحبها في المواجهتين القادمتين امام الاهلي وكتور فما كل مره بتسلم الجره خاصة وعدم تأهل الفريق للدور الثاني ستكون آثاره المعنوية محبطة جداً ونخاف ان تنتقل تداعياتها للبطولة الكبري والتي يعول عليها كثيراً في ظل ترتيبات ولوجستيات عشنا تفاصيلها طيلة الأشهر الماضية الأمر الذي يتطلب تغيير النظره وعدم استصغار هذه الفعالية بالدفع ببعض اللاعبين الذين عادوا لحالتهم القديمة واخطائهم القاتله
* اخيراً نقول للذين مارسوا الشماته في عديد الوسائط ان الصومالي الذي تقللون من شأنه لو قدر له ان يلاقي المريخ في آي فعالية في المستقبل القريب سيفعل فيه اكثر من ما فعلته الغزالة التشادية او الوحدات الاردنية فالذين يعيشون علي ذكريات كي ام كي الزنزباري وفيلا اليوغندي عليهم ان يعيدوا التفكير ويدرسوا المستقبل الاني دراسة متانية فما عاد للتاريخ القديم اسماً في العهد الجديد
باقي أحرف
* نفس عثمانوا ضيوف بنفس الملامح والأخطاء ونفس ابوعشرين ثنائي لا يستفيد من اخطاء الماضي ولا يعرف كيف يستغل الفرصة الجديدة والتي جاءتهما علي طبق من ذهب وفي ظروف أفضل فاتت عليكما فالقطار سينطلق ولا اظنكما ستلحقان به بمثل هذا التواضع واللامبالاة
* لمسات محترفوا الفريق تبشر بمستقبل كبير وان كنا نريدها أفضل من التي شاهدناها في مباراة الأمس حيث كان في الامكان أفضل مما كان
* بحثنا عن نجمنا الوطني إسماعيل حسن ولم نجده في مباراة الأمس مثلما بحثنا عن طرف شمال الأنيق نتمنى ان لا يكون الغياب بسبب الإصابة وهما في بداية المشوار
