- (١٠) على (١٠) هذا ما يمكننا أن نقوله انتدابات الهلال الصيفية التي انتهت الأحد الماضى ، وفيها استطاع مجلسنا أن يحرز الدرجة الكاملة متفوقاً حتى على نفسه
- الكل عمل بجد واجتهاد أجل تسجيلات تلبي امال جماهير نادينا ، منهم من( أنفق )ماله من أجل الهلال في وقت عز فيه المال ( الدولار) ، ومنهم من سهر الليالي (مفاوضاً) تارة مع اللاعب وتارة مع ناديه وتارة أخرى مع وكيله ، استمرت المفاوضات أياماً طويلة ، لم يكل المفاوض ، ولم يمل ، لأن هدفه الرئيس هو دعم الهلال بأفضل العناصر
- ومنهم من أبرم العقود ، ومنهم من قام (بترجمتها ) ، منهم من قام بتحويل المال ، ومنهم من قام بإرسال تذاكر السفر ، منهم اعد الكشف النهائي وتم عرضه على المدير الفني ، ومنهم من تواصل مع الاتحاد السوداني ومدهم بالكشف ، وهنا كانت صفحات الهلال جاهزة لنقل الاخبار السعيدة لجماهير نادينا التي تلغفت الاخبار بنهم ، وهي تمنى النفس بموسم مختلف في كل شيء
- كل اعضاء مجلسنا كانوا حضوراً بالرأي والمشورة ومتابعة ما يحدث خلف الكواليس ، جميعهم تفوقوا على أنفسهم ، وكانت تلك التسجيلات التي ارضت كل اهل الهلال
- كما قلت قام المجلس بدوره تماماً وتبقى دور الإطار الفني لنادينا بقيادة الروماني ريجكامب وطاقمه المعاون ، ليخرجوا من تلك العناصر التي اجتهد مجلسنا في انتدابها بكل طاقاتهم من أجل الهلال
- وهناك دور آخر لا أقول إنه خفى بل هو دور مهم للغاية ، دور جماهير نادينا بالوقوف خلف نجومهم ودعمهم معنوياً من أجل الوصول لمنصات التتويج في كافة المسابقات .
وعلينا أن نعى جميعاً أن الهلال (غير) جلده بنسبة تفوق ال (٧٥%) وبالتالي يحتاج الي عمل مكثف ومضاعف من قبل اطارنا الفني ، ويحتاج الي دعم معنوي كبير ليحقق الفريق المراد .
أخيراً .. أخيراً..!!
- كاميرا الاخ الحبيب المبدع دوماً محمد دفع الله أخرجت لنا ( ابداعاً ) في شكل صور ، خيال واسع ، حسن توقع ، احساس عالي ، ، خبرات الحبيب محمد دفع الله وموهبته الفطرية أوصلته الي ماتريد الجماهير ، فكان هذا الابداع الذي ادهشنا ، وادهش الجميع .
- حاولوا تقليد محمد دفع الله ففشلوا فشلاً بائناً رغم محاولاتهم المستميتة في ذلك .
نجد لهم العذر ، فهم الآن في حالة (انعدام وزن ), لا يدرون ماذا يفعلون
استغنى الهلال عن البرازيلي هيرون ريكارد من قبل ، فلهثوا خلفه ووقعوا معه عقدا ، وكانت محطتهم الأخرى ميتشو ، تعاقدوا معه ايضا بعد أن طرده الهلال ، ثم كرروا الأمر مع غارزيتو ، وقبلهم ميكلوس وحسون ، ثم الكرواتي برانكو ، كل هؤلاء لهثوا خلفهم ، ظنوا وان بعض الظن اثم أن تفوق السيد الهلال صنعه هؤلاء ، وحينما تعاقدوا معهم كانوا يتمنون أن يصبح فريقهم مثل الهلال ، ومادروا أن الأمر يتعلق بلاعب الهلال في المقام الأول وموهبته ، وقدرته العالية في إحداث الفارق بينه وبقية لاعبي الأندية الأخرى ، لذا كان من الطبيعي أن يفشل ذاك الجيش الجرار من المدربين في المريخ ، ويحقق هؤلاء نجاحات كبيرة مع السيد الهلال - نعيد ونكرر ليس هناك فريقاً يشبه الهلال ، فهو نسيج وحده .
أخيراً ..جداً..!!
- ولأن( التقليد) صار لديهم (سلوك) أطلقوا على فريقهم (نادي الشعب) ، أما الكذبة البلغاء حديثهم عن فريقهم على أنه الاكثر الأندية السودانية تتويجاً بالبطولات ، هم للاسف يكذبون على أنفسهم ، ويصدقون تلك الأكاذيب .
ولأنهم يكذبون ببلاهة ذكروا أن ناديهم تأسس في العام (١٩٠٨) وآخرين تحدثوا أن تأسيس فريقهم كان في العام (١٩٢٧) وآخرين أيضا نسبوا التأسيس للعام (١٩٣٣) وهذا هو الأرجح . - الجماهير لا تدري في اي عام تأسس فريقها ، تتحدث عن سيادة وريادة للبطولات.
نواصل
أذهبوا فأنتم الطلقاء .