- اختتم الهلال تسجيلاته علي أحسن مايكون واخرس بهذا الختام أصوات نشاز ظلت تعزف علي وتر واحد طيلة العامين الماضيين تمثل في تسجيل مهاجم سوبر كأن البطولات تحرز بمهارة لاعب واحد دون مراعاة لشعور مجموعة لاعبين قدموا خلال الأعوام الثلاثة الماضية عطاءاً ممتداً واحرزوا نتائج ايجابية رغم الظروف المعلومة للجميع
- من وجهة نظري السوبر عندي ان كان مهاجم فليس هناك سوبر في القارة أكثر من محمد عبدالرحمن الذي استطاع بهذه السوبرية ان يحقق نتائج باهرة مع الهلال والمنتخبات الوطنية صحيح ان بديله لم يكن بحجم الامال والتطلعات ولكن يبقي المهم ان القائد قام بدوره كما هو مطلوب
- ادار الهلال عبر لجنة تسجيلاته هذه العملية وفق رؤية فنية إحترافية كشف تفاصيلها الباشمهندس محمد إبراهيم العليقي في تصريحاته الأخيرة وهو الذي ظل صامتاً شعاره البيان بالعمل ولسان حاله يقول الخيول الأصيلة تاتي دائماً في اللفة الأخيرة وقد كان
- تميزت العملية بالدقة ومراعاة الحاجة الفنية وفق حسابات راعت للمطلوبات التي هدفها الأساسي الإنتقال من المرحلة التي كان عليها الفريق الي المرحلة الأهم حيث عايشنا الاهتمام بكل الخانات اساسي واحتياطي لايقل في المستوي ان لم يكن افضل وهذه من أساسيات البحث عن بطولات وتلك من الأشياء التي درجت على فعلها كل الفرق التي كان لها نصيب من بطولة الأندية الأبطال
- أبرز ما جاء في هذه التسجيلات الإهتمام بتأمين المرمي وليس المهاجم السوبر كما يعتقد البعض وان كان السوبر مسك ختامها المهاجم النيجيري صنداي ففي حراسة المرمي الخانة الأهم كان الخيار خياران بضم البوركيني فريد والوطني الأبرز محمد المصطفي وثم يأتي العمق الدفاعي الذي تم تامينه بالمدافع الأفضل والأكثر خبرات مصطفي كرشوم القطعة المفقودة لسنوات هذا الذي نعنيه ليس تقليلًا من الآخرين ولكن خبرات الوافد الجديد محل إجماع والاطراف تتحدث كنغولي
- وصناعة اللعب التي كانت ايضا من الهواجس منذ ترجل القائد هيثم مصطفى وجدت ضالتها في ضم كابوري الذي سيدخل منافسة قوية مع العائد للتألق عبدالرؤوف يعقوب اما المحاور والارتكازات فتلك سيدة المواقف لوفرة الخيارات وحسنا والمجلس يبقي علي الحاج ماديكي الماكوكي ويؤمن النجم الميداني التقيل بقدر ما تحمل الكلمة من معاني غوساما فوفانا بالاضافة لنجم كيب تاون والوطنيين صلاح عادل ووالي ألدين خضر
- المقدمة الهجومية تم تجديد الحاله بشكل أفضل من ذي قبل فالغربال وجد من يحل محله ويعوض غيابه بل يقاسمه المشاركات والأجنحة علي قفا من يشيل نشفق علي الروماني في كيفية المفاضلات وصعوبة الاختيارات
- حديثنا عن الإحلال والإبدال بكل بشرياته وإيجابياته يجب ان لا ينسينا إشراقات أفرزتها بطولتي النخبة المحلية والأمم الأفريقية للمحليين واللتين قدمتا بل إعادة انتاج عدد من المحاربين القدامي بشكل مختلف علي غرار صلاح عادل راجل الحوبات ووالي الدين خضر الذي احسن قيادة المنتخب كما يقول الكتاب وروفا الذي سحر الكل بالاهداف الحاسمة والتمريرات والقادمين من بعيد بشكل ملفت للأنظار مازن سمبو وياسر جوباك
باقي أحرف
- يبقي المهم الأهم ان يديرها الجهاز الفني بما يتوافق وأهداف المشروع وهذا يتتطلب إعداد مثالي وتجارب ذات وزن سيكافا وحدها لاتكفي وان كانت شئ أفضل من لاشئ مطلوب الانسجام قبل خوض فعاليات البطولة الأفريقية
- الوفرة في كل الخطوط ستتيح الفرصة الكافية لوضع تشكيلة تحقق الطموحات وتنقل الفريق الي محطات اكبر من محطة ربع النهائي وعلي الروماني ان يفاد بنتائج افضل تحققت دون هذه المعينات بلغ فيها الفريق النهائي مرتين وكان المربع الذهبي دون الطموحات
- تعاقد المجلس مع جهاز فني متكامل لانعرف ان كان من بينه طبيب نفسي بدرجة اخصائي او لا ونرى ان التعاقد معه أهم من التعاقد مع مدرب ضربات ثابته وتلك من مهام المدير الفني ان كنا نعين له مدرب حراس ومدرب أحمال ومساعد مدرب ومحلل اداء ماذا سيفعل هو