* اعترف وأقر باننا حزنا غاية الحزن لخسارة منتخبنا المجتهد جداً من مدغشقر في نصف نهائي الشان….خصوصاً وان الطريقة التي خسرنا بها لاتعبر عن مجريات المباراة …حيث كنا الأقرب للفوز مقارنة بعدد الفرص التي تهيأت للاعبينا خاصة فرصة بوغبا الذهبية * نعم هذه حقيقة * حزنا غاية الحزن والألم للهزيمة (الاستروبيا )هذه حقيقة ايضاً
* غضبنا ( للنشلة ) غير المستحقة مقارنة بماقدمناه من مستوي وأداء هذه ايضاً حقيقة لاتقبل الجدال ولكن ..
* لن نسمح لحزنٍ او لغضبٍ ان يسرق منا وقارنا واتزاننا ومهنيتنا العالية
* لن نهاجم اللاعبين الذين قدموا لنا الكثير من لحظات الفخر والسعادة في زمن عز فيه الفرح وضاعت ملامح الابتسامة لمجرد نشلة قاتلة عابره لن تؤثر بإذن الله علي افضلية منتخبنا وتميزه مؤخراً
* لن نهاجم كواسي ابياه ونكون مثل اؤلئك الجهلة الذين يقيمون اداء اللاعبين والمنتخب بالقطعة …بل وحتي الأندية
* لن نطالب بابادة جماعية للاعبي المنتخب فهم خلاصة لاعبينا…ولن نتحدث بسوء أو بجهالة عن الاجهزة الفنية او الادارية المختصة بشؤون المنتخب فالخسارة من مدغشقر رغم ألمها ووجعها إلا انها لاتعني نهاية المطاف باي حال من الاحوال فالتحديات التي تنتظر المنتخب علي قفا من يشيل …تصفيات كأس العالم ونهائيات الكان
* ندرك أن الخسارة مرة ومؤلمة ولكن يجب أن نتعامل معها بواقعية واحترافية بعيداً عن النظرة العاطفية ولغة المشاعر
* ندرك ايضاً معني الخسارة في لحظات التفاؤل كالتي سبقت مباراة مدغشقر مساء أمس وماتعنيه من احباط وألم ولكننا ندرك في ذات الوقت ان المنتخب قدم الكثير في هذه النهائيات وما استبقى شيئاً وان السيزون لم ينتهي بعد فلازالت التحديات تنتظره ولايزال عشمنا كبير جدا في ان يحقق لنا مانصبوا اليه
* لذلك لن نتعامل بردة الفعل او نتناول الخروج باسلوب الهواة والاغبياء مع تداعيات وافرازات الخسارة من مدغشقر لان اي خروج عن الخط الداعم لاستقرار المنتخب وجهازه الفني يعني الوقوع في فخ وشرك اعداء الوطن
* اخيراً شكراً بحجم قرص الشمس لكل منظومة المنتخب الوطني جهاز فني ولاعبين وحتي جهاز اداري علي كل ماقدمتموه للوطن من لحظات الفرح والفخر وموعدنا معكم قادم التحديات ..
* نواصل حكايات وحكايات
* اذا كنا قد أمنا بان الجهاز الفني واللاعبين لم يقصروا في هذه النهائيات بدعمهم كي تتواصل مسيرة المنتخب الظاهرة في تصفيات كأس العالم ونهاىيات الشان فمن الواجب المهني ان نتحدث عن التقصير من جانب الاتحاد العام وطريقة إدارته الغلط للمنتخب
* بيان توضيحي صغير من الدكتور برقو حول الحافز الذي اعلن عنه للمنتخب عقب إقصاء الجزائر والصعود لنصف النهائي كشف عن سوء الطريقة التي يتعامل بها أسامة عطا المنان مع الدكتور برقو ومع كل من يمد اياديه بيضاء دائما للمنتخب من غير سوء
* برقو قالها بالحرف الواحد انه تواصل مع رئيس لجنة المنتخبات الوطنية من أجل التشاور بخصوص الحافز ولكن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية لم يرد على اتصاله وواضح انه لا يرغب في أن اقدم الحافز أو يشاركه احد في ذاك مؤكداً أن دعمه للمنتخبات الوطنية المعنوي والمادي سيكون حاضراً متى ما وجد الاستجابة من الاتحاد السوداني لكرة القدم.
*تخيلوا بالله عليكم حال معنويات لاعبي المنتخب عندما علموا بان حافز برقو الذي يعني لهم ولاسرهم الكثير قد رفض لاسباب شخصية من أسامة عطا المنان ….؟؟
*برقو مضي في توضيحه لأكثر من ذلك وقال بانه سبق أن قدم دعم قبل شهر إلى ورشة المحاضرين التي أقيمت بورتسودان بطلب من المدربيين الا ان أسامة عطا المنان اجبرهم إلى استرجاع المبلغ وكان شيء غير مقبول واحتفظت بذلك حتى لا يكسر ظهر المنتخب وإنتاج أزمة
* للاسف الشديد احبائي لن ينصلح حال الكرةالسودانية طالما أن أسامة وشلته يقودون اتحاد للكرة..
* كيف ينصلح الحال والاتحاد يدار بهذه الطريقة النرجسية
* عموماً هذه إضاءة صغيرة عن كيفية تحكم أسامة في إدارة الكرة في البلاد راينا ان نسلط عليها الضوء قبل ان نفتح كل الملفات الأخيرة
* فقط أنتظرونا
* لكل داء دواء وداء الحسد ليس له شفاء
* مين الحاسد ده؟؟حكاية اخيرة بكرة احلي
