* راج في الأخبار أن الهلال والمريخ قد يتوجهان للمشاركة في الدوري الجزائري، أو بالأحرى أن هناك محاولات جادة لتواجد القمة السودانية في دوري بلد المليون شهيد
* من حيث المبدأ، لا أحد يلوم القمة على بحثها عن دوري قوي يوفّر لها إعداداً حقيقياً للبطولات الإفريقية، ويمنحها فرصة التنافس بمستوى يتناسب مع طموحاتها القارية
* لكن هل الطريق إلى هناك مفروش بالورود؟ قطعاً لا
* المشاركة في الدوري الجزائري أو أي دوري عربي لن تكون أكثر من تجربة مرهقة مليئة بالعقبات، أولها التحكيم الذي الذي لم ينصف أنديتنا حتى في البطولات الإفريقية، فكيف سيكون الحال في دوري محلي خارج حدودنا؟!
* ثم إن هذه المشاركة، طالما أنها تشريفية بلا نتائج معتمدة، فلن تتجاوز كونها مباريات ودية طويلة، لا تضيف قيمة فنية ولا تحقق مكسباً حقيقياً، والأدهى أن الكاف لا يعترف بنتائج أي مشاركة خارجية بهذه الصيغة، ما يعني أن الهلال والمريخ سيبددان وقتاً وموارد في عزلة عن بقية الأندية السودانية
* المنطق يقول بدلاً من البحث عن حلول ترقيعية، الأجدى بالاتحاد السوداني أن يطرق أبواب الحلول الجادة لقيام الدوري الممتاز، وإن تعذّر تنظيمه في الداخل، فليكن في بلد شقيق قريب، يشارك فيه الجميع لا أن يُفصل رأس القمة عن جسد الكرة السودانية
* وهناك بعد وطني في قيام الدوري داخل البلاد، ينبغي أن تُبذل لأجله أقصى الجهود، وأن تسهم فيه المؤسسات الوطنية كافة لتحقيق هذا المسعى النبيل
* لقد جرّبنا من قبل الحلول السريعة التي لم تقدّم سوى مسكنات وقتية أبقت الأزمة في مكانها
* أليس الأجدر أن نفكر بجدية في قيام الدوري داخل السودان؟ ولماذا لا توجد مبادرات وطنية من مؤسسات الدولة ورجال الأعمال قادرة على دعم هذا المشروع الكبير؟
* الدوري الممتاز ليس مجرد منافسة رياضية، بل مشروع قومي يستحق أن تُستنفر له الطاقات، أما القفز فوق الواقع والبحث عن دوريات الآخرين، فليس سوى مضيعة للوقت وتكريس للأزمات
* الاتحاد السوداني مطالب بالنظر إلى جميع الأندية، لا إلى الهلال والمريخ وحدهما، وبأن يعمل على حل شامل وعادل يجعل الأولوية لقيام الدوري الممتاز داخل البلاد، لأن ترك القمة لتدبّر أمرها وحدها هو إعلان رسمي لموت الدوري السوداني
* الوقت لا ينتظر، وإذا لم يتحرك الاتحاد اليوم، فالغد سيكون أثقل وأعقد مما نتصور
* دبروا الأمر بعقلانية، وستجدون الحلول الموضوعية التي تنهي حالة الارتباك المستمرة بسبب الأسباب نفسها… المكرورة والمعلومة، التي لم تعد تحتمل المزيد من التسويف!شكراً صقور الجديان
* في ظل ظروف بالغة التعقيد وصعوبات عديدة نجح منتخبنا في تحقيق نتائج رائعة اسعدتنا كثيراً خاصة وانها جاءت في وقت تقل فيه الافراح!
* صحيح كان بالامكان افضل مما كان ،ولكنها كرة القدم بحساباتها المعروفةشكراً للاعبي المنتخب ولجهازهم الفني علي ما تحقق والقادم أجمل بإذن الله