* أفرزت فعاليات النخبة التي إنتهت قبل أسابيع قليلة عدداً من المواهب الواعدة والتي ينتظرها مستقبل كبير وهاهي فعاليات الشان تؤمن علي جدية هذه المواهب ومقدرتها في التعاطي مع أي فعاليات كبيرة كانت أو صغيرة
* تخيلنا وحتى وقت قريب ان قطاعات الشباب في الأندية الكبيرة ما عادت تهدي المواهب الصاعدة كما كانت تفعل في سنوات مضت والأمثلة علي قفا من يشيل حتي أهدانا قطاع شباب الهلال درة من الدرر شاب يملك كامل المواصفات واثق الخطوات ياسر عوض جوباك القادم من مدينة عطبرة
* الجدية وروح الانضباط والتمتع بسلوك احترافي أكبر من عمره مكنه من فرض نفسه ورسمه مع المدرب السابق فلوران الذي وجد قطعته المفقودة في المحور الارتكازي قامت بمهمتها كما يقول الكتاب
* بل كان في يده مثل قطعة الشطرنج يشركه مره في خانة صناعة اللعب والشاب يجيد يحوله لخانة الجناح وهنا ايضا يتألق وعندما احتاجه في خانة الطرف الأيمن كان ملك الرواق بقيامه بالمهمتين الجانب الدفاعي والجانب الهجومي طرف فريد وحديد وحريف يمزج بين القوة والفن
* ومثلما كان روفا بأهدافه الرائعة ومستواه الأروع والبديع نجماً مطلقاً لبطولة النخبة كان ياسر أيضا من نجومها واحد أسباب ذهابها للدولاب الهلالي بكل ارتياح مقدماً نفسه في الخانة الجديدة حتي خيل لنا انها فصلت علي مقاسه مثلما فصلت البطولات علي مقاس ناديه
* في بطولة الشان التي تجري فعالياتها الآن كان للنجم نصيب الأسد من المشاركات والتألق والأداء القوي والمسؤول وآخرها مواجهة المنتخب الجزائري والتي يعد نجمها بلا منازع
* صحيح ان الحارس أبوجا كان ذو اثر كبير في هذا التأهل ولكن الأصح ان ياسر شال الشيلة وغطي علي اخطاء زملائه في عمقي الوسط والدفاع وانقذ كرات خطيرة لولاه لما وصلنا لمرحلة ضربات الترجيح
* من رأيي المتواضع ان لجنة إختيار نجوم المباريات في بطولة الشان اخطاءت التقدير في الكثير من المرات ولم تراع لنواحي عديدة في هذه الاختيارات فنجم مباراة كمباراة المنتخب الاخيرة بأشواطها الإضافية لا يمكن ان ينتظروا به ضربات الترجيح والتي هي لعبة حظ من الدرجة الأولي فالحكم كان يجب ان يكون من خلال ال١٢٠ دقيقة ومن هنا وقع الظلم علي النجم الحقيقي واضاعوا عليه فرصة دفع معنوي كانت ستعينه في مشواره الكروي ومستقبله الذي نتوقع ان يكون باهراً
* حديثنا هذا يجب يقاس بمعاينة الحقيقة دون الخروج والتفكير خارج الصندوق فالنجم الذي حاز علي الجائزة برضوا ولدنا وتربية نادينا وله من الخبرات ما يكفيه ولكن مثل الشاب ياسر يحتاج لدفعات معنوية بحقه وليس مجاملة مع تمنياتنا لمنتخبنا في مواجهته القادمة والتي نريدها مواجهة عبور للنهائي ومن ثم الظفر بالكاس والاحتفال به في كل الامكنة
باقي أحرف
* اكمل الهلال النواقص في كل الخطوط واصبح الفريق اكثر تأهيلًا للمنافسه علي البطولات الكبيرة فقط مطلوب إدارة أزمة المتخاذلين بما يخدم قضية الهلال والذي هو اكبر من هؤلاء المغمورين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها نجوم كبار يخلفون رجل فوق رجل ويشترطون
* جاء اداما كلوبالي من أكاديمية وغير معروف حتى في بلاده وبعيداً عن منتخباتها عرفه الماليين من خلال الهلال في كبري البطولات الأندية الأفريقية الأبطال اما أيمي فوجد ضالته في الهلال الذي صرف له الكثير من اجل العلاج ومازال في رحلة بحث عن علاج من إصابة شكلها مزمنة ان عادا مرحبًا بهما وان لم يعودا قشة ما تعتر لهما قطار الهلال ماشي ولن يتوقف في المحطات كبيرة ناهيك عن الصغيرة
* ماذا أصاب تقنية الفار يا شان ولماذا الإصرار علي ظلم منتخب السودان فهذه التقنية تفعل عندما يتعلق الأمر بضربة جزاء صحيحة للسودان وعندما يحرز الجزائري هدف تعادلي فضحية لا يتكرم الحكم بالذهاب للفار لايذهب مالكم كيف تحكمون؟