* انخرطت السلطة في أعلى مؤسساتها في عمل جماعي لتطبيع الحياة المدنية وإعادة تأهيل المدن وإزالة الخراب والدمار الذي خلّفته مليشيا التمرد ، وقد عبثت بالخدمات والمرافق الحكومية والأهلية في تدمير ممنهج للبنية التحتية لتعسير الأمور على المواطن الذي إصطفّ خلف قواته المسلحة وافشل مخطط الإنقلاب، ومهر الشهداء بنفوسهم الطاهرة ملحمة الفداء العظيمة ليبقى الوطن ويتبدد حلم أسرة (دقلو) الصغيرة بحكم السودان.
* اقلعت وحطت طائرات البرهان والكباشي وعقار برمزيتهم السيادة والعسكرية لتأكيد ان العاصمة الخرطوم باتت قاب قوسين أو أدنى من اكتمال بنيتها ، بعد أن سار تأهيل الخدمات في الكهرباء والمياه والطرق والصحة بوتيرة متسارعة كأنما تنادي المواطنين للعودة لحماية بقية الممتلكات وتعمير الأحياء
* الزيارات الميدانية وطواف المسؤولين على مراكز ومواقع الخدمات يقدم بياناً بالعمل للمراحل التي بلغها التأهيل والتي نتمنى أن تكتمل حتى تُشجع سكان الخرطوم على العودة والمساهمة في الإعمار من داخل الميدان
* تمضي خطوات التطبيع المدني بإزالة المظاهر العسكرية وحصر السلاح وابعاد التشكيلات لخارج المدينة وبشكل متسق مع حملات التجميل لإزالة التلوث البصري والتشوه الذي رسم صورة كالحة للأحياء الطرفية وغيرها رغم الأصوات التي تتعالى والرافضة لإزالة البثور والدمامل عن وجه المدينة من العشوائيات التي لا سند لها من القانون… فكل الأراضي التي تمدد فيها السكن غير المنظم هي بالأصل وفي حكم القانون إما مملوكة للدولة أو مصدقة لأفراد وَبالتالي تنتفي أية دعاوى رافضة لإزالتها… ونتمنى أن تطال يد التجميل الشوارع الرئيسة والأسواق بإزالة الرواكيب والطبالي المؤقتة ومنع (الفريشة) حتى يكون ما قبل الحرب ليس كما بعدها.
* نرجو التشدد في منع التعدي على الشوارع والتعامل الصارم مع من يتخذها مكاناً للبيع والتجارة ، وعلى لجنة الفريق ابراهيم جابر توجيه المحليات بعدم التصديق المؤقت للأعمال التي تشوه صورة المدن وتتسبب في ضيق الشوارع وعرقلة الحركة والزحام المروري ، وفي تلويث البيئة وما ينجم عن ذلك من حواضن لنواقل الأمراض.يجب أن تسير أعمال التطبيع مع التجميل بالتوازي لتكون عاصمة حضارية بالمعنى.أناقة الهلال !!
* ظهر الهلال بشكل بديع وألوان زاهية وشعار جميل من خلال أطقم التدريبات التي ارتداها اللاعبون والجهاز الفني خلال المعسكر الإعدادي المقام حالياً بدار السلام.
* بعد أن سحر القارة السمراء وكتبت عنه موريتانيا وبات لافتاً في غرب أفريقيا وتحدثت عنه أوروبا بالزي الراقي الآخاذ الذي لعب به الأبطال ، وبما احتواه من موروثات وتعبير عن قيم وتاريخ وحضارة.
* لفت الأنظار بشعار جميل أكد ان الإدارة التي تقوم بهذا الفعل سابقة برؤاها وأفكارها وتتحسس الجمال ومساقط الراحة البصرية وتجتهد لإختيار أفضل التصاميم والأشكال ليظل الهلال أنيقاً جميلاً مظهراً وجوهراً.
* نرفع قبعات الإحترام للجهة التي إختارت ونفذت هذه التصاميم المريحة للعين والمُبهِجة للنفس والتي تريح القلوب وتخلب الألباب وتُسعِد الأنظار.
* ونتمنى أن تواصل في ذات الطريق… طريق الجمال والإبداع والفن.