- لم يساورني أدنى شك أن منتخبنا الوطني سيتأهل لنصف النهائي في بطولة الأمم الافريقية للمحليين ثقة في قدرات نجومنا وثقة في فكر كواسي ابياه التدريبي أضف إلي ذلك فإن التأهل لنصف النهائي بات أمراً اعتيادياً فقد تأهل منتخبنا الي نصف النهائي في العام (٢٠١١) و(٢٠١٨) والآن في العام (٢٠٢٥) ، ونال البرونزية ، لكن هذا العام طموحنا اكبر من نصف النهائي ، بل نطمع صراحة في التتويج باللقب لأن منتخبنا الوطني لا يقل عن بقية المنتخبات الكبرى ،
- ليس هذا فحسب فقد فاز منتخبنا على نيجيريا برباعية بيضاء وبالأمس أحال محاربي الصحراء (الجزائر) للمعاش بعد أن تفوق عليها بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف لكل .
بالأمس وأمام المنتخب الجزائري القوى والمرشح الأبرز للتتويج باللقب الي جانب المغرب أدى منتخبنا الوطنى كما لم يود من قبل ، حماس ، غيرة ، أداء رجولي ، لياقة بدنية عالية ، تاكتيك محترم ، وفوق كل هذا وذاك إصرار وهمة عالية أدى بها نجوم منتخبنا الوطني المباراة ، - تقدم منتخبنا في نتيجة المباراة بهدف عكسي تسبب فيه فلتة زمانه (موسى كانتي) وكان للضغط العالي الذي مارسه عبدالروؤف على دفاع الجزائر سبباً مباشراً في الهدف العكسي .
وكان بإمكان منتخبنا أن يحسم المباراة دون اللجوء لركلات الترجيح ، لكن حكم المباراة خشي أن تغادر الجزائر البطولة بعد أن منحهم هدفاً من مخالفة صريحة ارتكبت مع حارس منتخبنا محمد النور ابوجا الذي تعاون في التعامل مع العكسية ليتدخل المهاجم ويختم بعد لتلفت الكرة من بين يديه ويلحق بها المهاجم ويودعها الشباك . - بشكل عام يمكننا أن نقول أن نجوم منتخبنا الوطني قد أدوا المباراة بمسئولية كبيرة ، واظهروا روحاً عالية خاصة في الزمن الإضافي الأول والثاني ، ثم كانت ركلات الترجيح التي تألق فيها أبوجا واستطاع أن يصدر ركلتي جزاء ليتأهل منتخبنا بنتيجة ٤ /2 بعد أن أهدر ياسر عوض (جوباك) ركلة جزاء ، فيما تألق أبوجا وصد ضربتي جزاء .
أخيراً..أخيراً..!!
- قبل المباراة انتشرت تصريحات لمدرب المنتخب الجزائري مجيد بوقرة قال فيها إن مواجهة منتخبنا الوطني بالنسبة له ساهلة للحد البعيد ، واضاف في التصريح أن (صدق) إن تمكن المنتخب السوداني من الفوز على الجزائر سيكون الأمر صادماً ويستدعي أن يقوم الاتحاد الجزائري بإغلاق دور الأندية الجزائرية.
- ستعتبر تلك التصريحات صحيحة حتى يقوم بنفيها ، والا عليه أن يحدث الاتحاد الجزائري لكرة القدم بإغلاق دور الأندية ويحولها لملاهي ليلية ويبحث له عن مهنة غير التدريب يسترزق منها ، رغم أن قناعتي إن بوقرة لاعب ومدرب كبير لا يمكن أن يدلي بما تناقلته الوسائط يوم المباراة
- هس..ولاكلمة..!!
أخيراً ..جداً ..!!
- مبروك لأبطال السودان هذا التأهل المستحق فقد لعبوا بروح قتالية عالية ، وكان كل أفراد المنتخب نجوم تلألأت في سماء زنجبار وان كان لابد من تخصيص فهي لاحمد عبدالمنعم (طبنجة) الذى ادي مباراة كبيرة للغاية ، دافع بشراسة ، وهاجم بضراوة وثاني الاثنين مازن سيمبو ، ثم البطل المغوار صلاح عادل قبل الإصابة ، والقائد بوغبا
- وتهنئة خاصة جداً الرزين الهادي كواسي ابيها وطاقمه المعاون ، الفونج ، كجيك ، ايهاب ، اسعد ، والطبيب الإنسان ، وتهنئة خاصة لمفخرتنا الإعلامية الحبيب ابوبكر الماحي وساعده الأيمن قطبي
- أما لجنة المنتخبات فقد اجزلت العطاء ، وكان لها ما أرادت
نواصل
أروع مافي السجود إنك تهمس فيسمعك من في السماء .
سبحانك اللهم وبحمدك .
