- تتواصل الأفراح السودانية دون إنقاطع ومنتخبنا القومي (يسعد الحبان في بطولة الشان)، رباعية تاريخية في شباك منتخب (نجيريا) وبالأمس كان التأهل حاضراً على حساب (الجزائر) الي نصف نهائي بطولة الشان وقبل أيام كتبنا ان الخبير (أبياه) بات يسطر تاريخ جديد بأحرف من نور مخلوط بماء الذهب للرياضة السودانية في سماء القارة الأفريقية .
- فرحة تستحق الوقفة والتأمل تستحق الشكر والثناء بكل عبارات الكون وفصاحة اللغات، شكراً (ابياه) وانت تفتح لنا أشرعة الأمل من جديد وتعيد للكرة السودانية مجدها المفتقد، الساحر الغاني عاد بالسودان والسودانيين الي عهد (جكسا) و (قاقرين) وحارس منتخبنا (ابوجا) يذكرنا بالمرحوم (بريمة)، شكراً قائد المنتخب (بوغبا) شكراً المقاتل محور الأرض (صلاح عادل) شكراً الأسد (تية) وأنت بحق وحقيقة مفتاح النصر للصقور أمام (الجزائر) تبادر وتختم في ركلات الجزاء، شكراً (طبنجة) كنت سداً منيعاً لهجمات الخضر، شكراً (جوباك،سيمبو،الطيب،روفا
،كانتي،زايد،مبارك،مازن،ارنق) وكل نجوم المنتخب على الدكة وفي مقدمتهم المصابين على رأسهم الغربال كنتم خير معين لنجومنا الشباب وانتم تدعمون من على المدرجات بالخبرة وزرع الحماس في وسط اللاعبين، شكراً الجهاز الفني المعاون وشكراً اتحاد كرة القدم بقيادة (معتصم واسامة)، والشكر كل الشكر للجالية السودانية وهي تساند وتقف خلف منتخبها، كنتم حضوراً مشرفاً ولكم نقول القادم بإذن الله يكون من نصيب صقور الحديان . - الآن نعتبر ان منتخبنا القومي ببطولة الشان دخل مرحلة التركيز والمهمة القادمة هي الأصعب لانها تحتاج الي إحترام المنافس في المقام الأول ومن ثم العمل البدني والتكتيكي داخل الملعب وتنفيذ ما يطلبه الخبير (ابياه) من اللاعبين،
- المنتخب القادم هو الخطير (مدغشقر) منتخب محترم جدا ويعتمد في قوامه على الشباب وهذه الكفة هي التي يلتقي فيها الفريقين بحكم ان منتخبنا يمتلك خامة جيدة في هذه البطولة ومعظمها من الشباب أمثال (سيمبو، جوباك، ابوجا، كانتي،تية،مبارك،مازن،كبة) مجموعة جيدة وطموحة يمكن ان تجاري منتخب (مدغشقر) ولها نفس الكفاءة والمهارة ويمكن ان تتفوق على الخصم بحكم تمرسها مع فريقي القمة، الخطوة المهمة والمكررة التي اذكرها هي إحترام الخصم لأنها بوابة الفوز والعبور ومن ثم تنفيذ المهام الفنية والخطط داخل ارضية الملعب دون اي شرود ذهني، كذلك لابد من التركيز على الأخطاء التي صاحبت اداء المنتخب في لقاءته السابقة والبعد عنها بقدر الإمكان .
أخيراً…
- محبة الأهلة لبعضهم البعض بالفطرة لا تحتاج الي تعارف او جواز سفر حاجة كده سبحان الله تلقاها متوارثة، يحكي الجميل الخلوق مشجع هلال الملايين (صحاف النيلين) .
ويقول والله العظيم الزول لو مابقي هلالابي الترابه في خشمه . - قبل فترة وانا راجع من مستشفي ود النعيم وانا في قمة الوجع والألم وبرضو في وسط الحد في الغضب والزهج وانا ماري بسوق المدينة عرب صادفني شخص سلم عليّ وانا مابعرفه وماحصل شفته قبل كده وبعد السلام إحتتضني هذا الشخص بقوه وحراره لدرجة تحييرك وفجأه تحول الآلم والوجع والغضب الي دهشه وإرتعاش والغريبة اول مرة في حياتي اشوفو، قلت ليه يازول شبهتني ولا شنو قالي لا والله ومابعرفك أصلاً ولكن بعرف ده وأشار لشال الهلال الذي ارتديه، اتضح انه الاخ هلالابي، اقسم بالله العظيم دمعتي جرت .
لو ماكنت من زي ديل وا اسفاي وا ماساتي وا ذلي
تحياتي…