* سيشهد التاريخ أن هناك رجالاً قدموا أنفسهم لخدمة السيد الهلال نالهم من التعب النفسي والبدني ما نالهم نالهم من الرهق مانالهم ، آمنوا بالسيد الهلال (قضية) دافعوا عن تلك القضية بمالهم وفكرهم وجهدهم ليرتقي الهلال سلم المجد مع الكبار
* في سبيل رفع راية الهلال تحملوا الكثير من العناء بذلوا أموالهم تحملوا النقد اللاذع ، تحملوا السخرية .. لم يتبرموا ، عملوا بجد واجتهاد ليحتل السيد الهلال مكانه مع كبار القارة .حاربوا الظروف لم يكترثوا للحرب التي اشتعلت دون إنذار ، لملموا شتات اللاعبين بعد أيام معدودات من اندلاع الحرب .بفضلهم جاب الهلال طول البلاد وعرضها ، سافر المغرب ، تنزانيا ، القاهرة ، الجزائر ، الكنغو ، تونس ، مورتانيا، جنوب السودان ، كل تلك الدول حضر فيها السيد الهلال بدراً مضيئاً بفضل الله وجهود مجلسنا العظيم
* لا أحب التخصيص حتى لا نظلم أحد فكل ساهم من لم يساهم بماله ، ساهم بجهده ، ومن لم يساهم بجهده ساهم بفكره ، ومن لم يساهم بفكره ساهم بحضوره الباذخ في حضرة السيد الهلال
* بهم كانت عودتنا لربع النهائي الافريقي بعد غياب طويل وبهؤلاء الرجال تحدثت الصحافة الأوربية عن الانجاز والاعجاز الذي تحقق .فزنا بالدرع الشرفي للدوري الموريتاني .. فزنا بالنخبة السودانية .. فزنا بكأس السودان ، اي حققنا (الثلاثية) في دولتين مختلفتين وهذا ما لم يحققه اي فريق في العالم
* لم نترك بطولة إلا وقد توجنا بها بفضل الله وجهود رجال مجلس الهلال العظيم
* من الظلم على بقية الأعضاء إن نخص السوباط والعليقي بالإشادة رغم الأدوار العظيمة لهما في دعم الهلال مالياً رغم ذلك هناك رجال معهما ظلوا يدعمون معهما بفكرهم وجهدهم ، فخرج لنا الهلال بكامل النضارة والاوصاف .
* لن نشكرهم على ما فعلوه ، فهذا واجب هلالي قاموا به ، لأنهم أهلة خلص همهم الأول إعلاء شأن محبوبهم الهلال ، كل دعواتنا لهم بالتوفيق والسداد .أخيراً ..أخيراً ..!!
* بالأمس أكمل السيد الهلال اللوحة الزاهية وضم الي صفوفه حارس المرمى الدولي محمد المصطفى الذي طالما تمنيته بالوان السيد الهلال ، واذكر أبان تواجدنا بتنزانيا في مارس ٢٠٢٢ رفقة المنتخب الوطني لفت نظري أحد الحراس فسألت الكابتن أحمد النور من هو هذا الحارس العملاق ، قال لي احمد النور بطريقته المعروفة هذا افضل حارس في افريقيا اسمه محمد المصطفي ، يومها لم يكن يشارك باستمرار مع المريخ ، لكن نظرة احمد النور كانت صائبة ، وهاهو يخطف الاضواء من الجميع ويظفر به السيد الهلال قادماً من عزام
* والي جانبه مازن فضل نجم الوادي نيالا ، ليكون الهلال بذلك قد أكمل عقده ، وبإذن الله يكتمل بدراً في الأبطال ، وهذا يا مريخ الكتيبة الزرقاء ، ستجعل افريقيا تنام من العصر ، وسترون .أخيراً ..جداً..!!
* قديماً كانت الصحافة الرياضية تطلق على اللاعب الفلتة (نجم التسجيلات) ، هذا اللقب يستحقه عن جدارة واستحقاق الأخ محمد ابراهيم العليقي الذي يدير ملف التسجيلات بسرية تامة ، ويعمل بصمت وينجز بجدارة ، فهو حقاً نجم التسجيلات دون ادني منافسة .
* اوجعهم بكرشوم ، وزاد من الوجع بمحمد المصطفي ، وهم لا زالوا يتغالطون متى تأسس فريقهم ، هل هو في العام ١٩٢٧ ، ام في العام ١٩٣٣ ام ياترى في العام ١٩٠٨ .عليقي يا معذبهم ..!!أذهبوا فأنتم الطلقاء