- تتسابق الفرق و تتباري في المنافسات والدوريات والبطل واحد يحقق هذه البطولة بعد ان يكون قد وفرت له المعينات من جهة تحمل هذا الهم نيابة عن ملايين يدينون بالولاء لهذا البطل يبقي الهداف هو الملاذ ويكون صانع الألعاب مبعث الفرح اما المدافع فهو الذي يحمي الظهر ويؤمن المنطقة الخلفية ولكن
- سجل التاريخ الحديث والقديم بطولات لأندية لم تكن تملك الإمكانيات الكافية لتحقيق البطولات ولكنها كان تملك حراس مرمي بمواصفات قادوا بهذه المستويات فرقهم للمجد وهنا ونحن نريد ان نتحدث عن صفقة الهلال الجديدة فريد البوركيني سنذكر حارسين أفريقيين بجهودهما حقق فريقيهما بطولات وعندما ترجلا قبل ما يقارب الأربعة عقود لم يعرف فريقيهما طعماً لبطولة بل لم يظهرا حتي في ادوار متقدمة
- الأمثلة علي قفا من يشيل ولكن تبقي تجربة الحارس الكميروني بيل انطوان مع المقاولون العرب المصري في ثمانينيات القرن الماضي تجربة فريدة من نوعها فهذا الحارس بإمكانياته الفنية العالية اخطبوط بمعني الكلمة قاد هذا الفريق الوسطي في دولته الي الفوز بكاس الكؤوس الأفريقية ثلاثه مرات متتالية مسجلاً تاريخياً لهذا النادي افتقد كل ملامحه بعد رحيله وماعاد مقاولون ولا العرب وقد سبق وان هبط للدرجة الدنيا أكثر من مره في دوري بلاده
- المثال الثاني قريباً مننا وفينا وتجربة المريخ مع الحارس الأسطورة الراحل حامد بريمة الذي تحسب له كل الانجازات التي حققها المريخ في مسيرته الكروية وهي تلك الانجازات المتمثلة في الظفر بكاس الكؤوس الأفريقية مانديلا وكاس الليلة الواحدة أمام الزمالك وعدد من السيكافات قدم بريمة لمحات ومستويات لفتت له الأنظار في المحيط العربي والقارة الافريقية وبعد ترجله لم يشهد المريخ اي انجازات بل عاش تدهوراً كاد ان يعصف به في كثير من الأوقات
- للهلال أيضاً مواقف مع حراس كبار وضعوا بصمة لاتخطيها عين علي غرار الراحل صقر قريش سبت دودو والراحل زغبير والنجم أحمد ادم عافية والنجم الجنوبي سوداني يور الدكتور واخرون قدموا عطاءاً كبيراً والان ونحن نطرق هذا الباب والفريق يضم البوركيني فريد نتمني ان يكون قدم خير ويقود الفريق الي تحقيق أغلي احلام وأماني الهلالاب وان يكون خير سند للفرقة الماسية التي تتأهب لتحقيق العرش الأفريقي وتحلم بالكثير
باقي أحرف
- الدكتور الفاتح الأمين الزاكي هلالابي من طراز فريد ويشجع الهلال بفهم عالي ويحفظ تاريخ تليد اتشرف ان اتيح له باقي أحرف فتابعوا ماذا دون وكيف كتب
- الهلال…حين يصمت الملعب لكن القلب لا يصمت
في زمن غابت فيه اصوات الهتاف من المدرجات ،ولم تعد صافرة الحكم تُعلن بداية المباريات ،يظل الهلال حيّاً في قلوب عشاقه نابضاً بروح الانتماء التي لا يوقفها توقف المنافسات
الهلال ليس مجرد فريق ينتظر مواعيد اللعب ،بل هو فكرة وهوية وبيت لكل من احب الوطن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان يبقى الهلال مساحة أمان عاطفي تلتقي فيها القلوب على الأمل رغم قسوة الايام - الى جماهير الهلال في كل مكان …انتم قلب النادي وسنده وصوته الذي لا يخفت ،كونوا اليوم كما كنتم دائماً صفاً واحداً سنداً لبعضكم وعوناً لوطنكم
- الهلال يربطنا لا بالكرة وحدها بل بالمحبة ،والتكاتف وروح النصر التي نحتاجها جميعاً
وغداً ،حين تعود الكرة للدوران ،سنعود اقوى لاننا لم نفقد الايمان يوماً ولان الهلال سيظل دائماً شعلة أمل في ليل الوطن الطويل
كتبه
د/الفاتح الزاكي
