* سيكون ريكاردو في مواجهة ناديه القديم الهلال عندما يقود الجاموس في مستهل مباريات تمهيدي الأبطال ، بعد أن حكمت القرعة بعناق سريع بين البرازيلي والنادي الذي قدمه لعالم الشهرة في افريقيا ، فدرب المريخ وأهلي شندي والإسماعيلي… ليكون الهلال بذلك بوابة للمدرب الذي حصد الإعجاب والاشادات من جماهير الهلال وكان واحداً من مئات الإشراقات التي قدمها الأرباب (فك الله اسره) . * يتوفر جاموس على مجلس يرأسه رجل أعمال سخر له إمكانات كبيرة للتعاقدات ونجح في تسجيل عدد كبير من المحترفين بالتركيز على لاعبين سودانيين. * لن يكن جاموس صيداً سهلاً للهلال ، وعلى القطاع الرياضي تنبيه اللاعبين لذلك والإجتهاد في توصيل المعلومة للمدرب ، فالطريق للترقي محفوف ببعض الفرق التي تعشق المغامرة و تتطلع لقلب الطاولة.، وليس لها ما تخسره أو تخشى عليه ، على طريقة يا (غرق يا جيت حازما) فإما ان يصفعه الهلال بنتيجة كببرة أو يحقق الصدمة ويخطف بطاقة الترقي* حُظي ريجيكامب بثلاثة لقاءات مفيدة ستكون مثمرة على المدى الطويل… اولها مع العليقي نائب الرئيس ورئيس القطاع الرياضي وهو معنى بالفريق وبكل التفاصيل الإدارية وتوفير إحتياجات الطاقم الفني… وقد شرح له العليقي بالتفصيل موقف الفريق من التعاقدات وإستعداد المجلس لتأمين كل المطلوبات مع التذكير بالحقوق والواجبات معاً. * كما تعد المقابلة بين خالد بخيت والمدرب ضرورية ومهمة وقد بذل له تفاصيل دقيقة عن الفريق واللاعبين والإستعدادات والموقف العام… وفي ظل تمسك المجلس باستمرار المعلم فقد رحب الروماني به ونتوقع أن يستفيد الهلال من التعاون بين الاثنين… لكننا لا نستبعد انقلاب الأجنبي على الوطني بعد توقيع العقد وهو ما ينبغي التحسب له. * فوز المعلم بطولتي الدوري والكأس وقيادته الفريق بعد نهاية عقد فلوران.. مع مساهمة مثبتة في الظفر بدرع موريتانيا تضع المدرب الجديد أمام مسئولية كبيرة. * خالد يحفظ كل صغيرة وكبيرة عن الفريق واللاعبين. أما عبد المهيمن فهو خزانة اسرار الهلال والفريق ونتوقع أن يكون الروماني قد شعر بارتياح عميق بعد سماعه لمعلومات دقيقة وفرها عبد المهيمن وهي تتجاوز الملعب لخارجه ومنها عدد المباريات والبطولات والكاسات وتأريخها وارتباطات المنتخبات. * نرى ان قرار العليقي الاجتماع مع المدرب ثم ترتيب مقابلتي المعلم وعبد المهيمن تعد اهم وأفضل ضربة بداية لمشروع التعاون الجديد بين الهلال الروماني..
Menu
