- عاد الدوري السوداني وعاد فريقي القمة من جديد وعادت العادات والتقاليد القديمة، حيث الظلم التحكيمي والمريخي غير المبرر تجاه أندية دورينا، في إنطلاقة دوري النخبة بمدينة (عطبرة) وحاضرتها (الدامر) كانت البدايات حيث إلتقى مريخ (العرضة) جنوب بفريق (سيد الأتيام) الأهلي مدني في مباراة شابها الحماس والندية والقتال خصوصاً من نادي الحزيرة المعطاءة، مباراة تمضي تعادلية حتى رمقها الأخير ولكن للأسف الأسيف كان لحكم اللقاء رأي آخر وهو يعطي (الدفرة) لسادس الدوري (الموريتاني) ويحتسب لهم هدف في زمن قاتل كان كفيل ان يضع (المدفور) في قمة الترتيب وخلف الهلال بفارق الأهداف في أولى الجولات .
- لا تهمني الكتابة عن الوصيف كثيراً فظلمه للأندية السودانية على مستوى الدوري ليس بجديد فهي ظاهرة قديمة قِدم الدوري ومشاركة الأندية فيه فلايوجد فريق لم يتجرع مرارة الظلم من هذا النادي، ولكن العقيدة المهنية وحقوق نادينا (هلال السودان) تحتم علينا ذكر الفضائح والتحدث عنها بكل شفافية، يفترض ان يتعظ الإتحاد العام بقيادة (معتصم) وأعونه وان يضعوا حداً ويصنعوا موقفاً مع التفاصيل التي تحدث في مباريات المريخ، في مباراة الأهلي الأخيرة كانت المخالفة واضحة جاء على إثرها هدف المباراة الوحيد تداخل مع حارس الاهلي مدني في المنطقة المحرمة وحجب للرؤية، ولكن مع الأسف قلة خبرة الحارس حالت دون سقوطه على الآرض بعد التدخل الواضح فقرر الحكم إستمرار اللعب ويسجل المريخ هدف فضيحة في زمن لا يرحم للخصم بالعودة ويكسب المريخ المباراة ويضع اول ثلاث نقاط بصورة فيها كثير من التساؤلات.
- الجميع شاهد الدوري الموريتاني ومبارياته التي إجتمع فيها فريقي القمة السوداني وكيف حقق الهلال فيها الإنتصارات وكان النادي الأفضل الأجدر بتحقيق المركز الأول وبنفس الكيفية جاء (الوصيف) سادس الترتيب بعد المراعاة لحق الضيافة من قبل اهلنا (الشناقيط)، يظل شرف المنافسة مرهون بقادة الإتحاد فإذا ارادوا بطولة جيدة تخرج لهم اندية محترمة بالمنافسات القارية عليهم ان يجتهدوا قليلا ويضعوا حكاماً أصحاب خبرة لدوري النخبة فمن الظلم ان تجتهد أندية وتدفع من حر مالها وتقطع الأميال من (ام روابة، كسلا، مدني، نيالا، الابيض) وفي الأخير تواجه ظلم وتخسر كل ما قامت به في لحظة خطأ تحكيمي غير مستحق .
أخيراً…
- إستبشرنا بعودة النشاط الرياضي للبلاد لأن عودة الروح الي ملاعبنا تمثل عودة الروح الي الجسد فكرة القدم ومشجعيها يمثلون الضلع الآكبر والشريحة الأبرز في مجتمعنا وهم حقيقة في حوجة الي قيام الدوري وإستمرار النشاط وتحريك عجلة الحياة فيها، ومن أجل هذه للنقاط لابد ان تكون العودة (صحيحة) وان تبعد لجان التحكيم في إتحادنا العام عن الأخطاء المقصودة وغير المقصودة وان يكون الرفض حاضراً في البدايات (الغلط) .
تحياتي…
