تعقيدات تعيين البديل ربما تفتح باب إستمرار الكنغولي
بعد نهاية عقده الذي امتد لثلاثة مواسم، ومع الاتجاه الأولي لعدم التجديد، تطرح أوساط جماهير الهلال تساؤلات جدية : هل يعود الكنغولي فلوران إيبينغي لتدريب الفريق الأزرق؟
فرغم أن قرار الانفصال بدأ شبه محسوم في بداية الميركاتو، إلا أن تعقيدات ملف التعاقد مع مدرب جديد، إلى جانب عوامل أخرى، فتحت الباب أمام سيناريو عودة الرجل الذي قاد الهلال في محطات أفريقية ومحلية بارزة.
لا اتفاق نهائي حتى الآن
وبحسب مصادر مطلعة، لم يتم حتى الآن إغلاق الباب نهائياً بين إدارة نادي الهلال والمدرب الكنغولي فلوران ابينغي فبينما اختارت الإدارة في البداية عدم التجديد لفلوران، نتيجة تقييم فني للمرحلة الماضية، فإن تأخر حسم ملف البديل، وفشل بعض المفاوضات مع مدربين آخرين – بسبب الحرب والتسريبات – أعاد التفكير في خيار الاستمرارية، على الأقل لموسم إضافي خاصة وان هنالك اسبوع تقريباً على نهاية عقده وهو لم يوقع لاي نادي رغم العروض التي تلقاها حتى الآن وفي المقابل لم يلتزم المجلس حتى الآن مع اي مدرب بعد انهيار صفقة الروماني
استعداد فلوران… عامل حاسم
المدرب الذي قضى ثلاثة مواسم في أروقة الهلال، دخل بالفعل في مفاوضات مع أندية أخرى في شمال أفريقيا وخارج القارة، ما قد يعني أنه يستعد لخوض تجربة جديدة. غير أن مصادر مقربة تؤكد أن إيبينغي لم يُغلق الباب تمامًا أمام الهلال، بل وضع الأمر رهن توفر شروط معينة تتعلق بالاستقرار الفني والإداري، وتقديم مشروع واضح للمرحلة المقبلة.
هل التوافق ممكن؟
وتبدو عودة فلوران ممكنة في حال حدث توافق واضح بينه وبين إدارة النادي على الأهداف المقبلة، مع تقديم ضمانات فنية وإدارية، وربما مالية، لإقناعه بالاستمرار في بيئة تواجه تحديات استثنائية بفعل ظروف الحرب.
المدرب العارف
كما أن الهلال لم ينجح حتى الآن في إيجاد بديل أجنبي متاح على المستوى المطلوب، خاصة بعد تعثر صفقة الروماني ريجيكامب بسبب تسريب المفاوضات، ما يجعل خيار “المدرب العارف بالبيت الأزرق” أكثر واقعية من الحلول الخارجية.
الجمهور منقسم
وعلى صعيد الجماهير، تنقسم الآراء بين من يرى في استمرار فلوران ضماناً للاستقرار الفني وهؤلاء هم الغالبية العظمى وبين من يعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب تجديدًا كاملاً على مستوى الجهاز الفني، بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل.
باب مفتوح
تبقى عودة فلوران إيبينغي إلى تدريب الهلال أمراً ممكناً ، لكنه مرهون بعوامل عدة، أبرزها موقفه الشخصي من المشروع القادم، ونجاح الإدارة في معالجة أسباب عدم التجديد الأولي، سواء كانت فنية أو إدارية. وحتى ذلك الحين، يبقى الباب مفتوحاً والسيناريوهات متعددة.