- إنتهت الحكاية والرواية والقصة الجميلة التي سطر تفاصيلها نجوم الأزرق وفازوا بالبطولة الموريتانية واثبتوا جدارتهم واحقتيتهم المطلقة ببطولة ستكون خالدة في أذهان أهل (موريتانيا) قبل أهل السودان، والسؤال المهم (الفرحة الجاية وين) .
- كانت مشاركة أكثر من ناجحة بإضافتها ومكاسبها العديدة التي خرج بها الهلال، وفرت لنا الإعداد والسند والدعم المعنوي، وفرت لنا قابلية التنافس وأكدت لنا جاهزية اللاعبين ساعدت الجهاز الفني في وقوفه على مستوى اللاعبين والأهم من ذلك هدية هذا الدوري بالدرة (سالم المبارك) فلولا مشاركة الهلال في البطولة الموريتانية لما تم إكتشاف الموهبة (المبارك) لاعب من طينة الكبار واصبح الآن من الأعمدة الأساسية بالفريق وسيشكل الإضافة الحقيقية للفرقة الزرقاء في قادم المواعيد .
- نعيد ونكرر دون ملل رغم ان الوقت مازال مبكراً على ذلك ولكن زي ما قال في المثل (ود البدري سمين)، يبقى من هذا الباب نحنا محتاجين نعرف الخطوة الجاية وين (الفرحة الجاية وين) .
- تحديد الوجهة القادمة ومن فترة كافية يريح جداً الجهاز الإداري لترتيب اوراقه وكذلك يريح جداً الجهاز الفني في التهيئة النفسية له وللاعبين، وكذلك يجعله يتحكم في قراره ويحدد ملعبه الذي يناسبه ويناسب لاعبي الفريق حتى لا تحدث الربكة التي حدثت في الموسم الماضي .
- فرحة قادمة بإذن الله يتم لها التخطيط بعناية وتفرد لها مساحات الدراسة والتفاكر والتشاور لما يفيد مصلحة الأزرق في مستقبله القادم لتحديد وجهة دوري جديد لإعداد الفريق بصورة طيبة وتوفيق اوضاعه لإنطلاقة أبطال افريقيا والهلال سيبدأ مع الكبار من دور ال32، كلها مهام وتحديات جسام ستواجه مجلسنا الهمام في هذا العام .
أخيراً…
- نستصحب في خواتيم حديثنا بعض النقاط المهمة التي أضافها الدوري الموريتاني للهلال وأولها ان اللاعب المحلي مهم جداً ويمكن ان يعطيك أكثر والدليل على ذلك نجم الفريق (فارس) فهذا النجم يستحق منا شكر خاص لما يقدم من دروس وعبر، رغم الهجوم الكبير الذي يواجهه اللاعب منذ فترة كان ثابت في شخصيته المرنة لا يتذمر ولا يتغير (فارس) يظل الفارس الوحيد الذي حمل راية القيادة وكان رهن الإشارة لجهازه الفني والأهم من ذلك ثبات مستواه، يتغير الجميع ويظل (فارس) محافظ على لياقته البدنية وإنضباطه داخل أرضية الملعب طيلة فترة الدوري الموريتاني مهاجماً ومدافعاً عن شعار الهلال وإستحق ان يكون المساهم الأبرز في الإنجاز الذي تحقق بفوز الهلال بالبطولة الموريتانية.
- اثبتت المشاركة الماضية أن الهلال قادر على المجارة والنفس الطويل ويمتلك المخزون البشري الجيد، شباب الهلال في اتم الجاهزية وخامة محترفيه نوعية مع قليل من الثقة والإضافات سيكون هلال 2025/2026 هو كلمة السر في تحقيق (الفرحة الجاية) .
تحياتي…