محمد الجزولي
يا كاتب التاريخ اشهد
- لم يفوت الهلال فرصة كتابة التاريخ كعادته من النشأة الأولى.. منه انطلقت شرارة الاستقلال لأحتضانه اجتماعات مؤتمر الخريجين ومنه بدأت كل الأمجاد
- يحمل الهلال في سجلاته بأنه أول فريق سوداني يشارك في البطولات الأفريقية وأول فريق سوداني يصل لمجموعات الأبطال والكونفدرالية ونصف النهائي في البطولتين.
ولا يمكن ان ننسى انه أول أفريقي وعربي يحافظ على سجله خاليا من الهزيمة في ملعبه خلال 57 مباراة على التوالي - فريق بهذه الأرقام القياسية طبيعي ان يمارس الحب مع الكرة في زمن الحرب ويجذب الأنظار ويشد الانتباه وينال الإعجاب
- فقد كان الثامن والعشرين من مايو 2025 يوماً خالداً في تاريخ هلال الملايين الذي أصبح سيداً في موريتانيا كما في السودان
- فقد قالها جمهور الهلال بصوت عالي (يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات) واكتب عندك تتويج الهلال بدرع الدوري الموريتاني
- فقد كان الهلال في الدوري هو الحدث وصاحب الصوت الاقوى والكعب الأعلى
- أكد بيان بالعمل أنه الفريق الذي لا يرضى الا بالألقاب وتحقيق الأمجاد وقاد ركب الدوري الموريتاني وأكد انه الرقم الثابت في البطولة وغيره متحركون
- استحق الهلال لقب الدوري الموريتاني باعتراف اهل الدار الذي اصطفوا لتتويجه وتقليده الذهب في مشهد أكد عظمة المكرم
- التتويج يبقى حقاً خاصاً بالهلال ويكفي أن كل عشاق الكرة في العالم كانوا شهود عيان على هذا الحدث غير المسبوق.
- اجزل لاعبو الهلال العطاء وتحملوا ضغط المباريات بكل شجاعة ونكران ذات واستحقوا ان يكون أبطالاً
- ولا يمكن ان ننسى الجهاز الفني بقيادة فلوران ابينجي ومساعده خالد بخيت وبقية العقد الفريد على العمل الكبير الذي قاموا به من أجل يكون الهلال هو الحدث فى كل مكان.
أما مدير الكرة عبدالمهيمن الأمين فلا توفيه الكلمات حقه فقد كان هو العقل المدبر لكل ما تحقق من نجاح في موريتانيا او دوري أبطال أفريقيا.
عبدالمهيمن الأمين حالة خاصة في عالم كرة القدم حيث يعمل في صمت وبعيداً من الاضواء من أجل أن يظل الهلال كبيراً على الدوام - ويجب أن نصفق للمهندس محمد ابراهيم العليقي نائب رئيس الهلال ورئيس القطاع الرياضي فقد عمل بكل اخلاص وتحمل النقد والضغط من أجل أن يكون الهلال في المكان الذي يناسب اسمه وعراقته وتاريخه.
ويستحق المكتب الإعلامي بقيادة المصور العالمي محمد دفع الله والصحافي المميز أنس محمد احمد التحية والتقدير وهما يضعان عشاق الأزرق بالصورة والقلم والفيديو في قلب الحدث - وعن مجلس الإدارة ورئيسه هشام السوباط الكلام يحلو ويطول فقد كان وراء هذا النجاح بالمتابعة والمثابرة والدعم المالي والمعنوي في ظروف معقدة وصعبة
- من حق جماهير الهلال أن تفرح وتحتفل وتستعرض عضلاتها بهذا التتويج المستحق الذي تحقق بجهد الرجال وعرق الأبطال.
أعود وأقول إن الهلال قدم موسماً ناجحاً كان ختامه مسكاً هو ينال لقب الدوري الموريتاني وأكد بيان بالعمل أنه في الطريق الصحيح.
وفي الختام: إنه الهلال لون السماء وزرقة الماء وشرف الانتماء.
والسلام.