- بكل الحب والتقدير بكل المودة والإمتنان بكل لغات الدنيا محبةً وسلام لتلك الدولة وشعبها المحترم (موريتانيا) أرض الشناقيط لا نقول وداعاً ولكن نقول الي لقاء في أقرب موعد او كما قال قائد الفرقة الزرقاء ليتها تعاد (الكرّة) مرّة أخرى ويتجدد اللقاء عبر دوري آخر في هذه البلاد الطيبة وأهلها الطيبون وهم يفتحون لنا نوافذ الأمل ويحتضنونا في زمن قله فيه الأمل بل أصبح معدوما في زمن المعاناة والتشريد وبلادنا تعاني ويلات الحروب والتهجير، بكل الفخر نقولها شكراً (موريتنا) لما قدمته لنا من جميل سيظل في صدورنا ما حيينا أبد الدهر .
- حقق الهلال بطولة الدرع الذهبي للدوري الموريتاني الممتاز دون منازع ووصل الي النقطة 67 في أعلى هرم ترتيب المسابقة بعد ان صال وجال وإنتصر على معظم المنافسين ليحقق بذلك رقم جديد يحسب لزعيم البلاد والكرة السودانية وأمجادها السابقة ويضيف لها لقب يدون في سجلاتها بالبلاد بجلبه لكاس خارجي يسجل في دفاتر التاريخ ستتحدث به الأجيال القادمة، هلال جميل وعظيم صاحب إنجاز فريد غير مسبوق في قارتنا السمراء .
- للذين يتحدثون عن المشاركة (الشرفية) وان البطولة لن تحسب للهلال لهم نقول، الهلال ونده المريخ شاركا في هذه البطولة سوياً عبر مرسوم وموافقة رسمية من قبل الجهات المنظمة لهذا الدوري وهو الإتحاد الموريتاني العام لكرة القدم كذلك كل الإنتصارات التي حققها الهلال والنقاط التي جمعها كانت تحسب له ووضعته في قمة المنافسة، الهلال هو البطل الحقيقي لهذا الدوري وكذلك (نواذيبو) ثاني الترتيب هو البطل لفرق (موريتانيا) فقط ويسجل له تحقيق البطولة محليا ولكن الهلال المتصدر وصاحب الإشادة الحقيقية من قبل الجميع هو صاحب الإنجاز الفعلي والمتوج على جميع الفريق والأعلى رصيدا من النقاط .
أخيراً…
- شكرا موريتانيا للمرة الألف أعطيتم الخير كله وأجزلتم خير العطاء فلكم الشكر والثناء .
- قالها بالأمس قائد الهلال الغربال لا مانع لنا لو تكررت الفكرة وكانت المشاركة حاضرة في العام المقبل، الهلال تعود على موريتانيا وشعبها العظيم وكذلك (موريتانيا) أصبحت جزء من الهلال تعشقه وتكن له كل الخير والإحترام .
- المقارنة في بطولة هذا العام بين الغريمين (هلال مريخ) معدومة والفارق بينهم 23 نقطة ايضا سنضعها مكان الدرع الذهبي الذي حققه الهلال، فارق النقاط في موسم 2007 كان 18 نقطة وفي دورينا الممتاز واليوم الهلال يسجل رقم جديد آخر ليؤكد افضليته على مر الزمان بينه وبين مريخ امدرمان، 23 نقطة فرق كبير وخسارة حقيقية ان يكون الند الثابت لهلال السودان في هذا المركز المتآخر ولا ينافس على البطولة، الحق يقال الخروج من منظومة دورينا الممتاز كشف حال الوصيف وجعله في مركز متأخر، رغم وصفهم بأن الدوري الموريتاني ضعيف لنجد ان الضعف الحقيقي يتمركز في فريق المريخ الخاسر 12 مرة في هذا الدوري وتعادل في ثمانية مرات وكسب عشر جولات فقط .
- التجربة (الموريتانية) تستحق ان نفرد لها المساحات المقدرة وبصورة أكبر وارحب فما وجدته قمتنا السودانية من حسن إستقبال وترحيب ومعاملة طيلة الفترة التي قضوها هناك لن تمر منا مرور الكرام فالدوري الذهبي الذي حققه الأزرق فخر بحق وحقيقة ووسام في صدورنا .
تحياتي…