ونقول ياريت

تنزانيا الظليلة الوريفة واحدة من دول عديدة أقام فيها الهلال حين من الدهر بمعسكرات اعدادية وعلى أرضها لعب مباريات ودية واخرى تنافسية وخلق بها شعبية كبيرة وكتبت يوماً أن عاصمتها دار السلام هي عاصمة الهلال الثانية بعد عاصمته أمدرمان
⁠قطعت المفاوضات والترحيب بمشاركة الهلال في الدوري التنزاني شوطاً كبيراً وحددت تفاصيل تفاصيلها وبعد أن كادت أقرب للتنفيذ اتجهت المشاركة إلى موريتانيا، نزل الأزرق عزيزاً مكرماً وبمشاركة منحت الدوري حلاوة وطلاوة
في جلسة إخاء رياضية سودانية مصرية لمعالجة ( تخوفات ) جماهيرية متوقعة في مباراة الهلال والأهلي وبعيداً عن الأجواء المتوقعة للمباراة سأل رجل الأهلي ( المحبوب جداً ) أبو غانم ” انتو ليه مافكرتوش في اللعب بالدوري المصري طالما بتلعبوا بره وطنكم وكفاية نحنا شركاء في النيل “
انتهت الجلسة ولكن السؤال ( عشعش ) في الرؤوس ( وسكت الساكت ) احتراماً للدوري الموريتاني ومع مسيرة الدوري الموريتاني لخواتيمه تحركت الأرجل وتناولت الأيادي وذاع الخبر لتنفيذ فكرة مشاركة الهلال في الدوري المصري الموسم القادم
خبر السبعة أسطر الذي نُشر وقرأته الإذاعة الرياضية المصرية ( عم القرى والحضر )
والفكرة نزلت إلى أرض الواقع والمطلوب حالياً توسيع الباب من ( ضلفتين ) إلى أربعة والأفضل ( كسر الحائط ) بتحرك الاتحاد السوداني نحو نظيره المصري وتحرك الهلال وعلاقة تربط السيدين هشام السوباط ومحمود الخطيب
الاحترام للدوري الموريتاني ( فوق العين ) وتعامل الموريتانين الرائع الجميل ( فوق الراس ) والشكر على استضافتهم للهلال والمريخ لا تحدها حدود والرغبة في الانتقال من التنافس الموريتاني للمصري إن نجحت هي المبتغى والمراد إرضاءً للجالية السودانية الكثيفة العدد بمصر ورغبتها بمتابعة فرقها ( وأماني وأحلام ) بميلاد العديد من مباريات القمة فالهلال والأهلي قمة والهلال والزمالك قمة ومواجهات المريخ لأي من هذه الفرق الثلاثة قمة أضف إلى ذلك أن مباريات الهلال أمام الفرق المصرية غير الجماهيرية بل عديمة الجماهيرية مثل براميدز ستعرف مدرجاتها الجماهير
نعم مشاركة الهلال والمريخ في الدوري المصري لها فوائدها عديدة على الطرفين لا طرف واحد والتحرك في هذا الاتجاه ( فرض عين ) على الاتحاد السوداني والهلال والمريخ وبقليل من الجهد يتحقق الحلم ومع الأمنيات
( نقول ياريت ياريت )
عبدالمنعم شجرابي ..