برقو يشيد بوقفة الشرفاء من الرياضيين والقانونيين والإعلاميين
السلطان : طريق الخلاص شاق وصعب وسنمضي فيه حتى ينبلج الفجر
وجهت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) ضربة جديدة وموجعة إلى الاتحاد السوداني لكرة القدم، حيث قبلت الشكوى التي تقدم بها اتحاد الجنينة ضد القرار الصادر عن الاتحاد السوداني في إجتماعه المنعقد في الثامن عشر من سبتمبر الجاري بمدينة بورتسودان، والقاضي بعدم الاعتراف بالجمعيتين العموميتين اللتين عقدهما اتحاد الجنينة بمنطقة “أدري” الحدودية الأولى لانتخاب اللجان العدلية، والثانية الجمعية العمومية الانتخابية ببورتسودان.
وقامت محكمة كاس بتقييد القضيتين ضد الاتحاد السوداني لكرة القدم ومنحتهما الرقم المرجعي (11790)، في تأكيد صريح على شرعية اتحاد الجنينة.
من جانبه، طالب اتحاد الجنينة محكمة كاس بضم القضية إلى القضيتين السابقتين اللتين رفعهما ضد الاتحاد السوداني والمتعلقتين بجمعية تعديل النظام الأساسي بأبو حمد والجمعية الانتخابية بمروي.
ويمثل قبول القضيتين انتصاراً جديداً لاتحاد الجنينة، الذي فوّت على الاتحاد السوداني لكرة القدم فرصة نزع الشرعية عنه وحرمانه من مقاضاته أمام محكمة كاس
دكتور برقو: طريق الخلاص شاق وصعب وسنمضي فيه حتى ينبلج الفجر
ومن جانبه أشاد الدكتور حسن محمد عبد الله برقو رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الجنينة رئيس تنظيم النهضة بوقفة جميع الشرفاء من اهل الرياضة والقانون والاعلام مع قضيتهم العادلة ومناصرتهم للحق دفاعاً عن حقوقهم المشروعة.
وحيا دكتور برقو مجاهدات الفريق القانوني برئاسة الدكتور مدثر خيري الذي أبلى بلاءاً حسناً بكل حنكة واقتدار في قيادة فريقه القانوني وكان له القدح المعلى في صياغة الشكاوى التي قدمت إلى محكمة التحكيم الرياضي كاس وسكبوا فيها كل خبراتهم وعلمهم في ذلك.
كما ثمن دكتور برقو دور كل الإعلاميين الشرفاء والكتاب بلا استثناء والرياضيين أصحاب الوجعة الذين تواصلوا معنا وناصروا القضية دفاعاً عن الحق ورد الظلم وتنوير الرأي العام بالحقائق المجردة وتفنيد جميع ادعاءات الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي ظل يضلل الشارع الرياضي بمعلومات غير حقيقية ومجافية تماماً للواقع وكان الغرض منها اغتيال قيادات اتحاد الجنينة وابعادهم من المشهد نهائياً والتي كشفناها بالأدلة والبراهين والمستندات وستظل الجنينة وقياداته عصية عليهم لاننا سلكنا طريق القانون لمناهضة الظلم.
كما قدم رئيس الاتحاد المحلي الجنينة الشكر والتقدير لأعضاء وقادة تنظم النهضة الذين صبروا على الظلم والاجحاف طيلة الخمس سنوات الماضية وتعرضوا فيها لجميع انواع الظلم والقرارات الجائرة والقهر والابتلاء المعنوي والمادي وقال بأن طريق الحق صعب وشاق ومحفوف بالمخاطر ولكننا بعزيمة الرجال وتضحياتهم سنمضي فيه إلى النهاية حتى ينبلج صبح الخلاص وسينتصر الحق مهما طال ليل الظلام وأكد بأنهم ليس لديهم قضية شخصية مع احد وإنما المعركة هي معركة كرامة وقانون لرد الحقوق والحفاظ على المكتسبات الشرعية والقانونية التي كفلها النظام الأساسي للاتحاد.