بعد إكماله عامه الـ”50” .. الروماني في حوار ذكريات الماضي وطموح الحاضر
سنلعب أول مباراة خارج أرضنا بدوري الأبطال .. ولا استبعد حدوث هذا الاحتمال (..)؟!
أتفهم أن كل مشجع يريد الفوز .. أحتاج لمزيد من الوقت .. وهذه أول مباراة سأستعين فيها بجميع اللاعبين
رصد: علي هباش
أكمل الروماني لورينتسيو ريجيكامب، المدير الفني للهلال، عامه الخمسين، أمس الجمعة، الذي وافق “19” سبتمبر 2025، وتزامن ذلك مع حدث مرتقب من قبل الأهلة الذين يتحرون رؤية الهلال ساطعاً في جنوب السودان حيث يخوض الأزرق أولى مواجهاته بدوري أبطال أفريقيا في نسخته الجديدة، أمام جاموس جوبا، غداً الأحد، والتي علق عليها ريجيكامب، خاصة وأنها تأتي بعد خسارة الفريق في نهائي سيكافا الأندية مؤخراً، إلا أنه قبل ذلك تطرق لأجمل اللحظات الكروية في مسيرته التدريبية، وأكبر لحظة ندم عليها حتى الآن، في حديثه لبرنامج “فاناتيك سوبرليغا” ..واستهل الروماني ريجيكامب حديثه بالكشف عن أفضل لحظة التي اعتبرها لا تنسى وهي الأهم في مسيرته، عندما واجه أياكس أمستردام الهولندي لدى تدريبه لفريق ستيوا بوخارست، وربما تظل الفترة الأولى التي قضاها على مقاعد البدلاء في F CSB هي الأهم في مسيرة لورينتسيو ريغيكامب التدريبية، خلال تلك الفترة، فاز المدرب بلقبين وكأس السوبر، ووصل الفريق “الأحمر والأزرق” إلى دور الـ 16 من الدوري الأوروبي، حيث خرج على يد تشيلسي، وفي دور الـ 16، خسر نادي إف سي بوخارست أمام أياكس بنتيجة 2-0 في هولندا، لكنه تمكن من الفوز بنفس النتيجة في مباراة الإياب في بوخارست، ثم فاز بركلات الترجيح، وكان هذا الفوز إنجازًا لا يُنسى، وصرح لورينتسيو ريغيكامب لصحيفة فاناتيك سوبرليغا: “أفكر في المباراة التي لعبتها مع أياكس، أول ما يتبادر إلى ذهني، إذا فكرتُ في مباريات أخرى، أفكر أيضًا في نهائي دوري أبطال آسيا الذي أُقيم في السعودية، والذي خضته مع الأستراليين في سيدني، هناك العديد من المباريات، ويعتمد الأمر على البيئة التي أتواجد فيها. أما بالنسبة لرومانيا، فأجمل المباريات هي تلك التي دربتُ فيها ستيوا بوخارست.وفي عام ٢٠١٤، عندما كان يدرب الهلال، قاد لورينتسيو ريغيكامب الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وكان الخصم هو الأستراليون من ويسترن سيدني واندررز. سيطر الفريق السعودي بوضوح على مباراتي الذهاب والإياب، لكنه خسر بنتيجة إجمالية ٠-١، ووجّه المدرب الروماني اتهامات لاذعة للحكم بعد قرارات مباراة الإياب، وهي المباراة التي حُرم فيها الهلال من عدة ركلات جزاء، وتحدث “ريغي” عن تلك المواجهة، وعن التغييرات التي سيُجريها على مسيرته المهنية. “أعتقد أنه بالنسبة لأي مدرب، عندما يصل إلى هذا المستوى الرفيع ويحظى بفرصة الفوز بمثل هذه البطولة الكبيرة، وأضاف: “أن تخسرها في النهائي… وأن تخسرها ليس بسبب المباراة أو حقيقة أنك كنت أقل إلهامًا في ذلك اليوم، فمن الطبيعي أن تشعر بالأسف”.وسأله المحرر : (هل هناك أي قرار تود تغييره في مسيرتك كمدرب أو لاعب؟) فأجاب: “هناك الكثير للنقاش الخطوات التي اتخذتها دائمًا، اتخذتها لمصلحتي، معتقدًا أنها في تلك اللحظة كانت جيدة لي ولعائلتي، ولن أندم أبدًا على ما فعلته في الماضي. ولا أفكر في الأمر بعد الآن، أحب أن أعيش الحاضر).وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في تدريب منتخب وطني في المستقبل، لم يستبعد لورينتسيو ريغيكامب هذا الاحتمال: “مهما كان الأمر، فسيأتي. الأمر يعتمد على نتائجي وما يحدث في مسيرتي. وبالطبع، على حظوظ الجميع، لأنه يجب أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب”.وعن تأهل الهلال إلى نهائي بطولة سيكافا كاغامي، وخسارة فريق لورينتسيو ريغيكامب الكأس الكبيرة، بفارق ضئيل أمام سينجيدا بلاك ستارز، ماذا قال المدرب الروماني بعد هذه النكسة، وأيضًا عن مستقبل فريقه القريب، وكشف ريجيكامب: “نخوض جولتين تمهيديتين، ونحن الآن في جنوب السودان، حيث سنلعب أول مباراة خارج أرضنا، من أجل التأهل للدور المقبل من دوري الأبطال، لا نعرف متى تبدأ البطولة في السودان أو إذا كنا سنلعب هناك، ليس لدي الكثير من المعلومات حتى الآن، كل مشجع لأي فريق يريد الفوز، ربما كان البعض سلبيًا، إن جاز التعبير، لكن خسارة الكأس أمر مفهوم”، وأبان: “آمل أن أتمكن من دمج الجميع وتقديم مباراة جيدة، أحتاج إلى مزيد من الوقت، إنها أول مباراة يُمكنني فيها الاستعانة بالجميع، ولدينا يومان أو ثلاثة أيام من التدريب قبلها، وزاد: “أعتمد على خبرتهم؛ تعاقدنا مع 6 أو 7 لاعبين في المراكز التي نحتاجهم فيها”.
