للمرة الأولى.. قبل أهم وأكبر بطولة
(الغربال) خبرة وحماس كبير.. و(صنداي واكيري) يرتبان لظهور مثير (الجان) في كامل الجاهزية.. (المزمل) يحتجب.. و(سالم) طموحات قويةكتب : محمد غبوشلأول مرة.. ومنذ سنوات طويلة يدشن فريق الكرة بنادي الهلال أكبر التحديات.. وبطولته المحببة دوري أبطال إفريقيا بقائمة تبدو مثالية.. خاصة في خط الهجوم.. هذا الخط الذي ظل يشكل هاجساً لجماهير النادي في كل النسخ الماضية من البطولة الإفريقية.المقدمة الهجومية الزرقاء تحتشد خلال هذه النسخة بأسماء ومواهب متميزة للغاية.. تتنافس فيما بينها من أجل إسعاد جماهير النادي المليونية.. وقيادة الفريق لتحقيق الأحلام والتطلعات.أسماء كبيرة.. للمهمة الخطيرةالمقدمة الهجومية الزرقاء ضمت قبيل إنطلاقة هذه النسخة اسماء متميزة للغاية.. وشهدت وفرة لم تكن متاحة في السنوات الماضية.بداية بالقائد والهداف التاريخي للهلال مؤخراً المكير محمد عبدالرحمن الشهير بالغربال والوطني علي عبدالله كبه والمحترف البورندي المتميز جان كلود إضافة للموريتاني الحريف احمد سالم امبارك.. وهناك الوطني ياسر مزمل الذي لن يتواجد في مباراة الجاموس القادمة لعدم إكتمال جاهزيته.ويقف من هؤلاء المالي الخطير كوليبالي الذي يطمع في ظهور يرفع من خلاله قيمته السوقية ويمهد له الطريق للإنتقال لدوريات أكبر. إضافات إفريقية تضاعف من الفعاليةمجلس إدارة نادي الهلال ركز بصورة كبيرة خلال التسجيلات الأخيرة علي تدعيم المقدمة الهجومية بمواهب متميزة ضاعفت من قوة هذا الخط. ويأتي على رأس تلك التدعيمات المهاجم النيجيري المتميز صنداي اديتونجي صاحب التجارب المتميزة، إضافه لمواطنه الواعد وصاحب المهارات العالية أكيري تيمبل تايو صغير السن كبير الموهبة.. وهناك الوطني الشاب مازن فضل.آمال كبيرة.. وتحديات مثيرةجماهير الهلال تضع آمالاً كبيرة.. وتحديات مثيرة على هؤلاء الأقمار القدامى والجدد لقيادة الفريق لتحقيق تطلعاتها بتطويع لقب الأميرة السمراء وجلبة للخزينة الزرقاء.تنافس ساخن للحصول على فرصةإحتشاد مقدمة الأسياد بكل تلك الأسماء المتميزة يخلق بينها تنافس ساخن للغاية من أجل الحصول على مقعد ثابت في تشكيلة الروماني ريجيكامب الأساسية.والتنافس الكبير بين هؤلاء الأقمار للدخول للتشكيلة سيكون المستفيد الاول منه النادي بطبيعة الحال.وضع حد للمعاناة الدائمةتؤمل جماهير الهلال ان تنجح هذه المجموعة بعناصرها القديمة وتلك التي تمت إضافتها مؤخراً في وضع حداً للمعاناة الدائمة التي كانت السمة البارزة للفريق في النسخ السابقة هجومياً.. وتسببت بصورة كبيرة في وداعه وخروجه من تلك البطولات خالي الوفاض.. حيث كانت الأهداف شحيحة للغاية خاصة في التحديات الكبيرة وهو الأمر الذي تتمنى الجماهير الزرقاء تجاوزه في هذه النسخة مع كل الأسماء الموجودة حالياً.
