* من الطبيعي أن يُهاجَم الهلال لأنه ببساطة في القمة، فالقمة مكان لا يحتمل الزحام
* الهلال ليس فريقاً عابراً يُقاس بمباراة أو بطولة صغيرة، بل منظومة متكاملة إعتادت أن تجعل من البطولات الكبرى ميدانها الطبيعي الذي تركز عليه وتبرع فيه
* لذلك من الخطأ أن يُقرأ ما حدث في سيكافا كمعيار لمستواه، فالهلال أكبر من ذلك بكثير
* لكن المدهش أن كل تعثر إعدادي يتحول عند خصومه إلى (موضوع) وكأنهم حققوا مبتغاهم!
* الهلال يُحاسَب على خسارة بطولة صغيرة، بينما غيره يسقط في التمهيدي، وهذه وحدها تكفي لشرح الفرق بين الكبار والصغار
* فريق الهلال الحالي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين كماً وكيفاً، والحديث عن أي نقص في صفوفه لا يستند إلى منطق
* قوام المنتخب الوطني الذي تألق في الفترة الأخيرة يعتمد بصورة رئيسية على نجوم الهلال، وهؤلاء يشكلون فريقًا متكاملًا بكل ما تعنيه الكلمة
* المحترفون القدامى أثبتوا جدارتهم وكسبوا ثقة الجماهير، والجدد وطنيين كانوا أم أجانب قدموا سيرًا وتجارب تجعلهم أهلًا لارتداء الشعار الأزرق،
* لا يوجد في كشف الهلال لاعب يقل عن قيمة الفريق
* إذن، لا نقص في أي خانة ولا ضعف في أي خط، وما جرى في سيكافا لا يعكس مستوى الهلال الحقيقي، بل هو نتيجة طبيعية لمرحلة الإعداد، ولو شارك الفريق في توقيت آخر بعيدًا عن بدايات الموسم، لكانت النتائج مغايرة تمامًا
* الهلال عبر تاريخه لا يعبأ بالبطولات الصغيرة
* الدوري الممتاز باعتباره البطولة الكبيرة أصبح عادة زرقاء سنوية، وكأس السودان لم يكن في يوم من الأيام هاجس الهلال الأول
* أما التركيز الحقيقي فظل دائمًا على دوري أبطال إفريقيا، حيث تكمن القيمة الكبرى والمكان الطبيعي الذي يليق بالفريق
* ولو أراد الهلال الفوز بسيكافا لما شارك فيها في مرحلة الإعداد، بل لاختار الوقت الأمثل أو حتى إستضافها في ملعبه ليحسمها بسهولة
* لكن الحقيقة أنه تعامل معها كمحطة تحضير لا أكثر، على عكس هنالك أندية ضعيفة تبذل أقصى جهدها في مثل هذه البطولات الصغيرة، لأنها غائبة عن المشهد الكبير… والجميع يعرف أن هناك فرقًا تجيد صناعة الاوهام وتحولها إلى إنجاز تاريخي!
* الهلال هو بطل المنطقة بلا منازع، وهذه حقيقة يثبتها الواقع والتاريخ،لا نادٍ يقترب من قامته، ومن يحاول المقارنة إنما يبحث عن إثبات وجود، بعضهم يلهث خلف بطولات وهمية ويصنع منها إنجازاً كأنه أحرز كأس العالم
* لهذا لا تشغلوا بالكم بكتابات الفارغين، ولا بثرثرة الساقطين، ولا بجدالات مدمني الخروج من التمهيدي.الهلال في مكان مختلف تماماً، وسيبقى زعيماً فوق ضجيج الغلابة
* ثقوا في فريقكم وساندوه… فهو الأفضل وسيبقى كذلكودعوا الصغار ينشغلون بمطارداته الخاسرة… فالهلال الكبير مشغول بالمجد الإفريقي.
* بالتوفيق لهلال الملايين في كل خطواته يا رب العالمين



