*كروت رابحة في معركة التتويج في نهائي سيكافا
*كتب / علي محمد عارف
تتجه أنظار جماهير الكرة في شرق ووسط إفريقيا عامة و جماهير الهلال خاصة إلى ملعب KMC نهار اليوو حيث يكتب الهلال صفحة جديدة في تاريخه بمواجهة نادي سينغيدا التنزاني في نهائي كأس سيكافا.النهائي لا يمثل مجرد مباراة عادية، بل هو ملحمة كروية تحمل في طياتها آمال ملايين العشاق الذين انتظروا لحظة المجد هذه طويلاً. الهلال، الذي تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى بقتالية وروح لا تعرف الاستسلام، يدخل اللقاء وفي جعبته أوراق رابحة قادرة على قلب الموازين متى ما استدعت الظروف.
*صنداي أوتيتونجي – المهاجم السوبر وحارق الشباك
*لا صوت يعلو فوق صوت صنداي، المهاجم النيجيري الذي أثبت نفسه كأخطر أسلحة الهلال الهجومية.يتمتع بحس تهديفي عالٍ وقدرة على اقتناص أنصاف الفرص.يجيد التحرك خلف المدافعين واستغلال المساحات.أثبت في المباريات السابقة أنه قادر على صناعة الفارق وحده، سواء بالتسجيل أو الصناعة.
*جان كلود وأحمد سالم – الأجنحة السريعة ومفاتيح الحلول الصعبة*الثنائي الذي يُقلق أي دفاع منافس بفضل سرعته ومهارته العالية.جان كلود : يتميز بالانطلاقات القوية على الجهة اليسرى وصناعة الكرات العرضية الخطيرة والمراوغات والتسديد.أحمد سالم : جناح رهيف ومهاري يجمع بين الإصرار والقدرة على اختراق أعتى الدفاعات، وهو من اللاعبين الذين يعرفون الطريق إلى المرمى جيداً..كلاهما يمثل مفتاح فك شيفرات الفرق المغلقة وخلق فرص محققة للمهاجمين أو التسجيل بأنفسهم. *روفا – كابوري – كول: ثلاثي الوسط ورمانة الميزان*الوسط الهلالي هو قلب الإيقاع وميزان الفريق وأعظم ما يميز الهلال في هذه النسخة من البطولة.روفا : الفنان وصاحب اللمسة السحرية، قادر على صناعة الهجمات وإحراز الاهداف من لا شيء.
كابوري : لاعب ارتكاز شرس، يمنح الفريق الصلابة الدفاعية ويشارك بفاعلية في البناء الهجومي.
كول: لاعب الوسط النشيط الذي يربط الخطوط بجهد متواصل ويجيد التقدم لتشكيل خطورة مباشرة على المرمى.هذا الثلاثي هو الذي يمنح الهلال “عافية السيمفونية” كما يصفه النقاد، إذ يحددون الإيقاع ويمنحون الفريق التوازن بين الدفاع والهجوم.
*جميع الكروت من أجل المجد*
الهلال اليوم ليس مجرد فريق باحث عن لقب، بل ممثل لطموح أمة بأكملها. وبوجود صنداي كقوة ضاربة، وجان كلود وأحمد سالم كأجنحة نارية، وثلاثي الوسط الذهبي بقيادة روفا، فإن الأزرق يدخل النهائي التاريخي بكروت رابحة أخرى سنطالعها خلال المباراة قادرة على خطف الكأس من قلب دار السلام، وكتابة ملحمة جديدة في كتاب أمجاد الهلال.
