Slide Heading
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
Click Here

المزاج حكم والكفر صار نغم

* دخل الهلال بطولة سيكافا بخطى الملوك  لا يحمل على عاتقه أثقال الوعود، ولا يُلقي على جماهيره شِباك الخداع، بل جاء إليها باعتبارها محطة إعداد عابرة في طريق طويل

* ⁠غير أنّ الهلال، بطبعه الأزلي، لا يعرف أن يكون عابراً، أينما حلّ زرع المجد، وأينما لعب رفع سقف الحلم

* ⁠منذ المباراة الأولى بدأ الفريق وكأنه خرج من أسطورة، حيوية لا تنطفئ، شهية مفتوحة كالنيل وقت الفيضان، ولمسات تُضيء الملعب كأنها خيوط فجر

* ⁠رووفا يطرّز الهجمات بخيوط من حرير، يصنع الأهداف كأنما يكتب سطوراً من شعر، وأحمد سالم يركض في الأطراف كالريح الهاربة من قيد، يخترق، يبدع، ويرسم بالسرعة ملامح انتصار قادم

* ⁠أما صانداي فقد جعل الهجوم سمفونية متحركة، كل لمسة منه نغمة، وكل هدف لوحة بديعة

* ⁠لقد أبدع نجوم الهلال لدرجة أننا نسينا أنهم في مرحلة إعداد

* ⁠نسينا أن البطولة تمرين، فإذا بالمستوى يرتفع إلى مقام الأبطال، ويُشعرنا أن دوري الأبطال قد بدأ مبكراً من هنا

* الهلال تاريخياً، لم يمنح سيكافا أكثر من حجمها، فهي عنده تمرين متقدّم لا غاية نهائية، لكنه اليوم يفرض على البطولة أن ترتفع إلى مقامه، يجرّها من محطة عابرة إلى منصة شرف

* ⁠هذه هي عظمة الأزرق حتى حين يذهب للتجريب، يُجبر الخصوم على الانحناء له بجدّية الكبار

* ⁠أما المريخ، فقصته مع سيكافا لا تُحكى إلا على سبيل الطُرفة بطولة عنده تُكافئ المنى، لو نالها أقام لها عيداً وطنياً، ولو رفع كأسها كأنما فتح مكة، بينما الهلال، يبتسم إبتسامة مقتضبة وهو يرفعها، كأنه يقول لم نطلبها.. لكنها لحقت بنا طائعة

* اليوم الهلال على موعد مع الذهب، لا لأنه ركّز على سيكافا، بل لأنها النتيجة الطبيعية لفريق يملك عقلية الكبار، كل شيء يوحي بأن المساء سيكون أزرقاً صافياً روح اللاعبين ثقة المدرب، حماس الجماهير

* ⁠وذاك الإحساس الأزلي أن الهلال حين يقترب من الذهب لا يعود منه إلا وفي يده الكأس رغم المعاندات المعروفة من لاراش وامثاله المظاليم، نتمنى ان يبتعدوا منا هذه المرة

* ⁠إنتصار اليوم لن يكون مجرد لقب يضاف إلى خزانة عامرة، بل إعلاناً صريحاً أن الأزرق أنهى إعداده، وأن ساعة دوري الأبطال قد اقتربت، فإذا كان هذا أداؤه في تمارين الإعداد، فكيف يكون حين يدخل الميدان الإفريقي بجدّيته الكاملة وعزيمته التي لا تعرف سقفاً؟

* ⁠الهلال نادٍ لا يتدرّب إلا بالفوز، ولا يتنفّس إلا بالذهب، اللاعبون الذين أنسونا أننا في فترة إعداد، سيُذكرون غداً بأنهم عبدوا الطريق نحو البطولات الكبرى

* ⁠فاستعدوا يا جماهير الهلال، هذا المساء ليس مباراة عادية، بل موعد مع فرح أزرق، وإبتسامة لا تُخطئها عين

* ⁠وما كنا نريد أن نُحرجكم، كنا نهزر لا أكثر.. لكن حين حكم رووفا ورفاقه مزاجهم، قالوا الكأس لنا.. فماذا نفعل إذن؟

* بالتوفيق لهلال الملايين في كل خطواته يا رب العالمين

باص قاتل

مشينا للاعداد لكن مزاج أولادنا حكم و الكفر بقي نغم

مقالات ذات صلة :

الأكثر قراءة

  • All Posts
  • #الهلال #الدوري الموريتاني
  • alhilal
  • Minimal
  • Modern
  • Photography
  • Popular
  • Travel
  • اهم الاخبار
  • حوارات

تابعنا على

Facebook
Edit Template

اختبارات كرة القدم
في سيتي كلوب

لمواليد 2007 و 2008

للتواصل معنا:

00249114625501

00201150256492

00201145570124

alzargaa2022@gmail.com

تم التصميم بواسطه Business Up