ويسبق “سينغيدا” للمواجهة الأخيرة
الهلال البان للبلد عنوان في نهائي سيكافا حجز المكان“فخر السودانيين” يقلب الطاولة على “الروانديين”.. روفا يُعدل .. “صنداي” يؤكد بعد التمديد .. و”سالم” يضرب بيد من حديد
//////رصد: علي هباش///////
تأهل “هلال العزة والشموخ” وفخر السودان، إلى نهائي بطولة شرق ووسط إفريقيا “سيكافا للأندية” بعد فوزه العريض والكبير الذي نال به الثأر ورد اعتباره من الجيش الرواندي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعد التمديد، ظهر أمس السبت، على ملعب “KMC”، في مواجهة نصف النهائي، وانتهى الوقت الرسمي للنزال الذي جاء قوياً خاصة من جانب الهلال، بالتعادل بهدف لكل، بعدما تقدم الجيش الرواندي بهدف السبق عن طريق توغاي ويليم في الدقيقة “30”، وأدرك المايسترو والمتميز عبد الرؤوف التعادل للمارد الأزرق قبل ثلاث دقائق من نهاية الزمن الرسمي وفي الدقيقة الثالثة من لشوط الإضافي الأول تمكن القناص النيجيري صنداي أديتونجي من تعزيز النتيجة للفرقة الزرقاء بالهدف الثاني، وأطلق الموهوب الموريتاني أحمد سالم إمبارك البديل الناجح والكرت الرابح، رصاصة الرحمة على “جيش رواندا” بالهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الثاني، ليشق الأزرق طريقه إلى النهائي الذي يقابل فيه فريق سينغيدا بلاك إستارز التنزاني الذي تغلب على مواطنه “KMC” بهدفين دون مقابل، ويلعب النهائي في الثانية من ظهر يوم غدٍ الاثنين، على ملعب “KMC” ..الشوط الأولبدأت المواجهة بحذر نسبي من الجانبين، وسرعان ما بدأ الهلال في فرض أسلوبه وقيادة العمليات الهجومية بغية إحراز هدف يمنحه المزيد من الثقة، وكانت لهجماته خطورتها في الدقائق الأولى، وفي ربع الساعة الثاني استمر اللعب سجالاً بين الطرفين حيث بدأ الجيش التحرر من مناطقه الدفاعية ومبادلة الأزرق الهجمات، التي ظهرت خطورتها في كرة خطيرة عندما واجه المهاجم الحارس فريد أودراغو ولعبها أرضية أوقفها عثماني ديوف في طريقها للمرمى، لينقذ الهلال من هدف محقق، ومنح الحكم اللاعبين فرصة لالتقاط قليلاً من الأنفاس وشرب جرعات من المياه، لحرارة الطقس، مع اقتراب نصف الساعة الأول، وبعد استئناف اللعب، تقدم الجيش الرواندي بهدف السبق عن طريق مهاجمه توغاي ويليم، الذي استغل الهفوة الدفاعية في عدم التغطية السليمة داخل الصندوق وحول الكرة العكسية من الجبهة الشمال بعدما أخفق دفاع الهلال في إبعاد الهجمة ليجدها ويليم على أبواب المرمى في الدقيقة (30)، وضغط الهلال بشكل مكثف للعودة في النتيجة وإدراك التعادل بشكل سريع، عبر عدة محاولات كانت لها خطورتها لكن دفاع الجيش أبعد العديد منها إلى ركنيات، كاد من إحداها كيندنيس كول أن يدرك التعادل عندما لعبها مباشرة في المرمى لكن الحارس أبعدها بأعجوبة، وأضاف حكم المباراة “3” دقائق كوقت مستقطع من زمن الشوط، وكان أديتونجي قريباً من إدراك التعادل في الهجمة التي وصلت إليه داخل الصندوق وعمل لمعالجتها في الشباك لكن كرته علت العارضة، ليطلق بعدها الحكم صفارة نهاية الشوط الأول بتأخر الهلال في النتيجة بهدف ..الشوط الثانيعقب الاستراحة عاد الهلال برغبة قوية في التعديل ومن ثم العمل على حسم اللقاء، ما أظهرته التبديلات التي أجراها الروماني ريجيكامب على قائمته، حيث دفع بالثلاثي عبد الرؤوف يعقوب وأبروسيوس بيتروس وأحمد سالم إمبارك، بالمقابل أخرج علي عبد الله كبة ويوسف كابوري وكيندنيس كول، وأهدر جان كلود فرصة التعادل عندما وجد كرة ليستلكمها بطريقة رائعة وضعته في مواجهة الحارس ولعبها على يسار الحارس مرت قريبة من المرمى، ثم عاد كلود مجدداً وأطلق قذيفة مدوية، أبعدها الحارس بصعوبة، وقاد الأزرق طلعة هجومية خطيرة أخرى عن طريق أحمد سالم إمبارك الذي قام بمجهود رائع من الجبهة اليمين، ويراوغ الدفاعات في محاولته لإيجاد طريق نحو المرمى الرواندي، ليقطعها الدفاع ويتابعها جان كلود الذي قام بمجهود فردي هو الآخر ليتوغل لمنطقة الجزاء ويدفعه المدافع إلا أن الحكم أمر باستمرار اللعب، وحول فريد أودراغو تسديدة زاحفة ومباغتة إلى ضربة ركنية، وحرمت الراية أحمد سالم إمبارك من هدف التعادل عندما لعب له عبد الرؤوف تمريرة خلف المدافعين وأسكنها إمبارك الشباك بالفعل لكنه كان في وضعية تسلل (ق 70)، وتوقف اللعب لعلاج أحد لاعبي الجيش، ليمنح الحكم اللاعبين استراحة قصيرة لشرب المياه، وعاد الهلال لمواصلة مساعيه لتعديل النتيجة عبر محاولة بدأها مصطفى كرشوم الذي مرر لجان كلود تبادلها مع عبد الرؤوف قبل أن يمررها تجاه أديتونجي لكنها مرت سريعة للحارس، وأجرى ريجيكامب تعديلين بصفوف الهلال حيث أقحم محمد أحمد إرنق والحاجي ماديكي مكان عثماني ديوف وفارس عبد الله، وتمكن الهلال من الوصول لمقصده بهدف التعادل عن طريق عبد الرؤوف يعقوب “روفا”، عندما قام صنداي أديتونجي بمجهود رائع من الجبهة اليمين بعدما تسلم كرة خلف الدفاعات وقام بالمرور من الحارس ومن ثم مراوغة المدافع ليلعبها تجاه المرمى أبعدها الحارس وعادت لعبد الرؤوف الذي سددها يسارية في الشباك وكان ياسر عوض قريباً من حسم المواجهة للأزرق عندما تلقى كرة من عبد الرؤوف يعقوب وسددها بقوة مرت فوق العارضة، وأجرى الهلال تعديلاً قضى بخروج والي الدين بوغبا الذي اشتكى من الإصابة ودخول إرنست لوزولو، وأضاف قاضي الجولة “3” دقائق وقت إضافي، لم تحفل بجديد لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ليخوض الفريقين الشوطين الإضافيين ..الأشواط الإضافيةتمكن الهلال من التقدم في النتيجة عبر صنداي أديتونجي الذي استغل الهفوة الدفاعية، من الهجمة التي بدأت من الدفاع لتصل لبيتروس الذي مررها لياسر عوض ومنه لبيتروس لكن المدافع قام بإرجاعها للحارس تابعها صنداي الذي انسل وواجه الحارس ويضعها أرضية على يسار الحارس معلناً الهدف الثاني للهلال في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي الأول، وتدخل الأوغندي أوميدي دينيس على الحارس البوركينابي فريد أودراغو الذي تعرض للإصابة ليتدخل الطاقم الطبي لعلاجه، وأطلق قذيفة مدوية، ومرر جان كلود لعبد الرؤوف من الجهة اليسار داخل الصندوق عمل روفا للمرور وتهيئة نفسه للتسديد، إلا أن الدفاع تدخل لتمضي لخارج الملعب، بعدها أطلق حكم المباراة نهاية الشوط الإضافي الأول، بتقدم الهلال بهدفين مقابل هدف.وفي الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الثاني؛ عزز الموريتاني أحمد سالم إمبارك، النتيجة لهلال الملايين بالهدف الثالث، عندما تابع عرضية جان كلود من الناحية اليسار التي أبعدها الحارس لتعود إلى سالم إمبارك ويسكنها الشباك، وحاول الجيش تقليص الفارق عبر محاولات لم تخلو من الخطورة، خاصة التسديدة التي مرت على يسار فريد أودراغو، واشتكى ياسر عوض جوباك من الإصابة ليدخل إيبويلا في مكانه، واستعرض جان كلود مهاراته بالناحية اليسار بتابلوهات رائعة مر بها من الدفاع ليحاول إسكانها الشباك لكنها مرت بجوار المرمى، واستمر اللعب سجالاً بين الطرفين حتى أضاف حكم اللقاء “دقيقتين” وقت بدل ضائع، ومنعت الراية أحمد سالم إمبارك من تهديد خطير على المرمى الرواندي، لم تشهد المباراة أي جديد ليطلق الحكم صفارة النهاية بفوز الهلال على الجيش الرواندي بثلاثة أهداف مقابل هدف ..كتيبة المحاربينخاض الهلال مواجهة الجيش الرواندي، أمس، في نصف نهائي سيكافا الأندية، بتوليفة تكون قوامها من:فريد أودراغو (في حراسة المرمى) _ ياسر عوض “جوباك”، عثماني ديوف، مصطفى كرشوم، وفارس عبد الله (في خط الدفاع) _ والي الدين خضر “بوغبا”، يوسف كابوري، علي عبد الله “كبة” (في خط الوسط)، ولعب الثلاثي كيندنيس كول، جان كلود، وصنداي أديتونجي في المقدمة الهجومية..
