Slide Heading
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
Click Here

الهلال الفدائي يستهدف كسر عناد “الجيش الرواندي” والوصول إلى النهائي

في “نهائي مبكر” وسيناريو مختلف ومعاد تفوح من رائحة الثأر

ريجيكامب يرمي بكل ثقله .. يدفع بكتيبة انتحارية .. و”السوبر صنداي” و”روفا” و”الجان” يتصدرون فرسان الرهان

///////كتب: علي هباش////////

يستهدف الهلال استمرار انتفاضته القوية الأخيرة التي قادته للتأهل لمرحلة المربع الذهبي للبطولة الإقليمية، وتحقيق انتصارٍ سيكون تاريخياً، إذ أنه يؤهله للعب المواجهة النهائية والمنافسة بقوة على اللقب الأول له في تاريخه بإقليم شرق ووسط أفريقيا، عندما يواجه الجيش الرواندي العنيد، في الحادية عشرة والنصف صباح اليوم السبت (بتوقيت السودان المحلي)، على ملعب “KMC”، في مواجهةٍ يعيد فيها التاريخ نفسه بين الفريقين، حينما تواجها بالنسخة الماضية بذات الدور (نصف النهائي)، لمسابقة سيكافا للأندية، المقامة بتنزانيا، كما أنها تعد بمثابة “نهائي مبكر” للمسابقة، علاوة على أن الترشيحات تشير إلى أن المتأهل منهم هو المرشح الأول لنيل اللقب، ويخوض الأزرق اللقاء بمحفزات عالية ودوافع أكبر بالنظر إلى النقلة الكبيرة التي حدثت للفريق في آخر مباراة خاضها أمام كتور جوبا، التي كسبها بثلاثة أهداف لهدف، ما جعله يتصدر المجموعة التي ضمت إلى جوارهما الأهلي مدني ومقديشو سيتي الصومالي، وتلقى الروماني لورينتيو ريجيكامب، أخباراً سارة وسعيدة بعد الحصول على بطاقة العبور، إذ أن قائمته الأساسية تلقت دعماً هائلاً باكتمال عقدها، لدى انضمام العناصر الدولية التي فرغت لتوها من التزاماتٍ قارية مع المنتخب الوطني الأول والمنتخبات الأخرى في تصفيات كأس العالم “2026”، فضلاً عن أنه وجد يوماً إضافياً للإعداد، بعد تأجيل اللقاء من أمس الجمعة إلى اليوم السبت ، استغله ريجيكامب في مضاعفة التحضير لحسم المعركة المرتقبة، التي ينتظر أن يرمي بكل ثقله فيها، قاصداً التواجد في النهائي وينتظر أن يحدث الروماني عدة تعديلات بصفوف الفرقة الزرقاء، لأجل ذلك ..الثأر واستمرار المشوارتعد دوافع المارد الأزرق، الأكبر بالمقارنة مع منافسه الجيش الرواندي، إذ أن الفوز اليوم لا يعني التأهل للمباراة النهائية وهو الهدف الأساسي والمنشود، فقط؛ لكنه يعني الكثير، ولهذا فإن رماة “كتيبة المحاربين” الزرقاء وإن اختلفت الأوضاع الفنية والأسماء في مواجهة اليوم عن التي جرت في النسخة السابقة، يمتلكون الكثير من الدوافع والرغبات الجامحة فضلاً عن الطموح الوثاب الكامن في الحصول على أول لقب إقليمي وإدخاله خزانة النادي، ما يقودهم لتسجيل تاريخٍ جديد لناديهم ولهم على المستوى الشخصي، ويأتي على رأس الدوافع الهلالية رد الاعتبار والثأر من الرواندي الذي كان قد فاز بالمواجهة التي جمعتهم في نصف نهائي البطولة الماضية، بركلات الجزاء بعد نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، ويريد الهلال استمرار المشوار والوصول للقاء التتويجي ..انتفاضة في وقتها تلقى الهلال دفعة قوية بكافة الأصعدة الفنية والمعنوية وحتى الذهنية والبدنية، في أعقاب الانتفاضة القوية التي حققها الفريق، والتي جاءت في وقتها تماماً، عندما استغل الفرصة الأخيرة في المرحلة السابقة من البطولة، وخطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي باقتدار، بفوزه على كتور جوبا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولم يمنحه ذلك بطاقة انتقال من مرحلة إلى مرحلة فحسب ، بل منحه أشياء أغلى، كثيرٌ من الثقة ، كثيرٌ من الأمل ، وكثيرٌ من روح البطولة التي يضعون تاجها نصب أعينهم، ويرنو الأزرق لاستغلال ذلك إلى جانب التعزيز الكبير الذي حدث بقائمة “كتيبة المحاربين” بانضمام الأسماء الدولية ..أسلحة ريجيكامبمما لا شك فيه أن الروماني ريجيكامب، سيستخدم أسلحته الفتاكة والدفع بكتيبة انتحارية لحسم المعركة وتحقيق مجد تاريخي له مع الهلال، الذي يهدف معه لإحراز أول ألقابه، بعد اكتمال أركان قائمته، التي شهدت غيابات عديدة منذ بداية البطولة، وحتى آخر مباراة في الدور السابق منها، ومُنح ريجيكامب وقتاً إضافياً للتجهيز بشكل مثالي للموقعة المرتقبة، بعد تأجيل اللقاء إلى اليوم، وينتظر أن يحدث “الربان الروماني” عدة تغييرات بالتوليفة الأساسية التي ينتظر أن تشهد حضور بعض الدوليين والحرس القديم من التشكيلة التي خاضت المباريات الماضية، حيث يتوقع حضور الثنائي الدفاعي مصطفى كرشوم ومحمد أحمد إرنق أو الدفع بأحدهما إلى جوار عثماني ديوف، فيما يتوقع أن يحتفظ البوركينابي العملاق فريد أودراغو على مكانته بين الخشبات ويقوم بحماية العرين الأزرق، وعلى جانبي الملعب ينتظر أن يلعب الكونغوليان إستيفن إيبويلا وإرنست لوزولو، وفي منطقة العمليات تبدو الخيارات وافرة لدى ريجيكامب فيتوقع أن يدفع بالحاجي ماديكي والناميبي أبروسيوس بيتروس أو التعويل بأحدهما إلى جانب والي الدين بوغبا، على أن يلعب أمامهم محضر العمليات عبد الرؤوف يعقوب أو يوسف كابوري، وفي الهجوم ينتظر التعويل على جان كلود وكيندنيس كول والنيجيري صنداي أديتونجي، مع الاحتفاظ ببقية الأسلحة لاستخدامها في الشوط الثاني حسب معطيات المواجهة على غرار النيجيري المرعب أكيري تيمبل تايوو، وأحمد سالم إمبارك، وفارس عبد الله، وعلي عبد الله “كبة”، والطيب عبد الرازق، والحارس علي عبد الله أبو عشرين، والموهوب الليبيري إيمانويل فلومو ..“السوبر” لمواصلة التدوينيخطط النيجيري القناص صنداي أديتونجي “السوبر”، لمواصلة تألقه وتوهجه مع الهلال، والمساهمة مع بقية رفاقه في الفريق، في الوصول إلى الغاية المنشودة المتمثلة في التأهل للمباراة النهائية، وأظهر “أديتونجي” نجاعة هجومية عالية في الجولتين الماضيتين بالتحديد الأخيرة أمام كتور جوبا، التي عرفت قيامه بمساهمات عديدة هذا بخلاف الهدف الذي أحرزه والذي قاده للدخول لقائمة الهدافين التي تفصله عن صدارتها هدف واحد فقط ..“الجان” يتصدر فرسان الرهانتضع القاعدة الزرقاء، آمالها العريضة في كافة رماة الكتيبة الهلالية إلا أنها تأمل أن يكون البوروندي جان كلود في يومه، للدور المؤثر الذي يقوم به داخل أرضية الميدان، ما جعله يأتي على رأس قائمة فرسان الرهان، بجانب المتميز عبد الرؤوف يعقوب، والناميبي بيتروس الذي تألق بشدة مع منتخب بلده في التصفيات القارية، وإلى جانب هؤلاء النيجيري أديتونجي والليبيري كول والبوركيني يوسف كابوري، ووالي الدين بوغبا والحاجي ماديكي وإرنق وكرشوم وبقية المحاربين ..//////الجيش عنيدلا ريب في أن الجيش الرواندي يعتبر من أقوى بل يمكن القول إنه أقوى الفرق بإقليم سيكافا، ما يجعله منافساً شرساً للهلال، ويتوقع أن يمارس عناداً كبيراً أمام الأزرق اليوم، إذ أنه هو الآخر يهدف لتكرار النسخة الماضية بالوصول للمباراة النهائية وعدم التفريط في اللقب هذه المرة، وتأهل الجيش لهذه المرحلة، بتصدره للمجموعة الثانية بعد مشوار عرف انتصار في مواجهتين وتعادله في الثالثة أمام “KMC” التنزاني الذي ترشح برفقته كأفضل ثانٍ، ويقدم الجيش الرواندي موسماً متميزاً مع مدربه طالب عبد الرحيم، ويضم في صفوفه عدة نجوم برزوا في البطولة؛ على غرار توغاي ويليم وداو رؤوف ميميل وكلمنت نيانجينا، إضافة للأسماء الدولية التي عادت لصفوف الفريق بقيادة الرباعي موغيشا جيلبيرت الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة أمام زيمبابوي، إيشيموي بيير، فيتينا أومبورينغا، وقائد الفريق كلود نيوموغابو، والثنائي اليوغندي رونالد سيكيغاندا ودينيس أوميدي، اللذيْن ساعدا منتخب يوغندا على الفوز على الصومال وموزمبيق مؤخراً، واللذين وصلا إلى دار السلام والتحقا مباشرة بالفريق.

مقالات ذات صلة :

الأكثر قراءة

  • All Posts
  • #الهلال #الدوري الموريتاني
  • alhilal
  • Minimal
  • Modern
  • Photography
  • Popular
  • Travel
  • اهم الاخبار
  • حوارات

تابعنا على

Facebook
Edit Template

اختبارات كرة القدم
في سيتي كلوب

لمواليد 2007 و 2008

للتواصل معنا:

00249114625501

00201150256492

00201145570124

alzargaa2022@gmail.com

تم التصميم بواسطه Business Up