* تابعنا بعد مغادرة الكنغولي فلوران طلبات من اندية تنزانية لعدد من نجوم الهلال وعايشنا تدوينات عدد من الأجانب كانت تنبئ بالرحيل وعندما وقع عيسي فوفانا لعزام وتفضيله على الهلال رغم فارق الإمكانيات وجودة المشاركات دخلت نفوسنا الشكوك ربطنا بين الحدثين تعاقد فلوران وهذا اللاعب بل كانت هناك إشارات اخري زادت الشكوك وجعلتنا نهاجمه ونحس انه غدر بالهلال الذي يحسب له انه زاد من نجوميته كمدرب وتزينت سيرته الذاتية في فترة تعد من انضر الفترات الهلالية والفريق يحقق نتائج ايجابية في ظروف استثنائية ومفصلية
* لو كشف الباشمهندس العليقي ما كشفه الآن عن أدوار فلوران في ضم الظهير لوزولو لما فكر أحد في مهاجمته بل لوجد وقتها أطنان من الإشادات التي من المؤكد إن تجمل سيرته وترفع من قيمته عند القاعدة الهلالية التي ظلت تبادل الوفاء بوفاء مع كل الذين تعاقبوا علي تدريب الفريق وآخرهم فلوران الذي لقبته بالمعلم والخبير التقني وكتبت عنه الصحافة الكثير
* نحن إبتداءاً نعتذر علي اي رشاش خرج من سطورنا ونقول بكل شجاعة نحن آسفين يا فلوران حقك علينا فنحن امتدحناك كثيراً ودافعنا عنك عندما علت اصوات من بعيد تطالب برحيلك وساندنا الإدارة التي ابقت عليك ولكن عندما شعرنا ان هذا الوفاء قابلته بجحود حسب اعتقادنا الذي نرى الآن أنه أعتقاد خاطئ وأنه
* كان ناتج من إشارات بخلاف أمر عيسي فوفانا عندما طلبت ياسر مزمل لعزام وتابعنا زيارة ايبولا للعاصمة دار السلام
* كم من مدرب درب الهلال لفترة من الفترات وغادر مقال ولكنه بالسيرة التي تركها عاد من جديد محمولًا علي الاكتاف لفترة بأمل جديد وتقديرات مختلفة وأقرب مثال التونسي نبيل الكوكي الذي كلما يقال بتقديرات إدارية خاطئه سرعان ما يعود بتقديرات جديدة بهذا النموذج حزناً علي رحيلك وعدم التجديد لك واحترامنا تقديرات مجلس الإدارة وكنا نحلم بعودتك متي ما سنحت الظروف ولكن عندما أعتقدنا انك تعمل لمصلحة فريقك الجديد علي حساب فريقك القديم جاء الانتقاد الذي نعتذر عنه الآن خاصة بعد تصريحات رائد المشروع الذي امتدحك وكشف دورك في ضم ظهير مازيمبي المميز عندما شعرت بتمرد خاديم وعدم رغبته في المواصلة رفقة البدور ودورك الكبير في تقديم ياسر جوباك للمنتخبات
* اخيراً نقول وعلي رؤوس الإشهاد ان فلوران أجتهد في حدود الممكن والمعقول بل قدم بعض التضحيات التي قدرتها الإدارة وعرفها جمهور الهلال نتمني له التوفيق في مشواره الجديد كما نتمنى لخلفه التقدم في البطولات وتحقيق المطلوب في موسم نعده استثنائي بعد تلك الإضافات غير المسبوقة والتي يحلم من خلالها الزرق الميامين بتحطيم المتاريس والعقبات التي عطلت واجلت الإنجاز والحلم المنتظر بطولة الأندية الأفريقية الأبطال وان طال السفر
باقي أحرف
* يستهل الهلال مبارياته في سيكافا عصر اليوم بمقابلة بطل مقديشو مواجهة نتوقع ان تكون صعبة في مجرياتها من واقع وضعية الهلال الفنية وهو مازال في مرحلة أعداد لموسم طويل وفي حالة ترميم في صفوفه وجهاز فني جديد ومعلوم إن الإعداد الأولي حمله كبيرا يحتاج للتدرج في التجارب بغرض الانسجام ولكن الواضح أن فلسفة الهلال بالمشاركة لها مرامي وأهداف بعيدة وليست آنية كما يعتقد البعض
* عدد من نجوم الفريق رفقة المنتخب وآخرون لحقوا موخراً بالمعسكر وعدد محدود سيخوض الأدوار الأولية لهذا سيجد المدرب نفسه أمام خيارات محدودة وغير منسجمة بالشكل المطلوب ولكن تبقي الخبرات هي التي ستحسم المواجهات وخبرات الهلال تفوق الصومالي بعشرات السنوات
