* منذ خسارته لإنتخابات الاتحاد السوداني في العام (٢٠٢١) ظل حسن برقو عبر الإعلام التابع له يبشر أنصاره بأن كافة الشكاوي التي تقدم بها ضد الاتحاد السوداني سيكسبها ، وأذكر أن اعلام الرجل هاجم اللجان المحلية واتهمها بالتواطؤ لمصلحة قادة الاتحاد السوداني (معتصم ، اسامه) وبشر الإعلام المساند لبرقو بالاتحاد الدولي ولجانه العدلية التي لا يظلم عندها أحد حسب قولها ، وعندما أصدرت تلك اللجان قراراتها قام اعلام برقو بمهاجمة تلك اللجان ووصفها بالمنحازة أيضا ليس هذا فحسب ، بل وصفها باللجان المرتشية ، واتهم قادة الفيفا أيضا بالارتشاء ، وان الفيفا منبع للفساد
* والآن يكرر اعلام برقو ذات( الفيلم ) الذي سبق أن شاهدنا عرضه قبل أربع سنوات ، وبذات التفاصيل وان زادت هذه المرة (اتحاد الدويم ونادي ودنوباوي) ، وبالطبع اتحاد الجنينة حاضراً في كافة الشكاوى
* هي دعاوى للتخدير ، ومحاولة من برقو لافتعال عدو من العدم رغم أنه يتحدث دوماً أن قلبه مع الوطن والمنتخب الوطني
* اللجوء للمحاكم عمل يجب أن يحترم لكن المؤسف جداً أن برقو لا يتعظ ، ويسعى على الدوام أن يكون حاضراً ويتجه للصحف لتناول أخباره حتى وإن كلفه ذلك تسديد ( ١٤٠ ) ألف دولار للمحاكم الدولية اي ما تساوي (٤٢٠) مليار جنيه سوداني
أخيراً..أخيراً..!!
* أنصار برقو يتحدثون عن فساد استشرى داخل منظومة الاتحاد السوداني وبالطبع هم كاذبون ، ولا يملكون من الأدلة ما يعضد تلك الدعاوي ، وان كانوا صادقون فيما يدعونه ، عليهم بالمحاكم السودانية قبل المحاكم الدولية ، ومحاكمنا وقضائنا لازالوا بخير ، ويمكن أن ينال الفاسدون الجزاء المناسب ،ولكن إن تتهم شخصاً بالفساد وانت لا تملك دليل ، يعد هذا بهتانا واثم مبين يستحق أن تحاكم عليه
* إن كنت مكان برقو لاستسلمت للأمر الواقع من نفسه ، خيراً له من الاستسلام عن طريق المحاكم الدولية ، وقتها يكون قد خسر وقته ، وماله ، كما خسرها قبل أربع سنوات من الآن .أخيراً..جداً ..!!
* لو وافقت مجموعة التطوير على استيعاب برقو معها بعد ان التقي بمعتصم جعفر لما هاج برقو ، ولما قدم شكواه ، فالرجل همه الأول أن يكون عضواً بالاتحاد السوداني ، وامنيته الكبرى أن يعود لرئاسة المنتخبات ، وهذا لم يحدث ، لذا لجأ الرجل لتلك الشكاوى .
* الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني كان واضحاً مع الرجل لم يعده باي منصب ، قبل الرجوع لقاعدته ، القاعدة رفضت انضمام برقو للمجموعة فماهو ذنب معتصم ، وماهو ذنب اسامه عطا المنان من الأساس .أذهبوا فأنتم الطلقاء