يعمل بلا كلل أو ملل.. بشعار للعالمية (لازم نصل) عاشق لا يخاف.. مفاوض من العيار الثقيل.. ومحصن ضد الإستهدافأنجز في أفضل توقيت التسجيلات .. وإستحق من الجماهير الهتافاتكتب : محمد غبوشللهلال على مر الحقب والأجيال.. رجال إختصهم المولى عز وجل بعشق متفرد لهذا الكيان.. و(بكاريزما) خاصة بهم لا تتوفر في غيرهم.. يقدمون النادي ومصلحته على كل شيء لديهم.. ويعملون ليل نهار من أجل تقدمه ورفعته.. ووضعه في المكان اللائق به بين رصفائه من كبار وعمالقة الأندية.المهندس محمد ابراهيم العليقي نائب رئيس نادي الهلال الحالي ورئيس القطاع الرياضي بالنادي الأزرق.. من تلك الفئة.. وهذه المجموعة.رجل تحسبه من كثره إنشغاله بالنادي وبتطوره.. قد نذر نفسه.. ووقته.. وجهده.. وماله لهذا الكيان.هو أشبه (بالغيث) متي وأين ما وقع نفع.. وإذا ضرب أوجع.. وإذا تولى أمراً او مهمة جعل عمله وليس حديثه هو من يسمع.مهندس مشروع الهلال العالمييحسب للعليقي أنه ومنذ إنضمامه لإدارة هذا النادي الجماهيري الكبير متدرجاً من مدرجاته ومساطبه الشعبية حيث جماهيره الحقيقية.. نذر لنفسه أن يكون (مهندس) اول لمشروع الهلال العالمي الذي يحلم برؤيته كل هلالي أصيل.فالرجل ظل طوال خدمته للأزرق متصدراً لمشاهد رفعة هذا النادي.. وباذلاً فيها كل جهده ووقته وماله.. هدفه الاوحد نجاح مشروع الأزرق.. وان يظل دوماً مهيمناً على كل البطولات.. حاصداً لكل الألقاب. رؤية مختلفة.. وعمل علمي إحترافيالنجاحات التي حققها العليقي في كل الملفات الممسك بها جاءت لأن الرجل يملك رؤية مختلفة لإدارة الأندية اساسها العشق.. وجوهرها الإحترافية.. وادواتها الإنغماس الكامل في كل مفيد والنأي عن سفاسف الأمور.. حيث دائماً ماتجده متقدماً للصفوف ساعة العمل.. وآخرها ساعة الإحتفال والظهور للإعلام.يؤمن بأن مايقوم به واجب إنتماء لهذه الأمة الزرقاء لا يحتاج مقابله شكوراً او جزاء.خبرات فنية.. ونجاحات إداريةالقطاع الرياضي بنادي الهلال بقيادة العليقي نجح خلال الفترة الماضية في تحقيق نجاحات ضخمة جداً كانت مثار إعجاب الجميع.. حيث يشهد النادي ليس في هذا الموسم فقط والتسجيلات الحالية بل منذ (3)سنوات كاملة تطوراً متواصلاً.. وسطوعاً متكاملاً محلياً وإفريقياً بفضل جهود وتحركات الرجل في ملفات (الجهاز الفني، اللاعبين اجانب ووطنيين، المعسكرات، السفريات،… الخ) تطوراً متواصلاً.. رغم الظروف الصعبة جدا التي تمر بها البلاد من حرب قضت على كل شئ.تسجيلات متميزة.. في زمنها المطلوبالعليقي نجح في قيادة ملف تجهيز الهلال للموسم الجديد بصورة مدهشة حيث أكمل النادي تعاقده مع أميز وأفضل المواهب المحلية والأجنبية وفي الزمن المطلوب تماماً (قبل رفع الكشوفات الإفريقية) ونجح في حسم ملف التدريب بالتعاقد مع المتميز الروماني ريجيكامب وطاقمه المتكامل.. ونجح في بداية الإعداد وسط أجواء مثالية تماماً.كل تلك النجاحات ساعدت الرجل فيها إمكانياته العالية في التفاوض والإقناع.. وثقافته العالية في التعامل مع أشطر وكلاء ومكتشفي المواهب.. وخبراته التي تزداد تراكماً عاماً بعد الآخر.ترس أزرق.. ومعشوق للجماهيرجمهور الهلال الذي يعرف قدر الرجال.. ويعرف الوفاء لمن أجزل لناديه العطاء ظل يظهر إعجابة وتقديره الشديدين لهذا الرجل في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.. بل صار العليقي إيقونة جماهيرية ثابته للفخر بهذا النادي في إعتراف عفوي بما يقدمه الرجل من عمل.. وبما يشكله من ترس اساسي في (ماكينة الهلال الإدارية).العليقي بكل يقدمه جعل من نفسه ثروة زرقاء.. علي جماهير النادي الإجتهاد من أجل المحافظة عليها وحمايتها من إستهداف الإعداء.. وما أكثرهم.
Menu
