أعلن عن منصاته بالميديا واقتراب البث التجريبي لـ”الإذاعة والفضائية”
توسيع أشكال المحتوى أفقياً ورأسياً .. والتواجد في كل المنصات الرقمية الدولية
فتح مزيد من نوافذ التواصل بين الأزرق وعشاقه .. وإشادة واسعة بمجهودات “المركز الإعلامي
”كتب : علي هباش
يمضي مجلس إدارة نادي الهلال، في الطريق الصحيح نحو وضع النادي بين مصاف الأندية العالمية بمواكبة الثورة الإلكترونية واقتحام مجال آخر، للتأكيد على أن الهلال ليس نادٍ لكرة القدم فحسب، ففي الوقت الذي تُصوب فيه أنظار المناصرين للنادي الأزرق، نحو التدعيمات الجارية وتعزيز قوة فريق الكرة الذي يعد رأس رمح المشروع الضخم أو “الحلم”، والذي وضعته إدارة النادي منذ مقدمها، لتحقيق الأحلام والتطلعات الجماهيرية، اتجهت الإدارة الزرقاء تجاه وثبات ونقلات عالمية بمجال آخر هو الإعلام بغية مواكبة الطفرة العالمية بهذا المجال ذو الأهمية بمكان وجعل الجمهور يرتبط بفريقه أكثر إذ يسير المجلس بخطوات ثابتة وواثقة بكل هدوء وتخطيط سليم، للوصول إلى الغاية المنشودة ..ولتأكيد جدية المجلس الأزرق في مسعاه الحثيث، أطلق النادي روابط التواصل بكافة منصات السوشيال ميديا “لغة الإعلام الحديث”، فبعدما نشر الهلال رابط الحساب الرسمي للنادي على منصة “لينكد إن”، وتفعيل قناته بالواتساب، وامتلاكه لحساب نشطة بالفيس بوك وإنستغرام وتيك توك، يديرها المركز الإعلامي بقيادة المنسق الإعلامي للنادي الأستاذ والشاب المتطور أنس محمد أحمد، ومدير التصوير الأستاذ البارع محمد دفع الله، ها هو مجلس الهلال يعلن رسمياً تدشين (راديو الهلال) في بث تجريبي، قبل انطلاقته رسمياً، منتصف شهر سبتمبر المقبل، من أستوديوهاته، بالقاهرة المصرية، وكذا الحال بالنسبة القناة الفضائية التي ينتظر إطلاقها لاحقاً، وتأتي الخطوات في إطار سعي المركز الإعلامي لتوسيع أشكال المحتوى وفتح نوافذ تواصل متعددة بين النادي ومحبيه داخل وخارج السودان، ولتأكيد ريادة الهلال وقدرته على أن يكون في مقدمة الركب على الصعيدين الإعلامي والرياضي ..ولحفظ الحقوق وحمايتها من التغول من بعض المنصات، وجه مجلس الهلال تحذيرات شديدة اللهجة، بعدما تلاحظ أن هنالك بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الرياضية تعمل على استغلال المحتوى الخاص بنادي الهلال، من فيديوهات وصور ومقاطع تتعلق بفريق كرة القدم الأول، وربطها بإعلانات تجارية لبعض الشركات الخاصة.. مما يُعد تعدي مباشر على حقوق نادي الهلال، وملكيته الكاملة على كل ما يتعلق بالمحتوى الذي يقدمه النادي لجماهيره الوفية ..عليه فإن نادي الهلال يحذر هذه المواقع والصفحات الرياضية بكل وسائل التواصل الاجتماعي من استغلال أي فيديو أو مقطع أو صورة تخص نادي الهلال، في أي إعلانات تجارية، وسيضطر المجلس لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاه كل من يسعى لاستغلال إسم نادي الهلال في أغراض تجارية .. هكذا جاء البيان التحذيري، ومع ذلك؛ لا يمانع الهلال في استخدام الجمهور والإعلام لأخبار النادي والصور والمقاطع الخاصة به، كحق مكفول، لكن دون العمل للمتاجرة بها ..
وأسهب المهندس رامي كمال نائب الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام والعلاقات العامة والمراسم، والمهندس عمار الزبير عضو مجلس الإدارة الذي تم تكليفه بتولي الإشراف على المنصات الإعلامية للنادي، في الإشادة بالمجهود الجبار والكبير الذي يبذله المنسق الإعلامي أنس محمد أحمد، ومدير التصوير محمد دفع الله، والنقلة الكبرى التي أحدثاها بالمكتب الإعلامي منذ توليهما، وحرصهما على وضع الجمهور الهلالي في قلب الأحداث أولاً بأول، عبر تغطية تدريبات ومعسكرات ومباريات الفريق أينما حل وطاب به المقام، وعكسهما لواجهة مشرفة للهلال، عبر حساباته الرسمية والحساب الرسمي للنادي على “فيسبوك”،
وأكد رامي كمال وعمار الزبير، أن النقلة المنتظرة للهلال بالمجال الإعلامي، ستكون خير معين لأنس ومحمد دفع الله والمساهمة في تطورهما وتطور المركز الإعلامي لتقديم المحتوى الذي يرضي ويلبي تطلعات القاعدة الجماهيرية ..واكد المهندسان رامي كمال وعمار الزبير ان هنالك توسع رأسي وأفقي في المجال الإعلامي يشمل كل الوسائط وكشف الزبير عن الخطة الكبيرة التي تم وضعها لشمولية الملف الاعلامي بنادي الهلال ..
