* حل منتخبنا الوطني رابعاً في بطولة الأمم الافريقية للمحليين في أعقاب خسارته أمس أمام المنتخب السنغالي بركلات الترجيح (٢ /٤) بعد أن كان منتخبنا الوطني متقدماً عن طريق محمد تية أسد ليس هذا هو الخبر ، الخبر أن جماعة برقو سيعتبرون هذه الخسارة للمنتخب بمثابة الانتصار( لبرقو ) وسيتحدثون عن أن المنتخب في عهد برقو حل ثالثاً ونال البرونزية
* وكان المنتخب الوطني السوداني ماهو إلا ( ملك حر ) لهذا الرجل الذي لم تغب تصريحاته يوماً عن الصحف ، فهو دائم الحضور حال فاز المنتخب (مهنئاً ) حتى يذكره الناس بأنه رجل وطني يحب منتخب بلاده ومادروا أن الرجل يحب الإعلام وحال اي خسارة يتعرض لها منتخبنا الوطني يخرج للإعلام أيضاً ممتدحاً نجوم المنتخب ، ويشد من أزرهم حتى يقول الناس عنه أنه (ابو المنتخب)
* وصول منتخبنا الي نهائيات الأمم الافريقية بالكاميرون اعتبروه إنجازاً .. تحفيز نجوم المنتخب الوطني اعتبروه حدثاً مهماً يستوجب أن نرفع له القبعات
* هو تاريخ لن يعود .. في لحظة من الزمان تولى برقو إدارة المنتخبات الوطنية وذاك العهد ولى ولن يعود ثانية ، ولن تطأ اقدام الرجل مكاتب الاتحاد من جديد الا (زائراً ) انتهى عهد المؤتمرات الصحافية اليومية التي كان يتبرع بها الرجل .. انتهى عهد التطبيل للرجل الذي لم ينجز شيئاً غير أنه كون لنفسه (آلية إعلامية) تسبح بحمده أنا الليل وأطراف النهار
* برقو الآن يتولى رئاسة اتحاد الجنينة إذا اعتبرنا صحة الجمعية العمومية الأخيرة التي أقامها الرجل ببورتسودان ، وعلينا أن نسأل أنفسنا سؤال واحد فقط كم عدد الاتحادات المحلية في السودان وكم عدد رؤساء تلك الاتحادات ؟ وهل هناك رئيس حظى بما حظى به برقو؟ ولماذا برقو دون غيره من الرؤساء ؟ وغيرها ، وغيرها من الاسئلة التي لا تحتاج إلي إجابة لأن كل الوسط الرياضي يدرك الإجابة .!أخيراً ..أخيراً ..!!
* لا مشكلة لي مع برقو ، ولا اعرف سوى اسمه لم ألتقيه في حياتي وليس لدى رغبة الالتقاء به لأنه رجل محب للظهور الإعلامي بلا أدنى انجازات إن زاره نجماً من نجوم المنتخب يوثق لتلك الزيارة بالصور وتقديم الدعوة للاعلام إن سير بصاً أو قطر لنقل اللاجئين أو العائدين للوطن فهناك صفحات وصفحات تكتب وكأنه يقول ها أنا قمت بكذا ، وكذا ، ذاك الامتنان يبطل ما قام به لوجه الله إن كان يبتغى حقيقة الأجر والثواب .!
أخيراً .. جداً ..!!
* يمتلك الرجل قدرة التأثير على الغير ليس بفكره ويجتهد لتجريم الآخرين لا لسبب سوى أنه خارج أسوار الاتحاد السوداني لكرة القدم وبعيداً عن المنصب الرسمي الذي يتيح له عقد المؤتمرات الصحافية بواقع مؤتمر يومي
* قال في تصريحات غريبة أن نائب رئيس الاتحاد منع المحاضرين من استلام حوافز قدمها هو .. أي ان الرجل أراد أن يظهر نائب الأول لرئيس الاتحاد على أنه منع عنهم الحافز وهي (وقيعة) سعى الرجل لاحداثها بين النائب الأول والمحاضرين ، ومن قبل ادعى أنه منع من تقديم الحوافز لنجوم المنتخب .من أراد أن يحفز عليه اتباع الطرق الصحيحة قبل اللجوء للصحافة .نواصل أذهبوا فأنتم الطلقاء
