- يدخل منتخبنا الوطنى اليوم مباراته أمام نظيرة السنغالى بشعار الفوز فقط من أجل ضمان العبور للدور الثانى من بطولة الأمم الإفريقية للمحليين (الشان) وأصبح منتخبنا الوطنى مثأر إهتمام الجميع بعد القنبلة التى فجرها فى الجولة الماضية واكتساحه لنيجيريا برباعية خلقت منه بطلاً للبطولة قبل نهايتها ومن هنا يجب الحذر وعدم الغرور فالتأهل لم يحسم بعد وبطاقة العبور ما زالت فى الميدان ومنتخبنا يقف على أرضية صلبة بعد أن جمع ( 4) نقاط بتعادله أمام الكنغو فى الإفتتاح والفوز على نيجيريا فى الجولة الثانية وكل مانرجوه ونامله أن تكون التالتة وأقعة أمام السنغال لضمان عبور صقور الجديان
- قائمة محترمة و مثالية من اللاعبين يملكهم المدرب العالمى كواسى أبياه حراس من أعلى طراز مدنى وأبوجا وبيتر ودفاع حصين بقيادة مازن وأسد ووسط يعج بالنجوم رؤفا وبوغبا وعادل وهجوم حاسم قوامه كانتى ومزمل ودكة نارية جاهزة لنصرة الكرة السودانية منتخب كامل الدسم هو الأفضل والأمثل خلال السنوات الأخيرة مسيرة قضت بالمشاركة فى هذه البطولة المهمة وكذلك بلوغ نهائيات الكان بالمغرب وبإذن الله يكتمل الفرح بالوصول لنهائيات المونديال وبالتأكيد فوزنا اليوم على السنغال فى الشان سيكون دافعاً قوياً كذلك لقهر أسود الترينغا فى الجولة الحاسمة القادمة فى تصفيات المونديال وأبقوا الصمود وحققوا المنشود وأصطادوا الأسود ودعوا الفرح يسود
- مواجهة السنغال لن تكون سهلة فالأسود تدافع عن لقبها السابق وحظوظ المنتخبين متساوية والأفضلية لصقور الجديان بالفوز بالرباعية على نيجيريا بينما فازت السنغال عليها بهدف وحيد وتعادلا سويا مع الكنغو ولكليهما ( 4) نقاط وفى حالة تعادل نيجيريا والكنغو فى المباراة الأخرى فإن صقور الجديان والسنغال سيضمنان التأهل بغض النظر عن نتيجة مباراتهما المقامة الليلة بعد أن فشلت نيجيريا فى تحقيق ولو نقطة وحيدة بينما أكتفت الكنغو بتعادلين مع صقور الجديان والسنغال والواقع يؤكد بأن أمر تأهل صقور الجديان للدور الثانى بات وشيكاً ولكننا نريده بفوز على حامل اللقب والعبور من باب الصدارة وزعامة المجموعة.
- وصل سيد البلدين مرحلة متقدمة جداً من التجهيز والتحضير للموسم الجديد وبعد أن انجز مهمة التعاقد مع المدرب الرومانى الكبير ريجيكامب وحسم صفقات أبرز النجوم فى الساحة الإفريقية والذين يشكلون ملامح هلال المستقبل من خلال معسكر تنزانيا والتى يتفائل بها الأهلة دائماً فى إنطلاقة وأعدة نحو لقب الاميرة السمراء ومن دار السلام ستشاهدون هلالاً يبشر ويسر بانجازات وبطولات فى قادم الأيام
- إذا مانجح مجلس الأحلام فى أتمام صفقة حارس عزام ومنتخبنا الوطنى محمد المصطفى يكون قد كمل الناقصة فى تأمين اكثر وظيفة بالفريق وود المصطفى مع فريد هلالنا سيكون عنيد
- الحقيقة التى يجب أن تقال بأن مجلس الاحلام قد قد أنجز صفقات محلية وأعدة وأضاف لاعبين أجانب بمواصفات خاصة وأهم من ذلك حافظ على أبرز المحاربين القدامى من وطنيين ومحترفين وسيكافا سنشاهد فيها هلالاً غير وهى البطولة التى ستجهز الفريق جيداً لإصطياد جاموس الجنوب فى أول نزال فى الأبطال
- مازالت الأجواء ضبابية وسماء العرضة جنوب ملبدة بالغيوم ولاندرى أن كان رئيس الوصيف هو سوادكال أم سهل والله يسهل عليهم خاصة وإن موعد صدام وصيف الكنغو قد إقترب ولم نشاهد إنتدابات تنقذ الفريق من مغادرة تمهيدى الأبطال
- إنطلقت كبرى الدوريات الأوروبية وحركت الساكن وسط الأنصار والمتابعين بعد جفاف رياضى دام طويلا وعادت الملاعب للصخب والضجيج وأسعدنا ليفر صلاح الذى ضرب بورنموث برباعية وأكتسح بارسا لامال مايوركا بثلاثية فى إفتتاح مبارياتهما فى البرايميرليغ.
آخر الأصداء
سودانا فى أرض الملعب بهز التيم الأصعب.
